ترجمات عبرية

يديعوت – اختبار وحدة الائتلاف

يديعوت – بقلم عميحاي اتالي وآخرين  – 25/6/2021

أزمة قانون لم شمل العائلات تتسع – بعد أن ظن الائتلاف ان راعم فقط ستشكل مشكلة، تبين أمس ان تأييد ميرتس أيضا ليس مضمونا.

فقد أوضح عضو كتلة ميرتس، وزير التعاون الاقليمي عيسوي فريج امس بان تأييده للقانون ليس مضمونا على الاطلاق. فقد قال فريج في حديث مع “يديعوت احرونوت” امس “ضميريا سيصعب علي ان اؤيد قانونا تمييزيا يجعل الاف الاشخاص يعيشون بلا حقوق اساسية مثل امكانية العمل، السياقة او تلقي العلاج الطبي”. عندما سُئل هل يعتبر مسألة قانون لم شمل العائلات حدثا مثيرا للازمة لدرجة الانسحاب من الائتلاف قال الوزير فريج: “كعضو في الحكومة أنا ملتزم بايجاد سبيل للعمل معا وهذا بالضبط ما افعله هذه الايام”.

تركزت العاصفة حول القانون حتى الان اساسا في الجبهة التي بين اعضاء الائتلاف وبين كتلة راعم.  غير أنه بدأت تصدر في الايام الاخيرة اصوات من جهة كتلة ميرتس ومن جهة النائبة ابتسام مراعنة من العمل. ففي مقابلة مع الشبكة “ب” قالت مراعنة امس انه “مع قوانين مثل قانون القومية ومنع لم شمل العائلات، فان اليهود هم مثل العرق الاعلى”.

واذا لم يكن يكفي تحدي قانون لم شمل العائلات فحول بؤرة افيتار ايضا انكشفت امس فجوات بين الاجزاء المختلفة في الائتلاف: فصباح امس وصل الى المكان نائبان من كتلة ميرتس، موسي راز وغابي ليسكي يحملان وثيقة كتباها بخط يد وعنوانها: امر اخلاء. ودعا الاثنان الى اخلاء البؤرة فورا. بعد ذلك وصل الى المكان النائب نير اورباخ من يمينا، التقى مع السكان ودعا الى منع الاخلاء.

الايام القريبة هي ايام حرجة لمصير بؤرة أفيتار. فبعد رد الاعتراف الذي تقدم به المستوطنون، في الجيش الاسرائيلي وفي الادارة المدنية يستعدون للاخلاء. يحاول المستوطنون نقل  المسألة الى الملعب السياسي من اجل جر رئيس الوزراء نفتالي بينيت ليرد. واجريت محادثات مع جدعون ساعر، آييلت شكيد، زئيف الكين وآخرين الذين يمتنعون عن التعقيب في المسألة المتفجرة. وبالتوازي يصر الجيش ووزارة الدفاع على رأيهما بوجوب اخلاء البؤرة. ويشرح مصدر في الحكومة فيقول: “تخوفنا الاكبر هو من خلق سابقة”.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى