ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم جلعاد شارون- مصلحة المواطن الدولة السليمة

يديعوت– بقلم  جلعاد شارون– 9/2/2021

ماذا نحتاج لاجل الحياة الجيدة؟ تعليم جيد، صحة وأمن. ومن أجل هذا نحتاج الى حكومة تؤدي مهامها تعرف من هم ارباب البيت الحقيقيون: نحن المواطنين “.

ماذا نحتاج من أجل الحياة الطيبة؟ تعليم جيد للاطفال، صحة وامن شخصي. من اجل هذا هناك حاجة لحكومة تؤدي مهامها تفهم بان هذا ما هو مهم لارباب البيت الحقيقيين هنا: نحن، المواطنين. في هذه اللحظة هذا ليس الوضع. في الايام ما قبل الوباء كانت في اسرائيل جودة حياة عالية واقتصاد قوي. مدى العمر في البلاد هو بين الاعلى في العالم، وحتى في مقياس السعادة العالمي نحن في القمة. ولكن كل هذا هو بقدر كبير رغم الوزارات الحكومة وليس بفضلها. واضح لنا جميعا ان الحال يمكن ان يكون افضل بكثير. وبالتالي كيف نعمل كل يكون هنا افضل بكثير؟ نعالج أربعة مواضيع:

1.قدرة الحكم. ليس في البلاد استقرار سلطوي ولا توجد قدرة حكم. لقد مللنا من انتخابات كل بضعة اشهر وحكومة مضخمة ولا تؤدي مهامها. الفراغ السلطوي يمتلىء  بفائض من البيروقراطية، في نزعة التوجه الى المحاكم وفي حكم موظفين خانق، يشل ويمس انتاجية العمل في الاقتصاد. هذه المشكلة يمكن حلها من خلال تغيير طريقة الانتخابات. هذا حرج لاجل معالجة المشاكل وتحويل اسرائيل الى دولة سليمة.

2.التعليم. الامر الاهم لكل أب او أم، ولنا جميعا كمجتمع هو تعليم الاولاد. اي سبب في العالم يبرر مراوحة اولاد اسرائيل في اسفل قائمة الدول المتطورة؟ وازمة الكورونا بالذات هي فرصة فوتناها لمعالجة امراض الجهاز – اكتظاظ الاولاد في الصفوف عندنا، والذي هو اعلى بـ 25 في المئة من المتوسط في الدول المتطورة والكورونا تستوجب جماعات صغيرة اي كان بوسعنا على الاطرق ان نكسب من الازمة. حملة واسعة بتقليص عدد كبير من الاولاد في الصف كانت ستجب ربحا مضاعفا – في تحسين كبير في انجازات الاولاد، وربما ايضا امكانية مواصلة التعليم في المدارس. فاسرائيل توجد في اسفل  عدد ايام التعليم مقارنة بالعالم منذ اندلاع الازمة، وهذا يمس بالاقتصاد لانه يعطل الاهالي. أفلم يكن من الافضل أن ننفق المال على هذا بدلا من المنح للعشريات العليا؟ هذا النهج العمومي في وزارة التعليم انشغل في جدالات عابثة لفتح المدارس أو عدمه بدلا من اظهار بعض التحليق وعلى ظهر الازمة والمليارات التي تسكب على اي حال لتقليص الصفوف ورفع مستوى تلاميذ اسرائيل. وهذا حتى دون الحديث عن النماذج التي ضيعت سنة تعليم كاملة، بدلا من أن نجد مع البلديات السبل الابداعية للتعليم.

3.الصحة: توجد اسرائيل متخلفة في كل مقياس مقارنة بالدول المتطورة: قدر اقل في النفقات على الصحة بالنسبة للناتج القومي الخام،  قدر اقل من الاطباء بالنسبة لكل مقيم، عدد اقل من الممرضات، واقل بكثير من أسرة المستشفيات، وكل شيء اقل فأقل. فماذا إذن؟ الرب يحبنا، وعندنا مدى العمر أعلى منه في معظم العالم، وطواقمنا الطبية متفوقة، وبالتالي فان وزارة المالية تدخل الرب الى خطة عملها وتجوع الجهاز الصحي على مدى السنين. والنتيجة: المرضى يمكثون في الاروقة، ساعات من الانتظار في غرف الطواريء، والطواقم الرائعة تجثم تحت العبء. افليس من الافضل الاستثمار في المستشفيات مما في الميزانيات الخاصة؟

4.الامن. ماذا يريد الانسان؟ ان يعيش في أمن. فهو يدفع الضرائب ويتوقع من الدولة ان تحميه وتحمي ممتلكاته. وماذا بالفعل؟ جريمة وفوضى، خاوة، ارهاب زراعي، سيطرة مكثفة على مئات الاف الدونمات في النقب. خروقات جماعية لانظمة ا لطواريء– دولة في داخل دولة. افراد الشرطة ومقاتلو حرس الحدود هم جماعة متفوقة. ولكن  امام ثقل المهام وامام جماهير كاملة ليس لها احترام للدولة فانه ليس للشرطة أي احتمال في أن تسيطر على الفوضى دون زيادة مكثفة في القوى  البشرية.

هذه ليست مسألة حزبية ولا تتعلق بالانتخابات: هذه مسألة قومية يجب أن تكون موضع اجماع. يجب تغيير سلم الاولويات، يجب  وضع المواطنين في مركز الاهتمام، لنعرف ان الضرائب التي ندفعها معدة لتحسين جودة حياتنا. وزعوا الميزانية على نحو صائب وابدأوا بادارة الامور كما ينبغي والا فاخلوا المكان لمن يعرف ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى