دراسات وتقارير خاصة بالمركز

هشام ساق الله يكتب – نكبة شعبا الفلسطيني كارثة مستمرة ونكبة دائمة تستحق احياء دائم وهي مسئولية لكل العالم

هشام ساق الله –

الكيان الصهيوني يحتفل بذكرى الكارثة والبطولة ونكبة اليهود في اوربا اثر الحرب العالمية الثانية ويستقبل الكيان الاحتلالي الصهيوني 40 رئيس دولة عالمية لأحياء نكبة يهودية هناك فيها شكوك بالعدد والكيفية والسبب وتضغط على دول العالم بتعزيز احتلالها لفلسطين وشعبها واقصائهم من وطنهم الأصلي ثمنا لهذه النكبة المزعومة.

الاحتلال الصهيوني يريد إقرار سياسته باسم الهليكوست ومعاقبة العالم الغربي لاستمرار احتلال الأراضي الفلسطينية وضم الاحتلال لمناطق فلسطينية الى دولة الكيان فقد تم ضم القدس والجولان السوري وغدا سيتم ضم الاغوار وشمال البحر الميت ومناطق ج في الضفة الفلسطينية المقامة عليها المستوطنات باسم الهلوكوست المزعوم يريدوا تدمير حياة شعب اخر ومنع إقامة دولة فلسطين مستقله على الأراضي الفلسطينية ضاربين بعرض الحائط اتفاقات اوسلوا وحق الشعب الفلسطيني.

شعبنا تعرض منذ اعتراف الأمم المتحدة بدولة الكيان الصهيوني لعشرات الجرائم والمذابح ومئات الاف الشهداء الفلسطينيين وعنف يعرفه العالم كله ويشاهده عبر وسائل الاعلام المختلفة ولا أحد يتحرك بالعالم من اجل الانتصار لشعبنا الفلسطيني وحقة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

نكبة شعبنا مستمرة حتى اليوم وفي كل يوم يتم ارتكاب جريمة ومجزره وقصف وعنف وهدم والعالم كله يسكت ولا يتحرك ولا يقوم بالانتصار للعدالة الإنسانية فرقتنا الفلسطينية واختلاف الاجندات لدى الفصائل الفلسطينية بدات تضيع حق شعبنا الفلسطيني وتطبيع العرب الصهاينة مع دولة الكيان الصهيوني يضعف موقفنا نحن بحاجة الى صحوه كبيره يثور فيها شعبنا تجاه كل ما يجري ويعيدنا الى المربع الأول ببدء النضال المسلح ضد الكيان الصهيوني.

ان أوان عودة المجانبن والطرح المتطرف ووقف كل التكتيك والسلام الذي جربناه ربع قرن ان أوان عودة الكفاح المسلح بطريقة مختلفة وجديده يتفق فيها كل شعبنا على ان يمارس المقاومة بكل اشكالها وان يكون لدى شعبنا وسائلة الخاصة بعودة كل أساليب النضال الفلسطيني ابتداء من تفجير الباصات وإطلاق النار والقاء القنابل على الكيان الصهيوني لدينا الان إمكانيات كثيره ان أواد كل اتفاقيات السلام لا ان نهدد ونلوح بها فقط.

لدينا سلاح يمكننا ان نوجعهم ونجعل كل العالم الذي يحتفل بالكارثة والبطولة ان يطالب بعودة المفاوضات من جديد فالصهاينة لا يخافوا الا بالقتل والموت والمهاجمة واشعال الأرض من تحت اقدامهم حتى يدركوا ان اليمين الصهيوني يؤدي الى الموت ويوقف امتدادهم وتوسعهم وضمهم للأراضي الفلسطينية.

شعبنا بوحدته يجبر العالم كله على الاقتناع بحقنا في الحياة ويجبر الكيان الصهيوني على تغيير سياساته ويوقف عدوانه ويجبر العالم كله على إقرار حقنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة فحقنا واضح وضوح الشمس وعلى العالم بدل مساندة الاحتلال والضم والانحياز لدولة الكيان الصهيوني التي تمارس الهولكوست ضد شعبنا الفلسطيني ان يوقف عدوانهم.

النكبة الأكبر لشعبنا ليس الهجرة والتشتت في كل بقاع الأرض  بل النكبة الأكبر هي اختلاف الاجندات الفلسطينية وتفرقنا وتنازعنا الداخلي وهذه الفصائل الفلسطينية التي فقدت البوصلة بأكذوبة اسمها المصالح التنظيمية الضيقة وانا أقول ان ضمت دولة الكيان الصهيوني الاغوار والضفة الفلسطينية الى دولة الاحتلال فقد حان أوان تغيير كل النظام السياسي الفلسطيني وان الأوان للعودة الى الكفاح المسلح واستخدام كل الأساليب والوسائل من اجل اوجاع الاحتلال الصهيوني وايلامه حتى يهرع كل العالم من اجل حماية دولة الاحتلال الصهيوني ويجبرها على وقف عدوانها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى