ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم أدير يانكو – مؤشرات كبح – في اليوم الثاني على التوالي : معدل المصابين ينخفض عن الـ 1 في المئة../

يديعوت – بقلم  أدير يانكو – 28/4/2020

هل نشهد تغييرا للميل؟ 112 مريض جديد فقط شخصوا أمس وفقا لتقارير وزارة الصحة، ارتفاع يومي بمعدل 0.73 في المئة فقط.

تصف أوساط وزارة  الصحة المعطيات الجديدة كـ “مؤشرات على أفول موجة العدوى الحالية بالكورونا”، ولكنها تحذر من أنه يحتمل الا تكون هذه هي الموجة الاخيرة. “كل شيء منوط بمدى التباعد الاجتماعي”، يقول البروفيسور عاموس بينيت، خبير الفيروسات الجزيئية من كلية الطب في الجامعة العبرية، “اذا بقيت مثلما كانت في الشهر الاخير، ستواصل الاعداد الانخفاض. ولكن اذا عاد الناس الى سلوكهم السابق فقد تكون موجة ثانية من العدوى. ومع ذلك، أتوقع ان تكون الموجة الثانية أصغر، إذ مع ذلك اكتسب الناس لانفسهمعادات جديدة. نحن نرى هذا في الصين وفي دول اخرى”.

في  موضوع الفحوصات، تجدر الاشارة الى أن وزارة الصحة لم تنشر عددها في الايام الثلاثة الاخيرة. وعليه فلا يمكن ان نعرف في هذه المرحلة اذا كان عدد المشخصين الجدد ينبع من الانخفاض في كمية الفحوصات أم من انخفاض حقيقي في العدوى.

“الواضح هو اننا لسنا ملقحين ضد الكورونا وهو لم يختفِ لا في اسرائيل ولا في العالم”، يقول البروفيسور حجاي لفين، رئيس اتحاد أطباء الصحة العامة، “ينبغي الاستعداد لموجة ثانية، حتى لو لم يكن مؤكدا أنها ستأتي. وعليه ينبغي بذل الجهود لتقليص انتشار الفيروس وحماية الشيوخ والفئات السكانية التي في خطر على نحو خاص. علينا الابقاء على النظافة الشخصية، الامتناع عن اتصالات غير حيوية والفحص المستمر لصورة الوضع الوبائي”. وبالفعل،  يفيد مراسلنا ايتان غليكمان بانه في المركز الطبي “مئير” في كفار سابا توفيت امس امرأة ابنة 90 وصلت الى هناك من دار العجزة “عمل” في رعنانا. وتفيد مراسلتنا كورين الباز آلوش بان امرأة ابنة 89 توفيت في مستشفى “معيانيه هيشوعا” في بني براك. والى ذلك نشر أمس مخطط العودة الى الحياة المنسقة للمستشفيات وصناديق المرضى. يعرض المخطط بضع مشاكل نشأت في أعقاب أزمة الكورونا وعلى رأسها النقص الخطير في مواد التخدير مما سيؤدي الى تقليص بعشرات في المئة في كمية العمليات الجراحية اليومية. تخوف آخر في جهاز الصحة بشكل عام وفي صناديق المرضى بشكل خاص هو الانتظار الطويل للعلاج في اعقاب التوجيهات “بتوسيع المسافة” للطوابير بهدف منع الالتصاق بين المرضى. ويقول نيسين الون، مدير عام صندوق المرضى “ليئوميت”: “يوجد هنا عنصر يتعلق بسلوك المريض. اذا عاد المرضى دفعة واحدة لزيارة العيادات، ستكون هنا طوابير لاننا سنضطر الى التفريق بينهم في مسافات. اما اذا عادوا بالتدريج وواصلوا استخدام الطب عن بعد، فسنتدبر أمرنا”.  

وفي الايام القادمة سيقرر مدراء المستشفيات المختلفة اغلاق اقسام  الكورونا لقلة  النزلاء فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى