أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – وصلت رسالة حركة حماس بقطاع غزه للوفد الوزاري الزائر وخاصة وزيرة الصحة الفلسطينية

هشام ساق الله –

اعلن الاعلام الحكومي التابع لحركة حماس عن مؤتمر صحافي متأخر بحضور الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ونائب رئيس الحركة بقطاع غزه مع الناطق باسم وزارة الصحة والناطق باسم وزارة الداخلية للحديث عن الكورونا وهي رسالة واضحة وسياسية موجهه للوفد الوزاري برئاسة وزيرة الصحة الدكتورة مي كيلة تمنيت ان تكون الوزيرة الى جانبهم كنت شعرت ان هناك امل بانهاء الانقسام والمصالحة .

لو ان الأجواء إيجابية وهناك نوايا جادة لكانت وزيرة الصحة الى جانب من تحدثوا في الجلسة الصباحية والمسائية للأسف الوفد موجود بفندق الروتس يقوم باجراء لقاءات تنظيمية فقط لا غير لم يخرجوا من الفندق ولم تلتقي الوزيرة أي احد من وزارة الصحة الا أبناء حركة فتح .

الرسالة اكيد وصلت ووصلت بقوه ان كل ما جرى بمؤتمر الأمناء العامين للفصائل وكل ما قيل هو حديث ولا يوجد له اصل على الأرض ولا احد يقدر ارسال الأخ الرئيس محمود عباس الى وفد وزاري الى غزه الذي لم يلتقي سوى كوادر من حركة فتح ولم يلتقي بأحد من حركة حماس او ممثلي وزارة الصحة بقطاع غزه .

ما جرى الليلة مؤشر سيء فقد علمت ان هناك محاضرة عن الكورونا ستكون في فندق الروتس  الذي يقيم فيه أعضاء الوفد ومن المقرر ان تلقي الوزيرة مي كيلة محاضرة وحسب القرارات التي أعلنت امس لن يسمح لا كثر من 25 شخص بالتواجد داخل قاعة وهذا يعني الغاء المحاضرة التي تنوي اقامتها الوزيرة غدا .

للأسف الوفد الوزاري الذي حضر الى قطاع غزه حصر لقاءاته فقد من كوادر حركة فتح مع الأخ احمد حلس ابوماهر مفوض مكتب التعبئة والتنظيم ومع محافظي قطاع غزه ومع المكتب الحركي للأطباء ومن ينسق لهم عضو بالهيئة القيادية لحركة فتح أعطوا الانطباع بان زيارتهم زيارة تنظيمية محضة وحشروا انفسهم في فندق ولم يخرجوا منه .

للأسف الشديد الانفصال انفصال في قطاع غزه وحركة حماس بكل مكوناتها هي من تقود الأوضاع وحضور الحية اليوم المؤتمر الصحافي بصفته عضو بالمجلس التشريعي يؤكد هذا الانفصال وان ما جرى من أجواء إيجابية في رام الله وبيروت هو حكي وحكي للاستهلاك المحلي والمصالحة مطولة والنتائج التي نتمنى حدوثها هناك من يخربها وغباء الوفد الزائر لغزه واضفاء الصفة التنظيمية على زيارته بعد التواصل زاد الطين بله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى