ترجمات عبرية

يديعوت– بقلم اليكس فيشمان – عودة الاتفاق النووي

يديعوت بقلم  اليكس فيشمان – 8/11/2020

من الأفضل اتفاق جيد مع ايران يضمن وقف السلاح النووي فيايران ويوقف انتاج السلاح الدقيق في لبنان لـ 15 سنة الىالامام، من مواجهة مسلحة تؤجل المشكلة لسنوات قليلة فقط “.

ليس استئناف الاتفاقات النووية بين الولايات المتحدة وايران مسألة هلبل متى. فمن اتصالات غير رسمية أجريت مؤخرا بين محافل في الطاقمالمتبلور لسياسة الخارجية والامن لدى جو بايدن وبين محافل سياسية رفيعةالمستوى في اسرائيل، تبين أنه تتبلور في  الادارة المستقبلية منذ الان صيغةلاستئناف المفاوضات مع ايران.

فضلا عن ذلك، فان عرض الصيغة الامريكية لاتفاق نووي  واستئنافالاتصالات مع ايران يوجدان في أولوية عليا. فالطاقم الأمريكي يتشكل منانطوني بلينكو، الذي يعمل كمستشار بايدنللامن القومي، جاك سليبن، منسقموضوع السياسة الخارجية، وميشيل بلورنوي منسقة الطاقم الذي يعنى فيمواضيع الامن. إسرائيل الرسمية ليست في الصورة بعد. ان الاستراتيجيةالتي وضعها الطاقم هي مفاوضات مع الإيرانيين في مرحلتين وفي قناتينمنفصلتين. المرحلة الأولىمن لحظة دخول بايدن الى البيت الأبيض وحتىانتخاب رئيس جديد في ايران، في حزيران القادم. تقويم الوضع الأمريكيهو انه حتى انتخاب رئيس إيراني لن يكون ممكنا الوصول الى اتفاق ذيمغزى. وعليه فان الهدف في هذه المرحلة هو الوصول الى تفاهمات معالإيرانيين حول تجميد الوضع:  سواء في مجال نشر السلاح الباليستيوالتدخل الإيراني الإقليمي، وفي محور مداولات منفصل: تجميد النشاطالنووي العسكري. وبالمقابل سيكون الامريكيون مستعدين لان يتنازلوا عنالعقوبات الأخيرة التي فرضها ترامب.  

مع انتخاب رئيس جديد لإيران، يعتزم الامريكيون إدارة مفاوضات علىاتفاق دائم في المجالين: النووي والإقليمي. وفي الولايات المتحدة يستعدونلسدثقوبفي الاتفاق الأصلي في 2015. المرحلة الثانية يمكنها أنتستمر لفترة طويلة، في اثنائها ستبقى العقوبات.

ان  الخطة الامريكية المتشكلة هي إمكانية كامنة لخلاف بين وزيرالدفاع بيني غانتس وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. من ناحية نتنياهو لابديل عن العقوباتالى أن تتخلى ايران عن البنية التحتية النووية. اماحسب غانتس فلا ينبغي استبعاد المحاولة الامريكية استبعادا تاما ولكن كلصيغة يجب أن تتضمن عناصر لا توقف فقط تطوير السلاح النووي بلوأيضا نشر السلاح الباليستي في المنطقة بما في ذلك مصانع تدقيق إصابةالصواريخ في لبنان ووقف التدخل الإيراني في الإرهاب ضد إسرائيل.

وبتقدير محافل في جهاز الامن، فان اتفاقا مع ايران، يتضمنالعناصر التي تطلبها إسرائيل، سيشكل عامل لجم لاندفاع المنطقة الى حربفي لبنان. وتيرة التطورات، صحيح حتى  الان في مجال انتاج الصواريخالدقيقة في المصانع في لبنان من شأنه أن يلزم إسرائيل بمهاجمة هذهالمنظومات هذه السنة. وقد وجه وزير الدفاع الجيش لان يكون جاهزا للتدهورالى مواجهة شاملة في جبهة لبنان. والمناورة العسكرية الكبيرة التي اجراهاالجيش الإسرائيلي في الشمال كانت مثابة مراجعة عامة لمثل هذه ا لمواجهة. ووفقا لمحافل امن في إسرائيل: من الأفضل اتفاق جيد مع ايران يضمن وقفالسلاح النووي في ايران ويوقف انتاج السلاح الدقيق في لبنان لـ 15 سنةالى الامام، من مواجهة مسلحة تؤجل المشكلة لسنوات قليلة فقط.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى