ترجمات عبرية

يديعوت – بقام نداف ايال – أمل عالمي .. انخفاض في العدوى لدى المطعمين الاسرائيليين … نتائج استثنائية لتطعيم فايزر..

يديعوت – بقام نداف ايال –  13/1/2021

من الصعب فحص هل يعمل التطعيم.  هذا صعب في بحث سريري، بل واصعب في واقع وباء معربد. سلسلة أسئلة تطرح مشاكل حادة: هل العدوى تنخفض أم ترتفع بوسائل التباعد الاجتماعي، بسبب عمر المطعمين العالي أم لانهم تصرفوا بشكل مختلف – بعد أو قبل التطعيم.

معهد البحوث في صندوق المرضى كلاليت لم يقصر الاجراءات وفحص نجاعة تطعيم فايزر ضد العدوى من خلال مقارنة مجموعة كبيرة من المطعمين، 200 الف شخص، بـ 200 الف مشابهين لهم لم يتطعموا. كلهم كانوا أبناء اكثر من 60. وبعد تكييفات اخرى جاءت النتيجة امس في Ynet. حتى اليوم الـ 12 فان المطعمين وغير المطعمين أصيبوا بالعدوى بنفس المستوى. وابتداء من اليوم الـ 13 حصل شيء ما، وفي اليوم التالي له حصل أمر ذو مغزى: انخفاض بمعدل 33 في المئة في عدد المصابين بالكورونا– بالنسبة للمجموعة التي لم تتطعم. الفارق بين 20 في المئة و 40 في المئة في العدوى بقي ثابتا بين المجموعتين، تلك التي تطعمت وتلك التي لم تتطعم.

سيكون كثيرون ممن سينظرون الى هذا المعطى بخيبة امل. وبالتالي من المهم أن نذكركم: تجربة فايزر لم تفحص العدوى على الاطلاق. فحصت كم من الناس يبلغون عن مرض نشط، مع اعراض. لماذا؟ لان السلطات في ارجاء العالم غير معنية بمن أصيب بالعدوى بل بمن هو مريض مع اعراض، ومن يمكنه أن يصل الى المستشفيات.

مقابل تجربة فايزر فان فحص كلاليت ضم أيضا أناس اختلطوا بمرضى ودخلوا في الحجر – أي أناس بلا اعراض على الاطلاق. نقطة أخرى هامة هي أن الحديث هنا يدور عن معطيات ما بعد الحقنة الأولى فقط. فنحن نعرف من معطيات فايزر بان الحقنة الثانية هامة جدا. “هذه نتائج أولية فقط وهي مشجعة”، يقول البروفيسور ران بليتسر الذي يترأس منظومة الحداثة في كلاليت، “من المهم أن نتذكر انه حسب هذه النتائج أيضا لا توجد حماية كاملة من العدوى، ولا حتى بعد 17 يوما من التطعيم. وعليه، فعلى المطعمين أن يواصلوا الحذر، ان يضعوا الكمامة وان يحافظوا على قواعد الحذر من العدوى”.

ما هي معاني هذه النتائج؟ أولا، في هذه اللحظة لا يبدو التطعيم كمبيد للفيروس تماما. ومرة أخرى، هذا لا يتعارض مع ما اظهرته فايزر وموديرنا في تجاربهما. فالتطعيم يخفض العدوى وتلقي العدوى بعد الحقنة الأولى، ولكننا لا نعرف بعد كم تتعزز هذه الظاهرة – وهي على ما يبدو تتعزز – بعد الحقنة الثانية. والاهم: نحن لا نعرف كم يخفض التطعيم الإصابة الشديدة حقا.

أمس قالت د. شارون الراعي – فرايس ان 17 في المئة من عموم المرضى الحرجين طعموا. ولكن ينبغي القول أيضا – فقد مرضوا في غضون الأسبوعين الاولين بعد التطعيم، وهي فترة لا يفترض فيهم في واقع الحال ان يكونوا قد تلقوا حماية بالتطعيم. يفيد هذا المعطى كم هو عدم الاكتراث جراء التطعيم خطير في هذه الفترة. لا توجد أي حماية في الأسبوعين الاولين، ومشكوك في مدى الحماية بعدهما. الاختبار الكبير سيكون عندما نصل الى ما يكفي من الإسرائيليين الذين مر أسبوع على حقنتهم الثانية؛ عنده فقط سنبدأ في أن نفهم كم هو التطعيم ناجع في تخفيض الإصابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى