يديعوت – بقلم ايتمار آيخنر – والان: سلطنة عُمان
يديعوت – بقلم ايتمار آيخنر – 13/12/2020
التقديرات في اسرائيل : الدول التالية التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل بعد المغرب ستكون سلطنة عُمان في الخليج الفارسي وربما حتى السعودية. كما أنه تعقد اتصالات مع دول اسلامية في افريقيا وفي آسيا لاقامة علاقات متبادلة. وستنضم عُمان قريبا الى اتحاد الامارات والبحرين اللتين وقعتا مؤخرا على اتفاقات تطبيع مع اسرائيل. وبالتوازي، قال مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، جارد كوشنر ان الاختراق مع السعودية هو مسألة وقت فقط. ويدعي مسؤولون كبار في القدس انه توجد بالفعل امكانية أن ينضم السعوديون الى الدول التي ستقيم علاقات مع اسرائيل قبل تبادل الحكم في الولايات المتحدة. وذلك رغم الغضب في الرياض على تسريب لقاء رئيس الوزراء نتنياهو مع ولي العهد محمد بن سلمان قبل ثلاثة اسابيع في مدينة الشاطيء السعودية نيوم.
في اسرائيل يقولون ان السعوديين أدوا ادورا هاما خلف الكواليس في الاتصالات بين الولايات المتحدة والمغرب، ودفعوا الرابط الى استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل. وسبب ذلك أغلب الظن هو رغبة الرياض في ان ترى مزيدا من الدول تسبقها بالخطوة التاريخية مع اسرائيل.
وتناول مسؤول اسرائيلي كبير في هاية الاسبوع الخطوات الدبلوماسية التي ترتبط بجهود البيت الابيض وبنهاية ولاية الرئيس ترامب فقال: “يحتمل بالتأكيد ان يحصل هذا في الزمن القريب القادم، وهذا لا يرتبط بدخول جو بايدن الى البيت الابيض. اذا كانت هناك خطوات ممكنة العمل – فستتم. لا ننتظر ان نسمع اذا كان هذا مناسبا لاحد ما أم لا.
وعُمان والسعودية ليستا وحدهما: فاسرائيل تجري اتصالات مع دول اسلامية اخرى نحو اقامة العلاقات. وضمن دول اخرى تذكر النيجر، مالي، جيبوتي، موريتانيا وجزر كومورو في افريقيا، واندونسيا والباكستان وبرونيه، بنغلادش وجزر المالديف في آسيا.
