ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم  يوسي يهوشع  – اسرائيل هاجمت في دمشق

يديعوت – بقلم  يوسي يهوشع  – 1/3/2021

بعد ساعات قليلة من عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحثا امنيا في اعقاب اصابة سفينة بملكية اسرائيلية في خليج عُمان، تحدث التقرير في سوريا عن غارة لسلاح الجو ضد أهداف ايرانية في منطقة دمشق.

أفاد التلفزيون السورية ووكالة الانباء الرسمية “سنا” أمس باصداء انفجارات سمعت في منطقة العاصمة دمشق. وعلى حد زعم هذه التقارير فان هذا هجوم اسرائيلي. وحسب التقرير فان “منظومة الدفاع الجوي اعترضت الصواريخ الاسرائيلية ونجحت في اسقاط بعض منها”.

على مدى كل السنوات الاخيرة تعزى لاسرائيل هجمات متكررة في مسارات نقل الوسائل القتالية، المخازن والميليشيات المؤيدة لايران في سوريا. والمرة الاخيرة التي ادعت فيها سوريا بان سلاح الجو هاجم اراضيها كان قبل اسبوعين: في حينه ايضا تحدثت “سنا” عن اعتراض منظومة الدفاع الجوي “ضد الهجوم الاسرائيلي في سماء دمشق”. ويدور الحديث عن هجوم عاشر في الشهرين الاخيرين منسوبة لاسرائيل في سوريا.

في الليلة بين الخميس والجمعة الماضي نفذت الولايات المتحدة هجوما جويا أول في سوريا في عصر الرئيس جو بايدن. وقد نفذ ضد مبان تستخدمها ميليشيات مؤيدة لايران في شرقي الدولة، وفي اطاره القت طائرات قتالية امريكية سبع قنابل بوزن نحو 226 كيلوغرام لكل منها على بضعة مبان على الحدود السورية – العراقية.

وفي البحث الامني امس عرض التقدير بان الحرس الثوري الايراني يقف خلف العملية في سفينة النقل وانها نفذت بواسطة الصاق الغام بحرية. والتقدير هو ان الايرانيين لم يرغبوا في اغراق السفينة لان المعنى سيكون تصعيدا كبيرا ليس فقط حيال اسرائيل بل وحيال الغرب ايضا. وعليه، فقد بقوا على جانب الحذر النسبي وان كان هذا يعد ارتفاع لدرجة من ناحيتهم.

تناول رئيس الاركان افيف كوخافي هو الاخر الموضوع في اثناء الكلمة التي القاها في احتفال تبادل القيادة في وحدة 8200. فقد قال ان “دولة اسرائيل تتصدى لتهديدات عديدة بشكل دائم. كل الساحات تحتاج الى معلومات استخبارية محدثة في الزمن الحقيقي – ضد الصواريخ، ضد التسلل، ضد اعمال السايبر، ضد سفينة وضد تهديد على طائرة. وتتوزع الاستخبارات في كل هذه الساحات بشكل وثيق ولا يمكن الحال بدونه.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى