أقلام وأراءدراسات وتقارير خاصة بالمركز

هشام ساق الله يكتب – نحتاج الى التضامن وعدم الغرور والتجمع على القيم الوطنية والأشخاص الوطنين يكفي قلة احترام لبعضنا البعض

بقلم هشام ساق الله – 22/5/2021

هذه الحرب المدمره الى شنتها دولة الاحتلال الصهيوني المجرم تجعلنا نقول للأخوة في المقاومة وأبناء شعبنا كم نحن الان بحاجة الى التضامن مع بعضنا البعض وتجميع كل قوانا فهذه ليست النهاية بل هي جولة من جولات صراعنا مع هذا الكيان المجرم كم نحن بحاجة الى بعضنا البعض كي نتكامل مع بعضنا البعض وننبذ الفردية والمصالح التنظيمية الضيقة التي لن تساند وتدعم شعبنا الفلسطيني التواق لهذا التضامن بين كل اطراف الوطن الفلسطيني .

نحن بحاجة الى قوة وصواريخ المقاومة الفلسطينية ونحتاج الى السلطة الفلسطينية وعلاقاتها الدولية وشرعيته ونحن بحاجة الى الجميع لكل مؤسسات المجتمع المدني وبحاجة الى كل الشخصيات الوطنية ونحن بحاجة الى القيادات داخل فلسطين التاريخية الى الجميع ان يقفوا الى جانب الشعب الفلسطيني بعيدا عن المصالح التنظيمية الضيقة لكي نكمل انتصار وقع على الأرض ونستعد للمعركة القادمة.

نحن بحاجة الى حكومة فلسطينية واحده وخارطة طريق نقوم فيها بالاعمار واسناد شعبنا وتخفيف جراحهم النازف وتعويضهم عما فقدوه من بيوت في هذه الحرب الطاحنة من اجل تدعيم صمودهم نحتاج الى دفع أموال من المخباة لأغراض حزبية واموال تعتبر خاصة والى أموال عامة ونجدة أبناء شعبنا الذين تضرروا من هذه الحرب حتى نستعد للجوله القادمة من العدوان التي ستاتي اردنا ام لم نرد .

محن بحاجة الى اتفاق وطني على حكومة وعلى توحيد توجهاتنا الصغيرة ورفدها في توجة وطني عام بغض النظر عن المصالح الحزبية لنشكل معا خارطة طريق تساعد كل اسر الشهداء والجرحى والمدمرة بيوتهم بشكل كلي وجزئي ومن فقدوا ارزاقهم ومصانعهم بهذه الحرب المجنونة المستعره ونمضي من اجل اجراء انتخابات تشريعية ونجدد الشرعيات الوطنية .

وأقول للمقاومة يكفينا غرور باننا انتصرنا فهذه لن تكون الجولة والحرب الأخيرة ينبغي ان تستعدوا وتتواضعوا لأبناء شعبكم الذي وقف الى جانبكم بكل قوة ورجولة وكان سندا لكم وعانى الامرين من الخوف والفزع والصبر الشديد ان تتواضعوا لهذا الشعب وتعملوا كل ما بيدكم من اجل مساعدته واسنادة والوقوف الى جانبة فقد كانت هذه الجولة اصعب من كل الحروب السابقة والجولات السابقة وان تقيموا ماجرى وان تأخذوا العبر والعظات مما جرى .

انا أطالب على ان يكون لنا قيم وطنية وشخصيات وطنية خارج المناكفة الحزبية فلا يجوز التهجم على مفتي القدس الشيخ محمد حسين هذا الرجل المناضل الذي هو احد رموز مدينة القدس المحتلة ان يتم التهجم علية وهو على منبر رسول الله فهو وكل رموز القدس شخصيات وطنية باميتاز ولا يجوز المساس فيهم وهم يؤدون واجبهم الوطني والديني والغرور وهدم أشياء كثيرة تتم لمصالح شخصية او تنظيمية او حالة غرور ستقشع مع الوقت ويبقى الشيخ محمد حسين وكل الرموز الدينية المحترمة .

نحن بحاجة الى تكامل بالأدوار وان ننصهر جميعا مع بعضنا البعض مقاومة بكل فصائله وسلطة وطنية وشخصيات ورموز وطنية داخل فلسطين التاريخية حتى نخدم قضية استمرار نضالنا من اجل تحرير فلسطين فلن يحدث هذا بدون هذا التضامن وعدم الغرور والتجمع من اجل خدمة أبناء شعبنا الذين عانوا كثيرا من هذه الحرب المجنونه والصعبة وتعويضهم قدر الإمكان حتى يصمدوا في المواجهة القادمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى