احصائيات واستطلاعات

يديعوت: استطلاع “يديعوت احرونوت”: أزرق أبيض 31، الليكود

يديعوت – من يوفال كارني

قبل اسبوع ونصف من الانتخابات – والصراع على قيادة الدولة يبدو متلاصقا: فمع أن أزرق أبيض برئاسة بني غانتس يواصل التفوق على الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو ولكن كتلة اليمين أكبر من كتلة الوسط – اليسار، ولنتنياهو الاحتمال الاكبر لتشكيل الحكومة القادمة. هذا ما يتبين من استطلاع “يديعوت احرونوت” اجرته د. مينا  تسيمح ومانو جيفع من معهد مدغام. واجري الاستطلاع في عينة تمثل عموم السكان في اسرائيل من عمر 18 فما فوق.

ويتبين من الاستطلاع ان كتلة “ازرق ابيض تتصدر مع 31 مقعدا بينما ضعف الليكود قليلا وحصل على 27 مقعدا. يحصل حزب العمل حسب الاستطلاع على 9 مقاعد وبعده يهدوت هتوراة (7)، الديمقراطية والعربية (7) واليمين الجديد (6). خمسة احزاب تحصل على 5 مقاعد لكل منها: كلنا، شاس، ميرتس، اتحاد احزاب اليمين وزيهوت. القائمتان الاخيرتان اللتان تجتازان نسبة الحسم هما اسرائيل بيتنا والتجمع – الموحد، مع 4 مقاعد لكل منهما. اما غيشر لاورلي ليفي أبقسيس فلا تجتاز نسبة الحسم وتحصل على نسبة 2.7 في المئة فقط.

تفيد نتائج الاستطلاعات بظاهرة شاذة: احزاب صغيرة أكثر تتعزز وتجتاز نسبة الحسم وذلك بالذات على حساب الحزبين الكبيرين اللذين يضعفان ويفقدان المقاعد. اما في التوزيع حسب الكتل، فاليمين مع الاحزاب الاصولية يتصدر مع 64 مقعدا بينما كتلة الوسط – اليسار مع الاحزاب العربية تصل الى 56 مقعدا. ولكن من المهم الاشارة الى أن لعبة الكتل هذه قد تضلل. ففايغلين مثلا هو رجل يمين واضح، ولكن قسما غير قليل من مقترعيه هم مؤيدو الوسط – اليسار. ولهذا السبب فقد اعلن بانه لن يوصي بنتنياهو بشكل تلقائي ويمكنه أن ينضم الى ائتلاف برئاسة نتنياهو او غانتس. وفي هذا السياق ينبغي أن يضاف “الدم الفاسد” الذي ساد بين فايغلين ونتنياهو الذي طرده من الليكود.

ورغب الاستطلاع في أن يعرف من سيعالج المواجهة مع حماس في غزة اذا ما كان رئيسا للوزراء بعد الانتخابات فتبين أن بنيامين نتنياهو يتفوق حتى في هذا فيحصل  على 35 في المئة من اصوات المستطلعين بينما يحصل بني غانتس على 30 في المئة فقط. ومع ذلك فان هناك عدم رضى لطريقة معالجة رئيس الوزراء نتنياهو للمواجهة مع حماس إذ بلغت نسبة غير الراضين 63 في المئة، فيما كان راضون بنسبة 28 في المئة فقط.

ويبدو أن الجمهور يؤيد حملة واسعة ضد حماس في غزة تتضمن اقتحاما بريا لغرض تصفية منظومة الصواريخ. فقد أيد الحملة 42 في المئة فيما عارضها 34 في المئة. كما يعارض الجمهور ادخال المال القطري الى حماس. فقد بلغت نسبة المعارضين 63 في المئة فيما أيد العملية 16 في المئة فقط.

معاريف – أريك بندر:

استطلاع “معاريف”: أزرق أبيض 30، الليكود 29، كتلة اليمين 66، الوسط – اليسار 54../

أما معهد بانلز بوليتكس فقد اظهر استطلاعه تلاصقا شديدا بين الحزبين المتصدرين حيث لم يتفوق أزرق أبيض على الليكود الا بمقعد واحد. 30 لـ أزرق أبيض و 29 لليكود.

اما من ناحية توزيع الكتل فكتلة اليمين تتفوق بشكل واضح على كتلة الوسط – اليسار اذ حصلت على 66 مقعدا فيما اكتفت الاخيرة بـ 54 مقعدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى