أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – هذه الفقرة لم تعجبني في مقالك يا دكتوره حنان عشرواوي الموجه للشيخ محمد بن زايد تتناقض مع موقف الرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية

هشام ساق الله –

قرات بعناية الرسالة التي وجهتها الدكتورة حنان عشرواوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبر وسائل الاعلام ووزعت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ولم تعجبني الفقرة التي تحدثت فيها عن الوضع بقطاع غزه ودعم الشيخ محمد بن زايد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودعمة لانقلابه الذي اوصله للحكم عام 2013 وهذا يتناقض مع موقف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تناقض كبير فهناك تحالف وعلاقات ممتازه بين الأخ الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .

هذه الكلمات وهذه الفقرة تتناقض مع العلاقات الفلسطينية المصرية بشكل كبير ولا تخدم شعبنا الفلسطيني ولا تخدم محاولاتك باقناع الشيخ محمد بن زايد بقضيتنا الفلسطينية العادلة ومانعانية فانت تسافري عن طريق الأردن ولا تسافري عن طريق معبر رفح وانت مش قارقة معك الأمور .

انا اعتقد ان ما قالته الدكتوره حنان عشراوي كان خاطئ وينبغي ان يتم تصحيحه فانقلاب حركة حماس له ثلاثة عشر عام والانقلاب الذي حدث في مصر كانت إرادة الجماهير المصرية التي خرجت بالملايين ضد حكم الاخوان المسلمين وجرى انتخاب الرئيس السيسي بشكل ديمقراطي مرتين .

مواقف الرئيس القائد محمود عباس بدعم النظام المصري كانت مشهوده وشهد بها حتى القادة المصريين فقد قام بجولة اوربية وعربية ودولية بدعم النظام المصري والرئيس السيسي وعلاقة فلسطين بمصر علاقة تاريخية منذ بدايات التاريخ وحديثك مردود عليك ولا يخدم العلاقات الفلسطينية المصرية.

الفقرة التي لم تعجبني بمقال الدكتوره حنان عشراوي ”  الوضع في غزة لنبدأ الجولة من غزة المحاصرة المجوّعة المدمرة، بعد أربع حروب وثلاث عشرة سنة من الحصار. وأريد أن أذكرك بأن حليفك الأول في المنطقة، الذي ساهمت في وضعه في السلطة، وموّلت انقلابه كاملا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أطبق فك الكماشة الآخر على القطاع، فاكتمل الحصار الخانق تماما منذ عام 2013 ” .

انا مثلا هاجمت الرئيس عبد الفتاح السيسي وموقفة المتسرع بالاتصال بالشيخ محمد بن زايد وملك البحرين ولكني انا مواطن ولا احمل أي مسمى انا اعبر عن رايي الشخصي ولكن الدكتوره  حنان عشرواوي عضو باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ومرجعية السلطة الفلسطينية لا ينبغي ان تقع بمثل هذا الخطا وتمس سيادة دولة عربية شقيقة بحجم مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى