ترجمات عبرية

يديعوت: الولايات المتحدة تقترح: قوة دولية في غزة تخول بنزع السلاح

يديعوت 5-11-2025، ايتمار آيخنر: الولايات المتحدة تقترح: قوة دولية في غزة تخول بنزع السلاح

رفعت الولايات المتحدة لمجلس الامن في الأمم المتحدة مسودة قرار شامل لاقامة جهاز حكم انتقالي دولي يعمل في غزة، و”قوة استقرار” تعمل بتنسيق مع إسرائيل، مصر والسلطة الفلسطينية. وحسب مصادر دبلوماسية في نيويرك سيجرى تصويت على القرار قريبا ولكن ليس قبل الأسبوع القادم.

تستند المسودة على خطة العشرين نقطة التي عرضها الرئيس دونالد ترامب في نهاية أيلول، والى “تصريح ترامب لسلام وازدهار متواصلين، الذي وقع عليه ترامب وزعماء آخرون في قمة شرم الشيخ في 13 أكتوبر. وتقرر المسودة ضمن أمور أخرى أن القوة الدولية التي ستعمل في قطاع غزة ستخول لنزع سلاح المنظمات المسلحة.

حسب الوثيقة، يقرر مجلس الامن بان الوضع في غزة “يهدد سلام المنطقة وامنها”، وتقترح خطوات عملية لاعمار واستقرار القطاع – ولكنها لا تعمل بقوة المادة 7 لميثاق الأمم المتحدة، أي لا تمنح تخويلا باستخدام القوة العسكرية الملزمة من جانب الدول الأعضاء.

يتضمن أساس المقترح ضمن أمور أخرى إقرار رسمي للخطة السياسية ودعوة كل الأطراف لتنفيذها بكاملها وبلا ابطاء. إقامة جسم انتقالي دولي يدعى “مجلس السلام”، يؤتمن على إدارة مؤقتة لغزة، الرقابة على أموال الاعمار وعلى اعداد التربة لنقل الصلاحيات الى السلطة الفلسطينية؛ استئناف كامل للمساعدات الإنسانية بتنسيق مع الأمم المتحدة، الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في ظل منع منظمات مسلحة من استغلالها؛ وتمويل الاعمار بواسطة صندوق دولي يديره البنك الدولي والدول المانحة.

كما يتضمن المقترح إقامة قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة تعمل بقيادة موحدة مقبولة من مجلس السلام، بتنسيق مع إسرائيل ومصر، وتمول بواسطة تبرعات دول مانحة وأدوات تمويل مختصة من المجلس. تتشكل القوة من جنود من دول مشاركة وتخول بالعمل وفقا للقانون الدولي بالحفاظ على وقف النار، نزع سلاح المنظمات المسلحة، حماية المدنيين والمساعدة في تفعيل شرطة غزة المتجددة. فترة انتداب مجلس السلام والقوات الدولية تمتد حتى نهاية 2027 مع إمكانية التمديد بإقرار من مجلس الامن.

إضافة الى ذلك، تعمل قوة الاستقرار الدولية على حماية المدنيين وارساليات المساعدات الإنسانية بما في ذلك مرافقة قواف المساعدات وفتح ممرات إنسانية، تدريب وتقديم مساعدات مهنية لقوات الشرطة الجديدة في غزة، التي تتشكل من مهنيين فلسطينيين اجتازوا فحصا ومراجعة امنية، للتعاون مع جهات إقليمية ودولية لغرض إعادة بناء الشبكات المدنية، تنسيق عبور الأشخاص والبضائع، ضمان سيطرة مدنية على الأجهزة المحلية.

قيادة تنسيق وقيادة القوة ستكون حسب التخطيط، قيادة التنسيق الامريكية التي في كريات جات، والتي زارها سلسلة من المسؤولين الأمريكيين منذ التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى