يديعوت – بقلم ايتمار آيخنر وآخرين – “بينيت لن يلتقي ابو مازن”../
يديعوت – بقلم ايتمار آيخنر وآخرين – 15/9/2021
على خلفية الجهود المصرية لتهدئة التوتر في غزة، وتصعيد الايام الاخيرة في الضفة، اوضحت وزيرة الداخلية آييلت شكيد بان رئيس الوزراء نفتالي بينيت “لن يلتقي ولا يعتزم ان يلتقي” رئيس السلطة الفلسطينية.
“ابو مازن يحول الاموال للمخربين وهو ليس شريكا”، شرحت شكيد في مؤتمر عقد في جامعة رايخمن. وفي تناولها للتوتر في الايام الاخيرة قال: “هذا إرث عسير جدا في المجال الايراني وفي الجبهة الشمالية مع حزب الله ايضا. في غزة يتبين ان حماس غير مردوعة بما يكفي حتى بعد حارس الاسوار ونحن بالتأكيد نعتقد أنه ستكون حاجة الى مواجهة، ولكن هذا ينبغي أن يكون في الزمن المناسب لاسرائيل”.
على خلفية مساعي الوساطة المصرية، اوضح مسؤولون اسرائيليون بان مسألة الاسرى والمفقودين هي مدماك هام في الطريق لكل حل. وأفادوا بان “هذه مسيرة طويلة جدا لن يحصل هذا صباح غد، ولكننا جديون”. ومع ان اسرائيل غير مستعدة لتحرير مخربية قتلة في إطار صفقة مع حماس، الا انها ستكون مستعدة “لابداء مرونة كبيرة في الموضوع”، كما أوضح المسؤول.
بعد يوم من لقاء بينيت مع الرئيس المصري السيسي التقى أمس بابناء عائلة أبرا منغيستو، المواطن الاسرائيلي المحتجز لدى حماس. وقيل ان “رئيس الوزراء اشار امام عائلة منغيستو الى أنه ملتزم شخصيا باعادة الجنود والمواطنين المتواجدين في قطاع غزة”. ويحتمل الا يكون توقيت اللقاء بالصدفة: مصدر مصري كشف النقاب عن ان رئيس هيئة الامن القومي ايال حولتا، المسؤول عن الاسرى يرون بلوم والسكرتير العسكري آفي غيل اوضحوا لنظرائهم المصريين في لقائهم اول امس في شرم الشيخ بان اعمال القطاع لن يبدأ قبل أن يعاد كل الاسرى والمفقودين الى اسرائيل وطلبوا أن تؤخر مصر البناء في غزة حتى انتهاء القضية.
