يديعوت – العينات: 52 – 54 لكتلة نتنياهو، 7 – 8 لبينيت، 59 – 61 لليسار – الوسط../ بفارق مقعد../

يديعوت – بقلم  يوفال كارني وآخرين  – 24/3/2021

معطيات عديدة تبينت أمس من نتائج العينات اعتبرت مفاجئة – النتائج العالية نسبيا لسموتريتش،  العمل، ميرتس وغانتس، تحطم جدعون ساعر – ولكن لحقيقة واحدة على الاقل تكرست غير قليل من مقالات الرأي ومداولات الاستديو في الاسابيع والاشهر الاخيرة: تركيزها على يمينا ونفتالي بينيت كلسان الميزان بين الكتلتين.

صحيح حتى يوم امس، يمكن لرئيس يمينا وثماني مقاعده التي تلوح له من العينات ان يكونا من يقررا اذا كان سيكون لنتنياهو 61 مقعدا (وربما اكثر من ذلك) لغرض تشكيل حكومة أم يعرقلا قيام حكومة يمين – اصوليين وبذلك يزيدا الاحتمالات بان تتوجه اسرائيل في الصيف الى الانتخابات في المرة الخامسة.

هذه الحقيقة هي التي دفعت نتنياهو امس للاتصال ببينيت – بخلاف التجاهل مع بعد حملات الانتخابات السابقة – والقول انهما سيتحدثان فور صدور النتائج الحقيقية بعد عد المغلفات المزدوجة التي لا تزال بوسعها أن تغير الصورة.

هذه النتيجة التي تلزمه بالارتباط ببينيت لا بد أنها غير مريحة لنتنياهو في ضوء الدم الفاسد بين الرجلين. ولبينيت ايضا لن يكون بسيطا العمل مع نتنياهو بعد أن اختار رئيس الوزراء في الايام الاخيرة “السير له على الرأس”، مثلما درج على العمل في كل حملات الانتخابات الاخيرة.

حديث أسهل كان الحديث الاول الذي اجراه نتنياهو مع صدور النتائج لبتسلئيل سموتريتش رئيس الصهيونية الدينية، الحزب الذي شجعه في الايام الاخيرة بقوة وانهى امس مع انجاز طيب من 7 مقاعد.

رئيس الوزراء أعلن عن النتائج كـ “نصر عظيم لليمين ونصر عظيم لليكود”. واضاف بان “هذا هو الوقت لوضع الخلافات في الخلف واقامة حكومة يمين”. وادعت محافل مختلفة امس بانه يحتمل أن يكون يمد اليد بذلك ليس فقط لبينيت بل بالذات لجدعون ساعر الذي يمكنه هو ايضا ان يكمل له الـ 61 مقعدا التي يحتاجها.

رغم تصريحات نتنياهو عن النصر العظيم، فان تشكيل الحكومة سيكون مهمة مضنية. احدى الامكانيات التي طرحت قبل الانتخابات مثلا هي أن يحاول بينيت ان يفرض على نتنياهو اقامة حكومة تناوب، ولكن رئيس الوزراء أوضح بانه لن يسمح مرة اخرى باقامة حكومة تناوب بعد فشل تلك الخطوة مع غانتس. كما يمكن لبينيت ان يحاول ان يفرض على رئيس الوزراء اقامةحكومة واسعة من الليكود والوسط – اليسار، ولكن يبدو أن احتمال ذلك طفيف.

من الجهة الاخرى فان خيار بينيت بالنسبة للارتباط بائتلاف من الطرف الاخر، ائتلاف التغيير ضيق نسبيا. التقدير هو انه سيصعب عليه السماح بحكومة مع اغلبية من احزاب اليسار المدعومة من القائمة المشتركة.

أما بينيت نفسه فرفض أمس التعهد بان ينضم الى حكومة برئاسة نتنياهو ولكن بعد دقائق من نشر العينات قال: “سأفعل فقط ما هو خير لدولة اسرائيل”. الى جانب ذلك، اذا قرر السير مع نتنياهو فانه يمكنه أن يحصل على منصبين رفيعين في الحكومة: حقيبة الدفاع لنفسه وحقيبة المالية لاييلت شكيد.

اذا انضم الى حكومة نتنياهو سيكون بينيت رمز الاعتدال فيها. في الماضي تعهد انه لن يسمح بالقوانين الشخصية التي يرغب مؤيدو نتنياهو باجازتها في الكنيست القادمة، مثل  القانون الفرنسي، الغاء المحاكمة وغيرها.

في هذه اللحظة حتى عد 600 الف مغلف مزدوج، لا يمكن للنتائج ان تقرر بيقين هل سيكون نتنياهو رئيس الوزراء القادم.

في هذه اللحظة حتى عد 600 الف مغلف مزدوج، لا يمكن للنتائج ان تقرر بيقين هل سيكون نتنياهو رئيس الوزراء القادم.

الاحزاب	القناة 12	القناة 13	قناة كان
الليكود	31	32	31
يوجد مستقبل	18	16	18
شاس	8	8	9
القائمة  المشتركة	9	8	8
يمينا	8	7	7
اسرائيل بيتنا	5	8	7
أمل جديد	6	5	6
يهدوت هتوراه	6	7	7
العمل	7	7	7
الصهيونية الدينية	7	7	7
أزرق أبيض	8	8	7
ميرتس	7	7	6
الموحدة	0	0	0

******