ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم بن  – درور  يميني- الاسلام المتطرف يزرع الخراب ..!

يديعوت– بقلم بن  – درور  يميني- 29/8/2021

” على الغرب أن يفهم بان الجهاد لن يغير طريقه، فهو يريد السيطرة على العالم وفي الطريق اغلب من سيقتلون هم  من  المسلمين “.

رئيس وزراء اسرائيل، نفتالي بينيت، هبط في الولايات المتحدة تقريبا بالتوازي مع العملية التفجيرية في كابول. اذا لم يكن واضحا لاحد ما ما هو الاسلام الراديكالي – فلعله، فقط لعله، اتضحت الصورة. الجهاد لا يكافح ضد احد ما بسبب ما يفعله، هو يكافح ضده بسبب ما هو.
الاعداء هم الحرية، الديمقراطية، حقوق النساء. نحن في القارب ذاته، كان يفترض ببينيت ان يقول للرئيس الامريكي جو بايدن، ويحتمل أنه قال. الولايات المتحدة تخرج من افغانستان. اسرائيل خرجت من لبنان، ولاحقا من قطاع غزة ايضا. هذا لا يهم الجهاد. فهو يواصل نشر الموت والخراب. وعليه، فمن يتظاهر ضد اسرائيل، يتظاهر من أجل الجهاد، الذي يقتل امريكيين ايضا.  

قرابة 200 قتلوا في كابول. وهم ينضمون الى 1.124 آخرين من ضحايا عمليات الجهاد، فقط في الثلاثين يوما التي سبقت العملية في كابول. معظم المقتولين، اغلبيتهم الساحقة، هم مسلمون. قبل يومين من العملية في كابول قتل 36 شخصا في لوي زينغيمن في نيجيريا. قبل اسبوع من ذلك كان هؤلاء 80 شخصا، معظمهم مدنيون أبرياء، قتلوا في جورجدجي في بوركينا فاسو. هم لم يذنبوا في شيء. لم يحتلوا. الاسلاميون يقتلون الناس الكادحين، الفقراء، اساسا المسلمين. 

بعد عشرين سنة من اجتياح الولايات المتحدة لافغانستان، فانها تنصرف من هناك بينما يسيطر طالبان على افغانستان. الفشل هو في الفكر. فشل في النهج الذي يعتقد انه يمكن الاستجابة لمطالب احدى منظمات الجهاد فتغير بعدها طريقها. 

انه الجهاد، كان ينبغي لرئيس الوزراء ان يقول للامريكيين. هذه طبيعته، هذا جوهره. ولا، انتم لا يمكنكم ان ترووا لنا اذا كنا فقط لطفاء اكثر لحماس، اذا ما رفعنا الحصار، اذا ما زودناها بمزيد من الوقود ومزيد من حقائب الدولارات، فانها ستغير طريقها. هذا لن يحصل. لان حماس هي جزء من حركة الاخوان المسلمين. ومؤسس الحركة، حسن البنا، اعلن في 1938 بان شعار الحركة هو “صناعة الموت”. كما أن ايديولوجيي حماس، صرحوا بان الهدف هو خلافة اسلامية تضم “الامريكيتين”.  

تدخل ايران الى الصورة لانها هي التي تصبح القوة العظمى للارهاب الاقليمي. والتقدم المتسارع الى مكانة “دولة حافة نووية” ليس لاجل القاء قنبلة. هذه لن تكون مشكلة اسرائيل، هذه ستكون مشكلة كل الغرب، واكثر من كل شيء آخر هذه مشكلة المسلمين.  هم ضحايا الجهاد، الشيعي مثلما هو السُني. 

في 2014 نشر الامريكي سام هاريس مقالا بعنوان: “لماذا لا انتقد اسرائيل”. كان له نقد بالذات. ولكنه انهاه بجملة قاطعة: “الحقيقة هي ان كلنا نعيش في اسرائيل. باستثناء ان بعضنا فقط لا يزالون لا يفهمون هذا”. مشوق ان نعرف  كم من الابرياء  سيقتلون كي يفهم الغرب، كي تفهم الجامعات، كي تفهم الصحافة وكي يفهم الفهم الابيض. نأمل الا يكون هذا متأخرا جدا. 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى