أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – ملقوش حد يحترمهم هم يحترموا بعضهم البعض وعجبي مهما فعل الفاشل لن يستطيع ان ينتج شيء هؤلاء يخضوا الماء ليخرجوا منها زبدا

بقلم هشام ساق الله 

لا تتوقعوا ان ينتج أي شيء من خض الماء فالماء لا يولد زبدا ولا لنة ولا أي شيء وهؤلاء لن يخرج منهم أي شيء فالحقوق معروفة وهم شهود عليها والمظالم مرفوعة واللجان سبق ان تشكلت في السابق ومن ظلمنا يعرف اين ظلمنا والأجهزة الأمنية تعرف كل شيء للأسف هؤلاء بيخضوا بالماء من اجل تسكين الحقوق وتاجيلها ويفرضوا علينا ان ننقذهم من فشلهم ونصوت جميعا لحركة فتح يقودها مجموعة فاشلة وضعيفة يريدوا ان يرمموا دمار أحدثوه بايديهم .

الحوار داخل البكسة التنظيمية عقيم فلن يخرج منه أي شيء لان معظم مكونات البكسة ضعيفة وليس لديهم أي وجهة نظر وتسويف الأمور والمماطلة بها وعدم قول الحقيقة سيولد مواقف كما حدث اليوم حين تظاهرت تفريغات 2005 امام الفندق الذي يقيم فية أعضاء الوفد من اللجنة المركزية صدحوا بحناجرهم مطالبين بحقوقهم وتنفيذ تعليمات الأخ الرئيس محمود عباس انا والاف من الكوادر المثقفة والفكرية والذين لهم تجربة للأسف بنهاتي وبنكتب وبنحكي وهؤلاء حالقين للكل ومش سالين على حد عندهم برنامج وأسماء يريدوا تمريرها .

تحدث مع عدد من أعضاء المجلس الاستشاري الذي يفترض انه مكون من مكونات حركة فتح واقره النظام الأساسي في المؤتمر السادس وتم إعادة تشكيلة في المؤتمر السابع هل دعاكم احد ليتشاور معكم او سالوا عنكم او أي شيء قيل لي لا احد سال عنا هؤلاء يبحثوا عن الضعفاء وعن أعضاء البكسة فمازحته قلت انتم من البكسة قال لي صحيح ولكن للأسف اللجنة المركزية والهيئة القيادية لا يعترفوا بنا نحن يعترف بنا الأخ الرئيس محمود عباس حين يريد ان يلقي كلمة ويوجه رسالة.

اليوم استغربت كثيرا من خبر تم توزيعه بوسائل الاعلام اجتماع الأخ ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والاخ الرئيس محمود عباس بحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية واتفقوا على وحدة الحركة ضحكت كثيرا وقلت ان من اجتمع لا يفرق ولا يوحد الحركة وليس له وجود الا بداخل النخبة التنظيمية القديمة وليس له ثق ياريت تعملوا على توحيد الحركة مع من لديهم ثقل بداخل الحركة ولديهم جماهيرية كبيرة تفوق دلوعة الثورة الفلسطينية من نزل بفمة ملعقة ذهب الأخ الأسير مروان البرغوثي هو احد من يجمع حركة فتح ويقويها اكثر من هؤلاء الذين اثبتوا فشلهم طوال فترة اعتقالة  .

حتى الان يصروا هؤلاء القادمين الى غزه بتغييب أبناء حركة فتح جميعا واقتصار لقاءاتهم فقط على جماعة البكسة وضرب ابر بنج وتسويف الأمور وتاجيل من يتم تأجيله فهؤلاء لا يمتلكوا القرار والقرار فقط بيد الأخ الرئيس محمود عباس الذي حتى الان غير متاكد باستمرار الانتخابات لذلك يماطل الجميع بحقوق من ظلموا في قطاع غزه .

لم يضعوا معايير اختيار أعضاء المجلس التشريعي ولم يكلفوا انفسهم بوضع خطوط عريضة لهذا الامر ولم يضعوا الية اختيار هؤلاء يتشاروا مع الضعفاء ويتركوا كل كادر حركة فتح بدون أي تشاور فهم لا يملكوا قوائم بأسماء من قاد هذه الحركة بالسابق ولا كوادرها ولا يريدوا ان يستمعوا الى الحقيقة المؤلمة التي هم طرفها الأول بان يوصوا برفع الظلم عن كل من ظلم بقطاع غزه.

امس استمعت الى بث مباشر قام به الصحافي احمد سعيد الذي كان يحرض ويعدد الجهات المظلومه بقطاع غزه والتي انا كتبت عنها كثيرا مقالات عدة ويطالبهم بالتوجه لهؤلاء في فندقهم المعزول على شاطئ بحر مدينة غزه لكي يلتقوا من يريدوا ويفعلوا مايريدوا .

كثير من أبناء حركة فتح محروقنين ومستفزين يكتبوا على صفحاتهم يكلفوا انفسهم بالتحريض لابناء حركة فتح بان ينتخبوا قائمة الحركة ونحن جميعا خلف قائمة الحركة ومعها قلبا وقالب ولكن نريد ان نرى عمل إيجابي على الأرض نريد ان تحترموا كوادر الحركة وتشاركونا بكل شيء نريد ان نعرف ماذا يجري على الأرض لم نسمع احد من ناطقي الحركة يوضح أي شيء فقط المطبلين ومن يغنوا اغانيكم الفاشلة .

هؤلاء لم يجدوا احد يحترمهم لذلك هم يحترموا بعضهم البعض ويؤهلوا بعضهم البعض صدق قريبي رحمة الله حين كان دائما يذكر هذا المقوله وهذه الكلمات الفاتحة على روحة الطاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى