دراسات وتقارير خاصة بالمركز

هشام ساق الله يكتب – هؤلاء يريدوا تدمير حركة فتح

هشام ساق الله –

الذين يريدوا تدمير حركة فتح هؤلاء المستفيدين من هذه الحركة من أموالها وصناديقها ومدخراتها المسروقة والمنهوبة وهؤلاء بقراراتهم التي تفصل قطاع غزه عن باقي الوطن واتخاذ قرارات إقليمية ضد موظفين قطاع غزه ويضعوا شروط للمصالحة ضاربين بعرض الحائك كل المخاطر السياسية التي تواجة شعبنا وتحاك ضدنا بصفقة القرن هؤلاء هم من يدمروا حركة فتح واكثر ما يدمرنا اننا اصبحنا تنظيم لا يخربش ومحصور بزاوية واحده هي زاوية السلام الكذاب والانجرار وراء الاحداث الدولية وعدم الالتفات للوضع الداخلي الصعب الذي هو عمقنا .

من يدمر حركة فتح اللجنة المركزية للحركة الخلية الأولى التي لا تهش ولا تنش ومن يسكتوا على إجراءات ظالمة ضد قطاع غزه التنظيم الحي لحركة فتح والعمق الاستراتيجي الذي حضن الثورة واشعلها في كل مراحل وتاريخ شعبنا ومستعد للتضحية والذي يعاني كثيرا جراء انتمائه وتأييده للشرعية الفلسطينية بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس وقيادته والذي نعتبره شرعية رغم كل ما نعانيه هؤلاء الذين يعينوا الرجل الغير مناسب بالموقع الذي يسيء لحركة فتح .

من يتامر على حركة فتح حكومة الدكتور محمد اشتية رئيس الوزراء وحكومته كلها بكل وزارائها الذين تفاءلنا بتعينهم وتمنينا ان يكونوا منصفين لنا في قطاع غزه ولكن بالنهاية كانوا أدوات مثلهم مثل سابقيهم لا يحكموا وليس لهم راي والتآمر ضد قطاع غزه هو منهج وسياسة عامة ينتهجها الكل في السلطة لأقصائنا والاستيلاء على أموال شعبنا وتوجيها الى جيوبهم نعم لدينا أموال وصناديق تسرق وتنهب بحركة فتح وتهنب لصالح من يديروها .

من يدمر حركة فتح عدم تفعيل المؤسسات بداخل الحركة ابتداء من اللجنة المركزية الساجدة الصاغرة للأخ الرئيس محمود عباس بدون أي معارضة او طرح مختلف عما هو موجود والمجلس الثوري لحركة فتح هذا الذي لايقوم بدوره بمراقبة عمل اللجنة المركزية ويسكت من اجل ضمان مصالحة والمجلس الاستشاري لحركة هذا الصالون الثقافي الذي يجمع الاحبة والأصدقاء ليروا انفسهم وليحلوا مشاكلهم مع السلطة ومشاكل أبنائهم حين يذهبوا لحضور وسماع كلمة الرئيس بدون ان ينطق احد منهم بمشاكل أبناء حركة فتح والاقاليم الساكته في كل الوطن الذين يحموا مصالح قيادانهم ورتبهم .

من يدمر حركة فتح حالة الصمت في داخل الحركة بكل مستويات الحركة نتلقى الضربة تلو الضربة ولا نحرك ساكنا ولا نتفوه بكلمة ولا احد يخرج ويقول الحقيقية لهؤلاء الذين يتامروا على قطاع غزه بقراراتهم التي تفصلنا عن باقي الوطن وتحرم شبابنا من التضحية والعطاء لهذا الوطن الرائع الذي يستحق وترمينا الى قارعة الطريق.

كم يدمر الحركة سكوت هؤلاء الكوادر والقيادات التاريخية التي مروا بعمر هذه الحركة المناضلة خلال 55 عام وبقى منهم الكثير من الابطال والمناضلين والأرقام بداخل الحركة سكتوا واجروا ضميرهم وتواروا عن الصوره ويتعاملوا على انهم موظفين في هذه الحركة والثوره .

من يدمر حركة فتح قادة وقيادات الأجهزة الأمنية الذين لا يقولوا الحقيقة لقيادتهم عما يجري في داخل القطاع وهؤلاء الذين مرروا كل الإجراءات ويرفوا الأسماء ويقوموا بفصل الكوادر في حركة فتح ويشجعوا على الانشقاق بحركة فتح بعدم عرض الصورة الحقيقية على القيادة .

من يدمر حركة فتح الدول العربية التي وجدت تربة خصبة من محمد دحلان وجماعته بتمويل دولة الامارات العربية يستغلوا سوء أداء القيادة وعدم الالتفات لخطر شق الحركة وبالإجراءات التي يتم اتخاذها ضد قطاع غزه يعطوهم مادة لكي يزايدوا علينا وينظروا على أبناء حركتنا ويستقطبوا أولاد فتح الى ما يسمى التيار الإصلاحي بحركة فتح وسط صمت وسكوت قيادة حركة فتح في قطاع غزه وتسترها على مايجري .

من يدمر حركة فتح صمت وسكوت القاعدة الفتحاوية من الحديث عما يجري وسكوتهم خوفا من فتح افواههم وقطع رواتبهم وهذا الحال الصعب الذي نعيشه ونعانيه فهؤلاء الذين يدمروا الحركة يمسكونا من اعناقنا ويضغطوا علينا وقتلوا فينا المناضلين الاحرار الذين ثاروا بالسابق كل على الظلم وكانوا رجال في التحدي.

من يدمر حركة فتح ويتامر عليها هم الفسده بداخل الحركة المستفيدين من الرواتب الكبيره والبدلات الصارخة ومن الأموال التي تنهب وتسرق لحركة فتح ومن ان أبنائهم هم الذين يتم توظيفهم ووضعهم باعلى المراتب والرتب وبرواتب خيالية هؤلاء من دمروا وسيدمروا حركة فتح.

اقولها بصوت عالي لا نريد مصالحة مع حركة حماس وهذه المصالحة دائما تاتي ضد أبناء حركة فتح في الاعتقال من الأجهزة الأمنية واتهامهم اشنع التهم في ظل سكوت وصمت القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التي لا تحقق في اعتقال أبنائها ولا يتحركوا من اجل الافراج عنهم والذي يدمر حركة فتح هؤلاء الذين يتولوا امورنا ويسكتوا الناس ويقمعوهم ويهددوهم بقطع الرواتب من اجل ضمان استمرار قيادتهم علينا والاستفادة من أموال شعبنا وسرقتها الى جيوبهم وجيوب زوجاتهم وابنائهم واحفادهم كان السلطة خلفت لهم وتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى يجنوا ثمارهم هم فقط .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى