أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – ليتحمل الجميع مسئولياتهم تجاه قطاع غزه واولهم دولة الاحتلال الصهيوني

هشام ساق الله 

بدا اللطم والعجز وبدا كل اركان سلطة حماس يتحدثوا عنه ، فقد نفذت مواد الفحص في مختبرات وزارة الصحة وتم توقيف العمل في المختبر المركزي التابع لوزراة الصحة الفلسطينية وبدا الوقود ينفذ في محطات المجاري وخدمات بلدية غزه، واكيد الوقود سينفذ في كل مستشفيات القطاع واصبحنا نعاني كثيرا ، وحركة حماس وأجهزتها المالية لا تقوم بصرف أي شيكل من الذي يدخل عليها بانتظار مساعدات الاخرين لنا سواء أمم متحدة او سلطة فلسطينية اودولة الاحتلال الصهيوني .

انا أقول ان الخطر الذي يداهمنا جميعا في قطاع غزه يتطلب ان يتم التلويح والتهديد لدولة الاحتلال لسنا وحدنا سنموت في ظل نقص كل المستلزمات الطبية والمواد التي تدعم العمل الصحي ينبغي ان يتحمل الجميع مسئولياته التاريخية وينبغي ان يسرع الجميع بحل هذه المشكلة وعلى حركة حماس ان تدفع من الأموال التي تجبيها وتتحمل مسئولياتها التاريخية كونها مسئولة عن قطاع غزه .

اللطم الاتوماتيكي عبر الاعلام وشكاوي المسئولين من حركة حماس وتحميل السلطة الفلسطينية في رام الله والمجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية مسئولية النقص لا يكفي ينبغي ان يتم التلويح بقلب الطاولة على الاحتلال في مثل هذا الموقف وقد سبق الأسير المحرر يحيى السنوار ان هدد بهذا الامر وقال اننا لن نموت وحدنا عليهم ان يطبقوا تهديده ويلوحوا به من اجل انقاذ حياة عشرات الاف المواطنين .

عدنا الى مربع الردح واللطم الاوتماتيكي في ظل القصور الذي يحدث دائما طالما هم لا يستطيعوا ان يقوموا بدورهم ويوفروا كل شيء لهذا الشعب الفلسطيني من الأفضل لهم ان يسلموا كل شيء للسلطة ويتم انهاء حكم حماس على قطاع غزه ويعودوا كمقاومه افضل او ان يقوموا بصرف الأموال الموجوده لديهم والتي يجبوها من الضرائب على تجار شعبنا والرسوم التي يتم جبايتها .

اول الذي يتحمل هذا الامر هو الاحتلال الصهيوني الملزم حسب كل الاتفاقيات بالقيام بواجبة تجاه أبناء شعبنا فهو دولة الاحتلال التي ينبغي ان تقوم بتوفير كل شيء على حسابة او على حسابنا او تسهيل دخول كل الإمكانيات الى داخل قطاع غزه .

وعلى حركة حماس وقيادتها ان يتحركوا كثيرا من اجل انهاء هذا الانقسام وتسليم كل قطاع غزه للسلطة الفلسطينية وان يتم تشكيل حكومة فلسطينية تجمع الكل الوطني من اجل ان نستطيع ان نعيش مثل كل البشر فاستمرار سيطرتها على القطاع بدون ان تدفع وتخرخش من الأموال التي لديها وتشتري كل المطلوب لاستمرار الحياه والضغط بكل الاتجاهات من اجل ان نستطيع مواجهة الكورونا وهذا البلاء العالمي على شعبنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى