شؤون فلسطينية

هشام ساق الله يكتب – لو كنت مسئولا بحركة فتح (الحلقات ١-٢-٣-٤)

بقلم هشام ساق الله –

الحلقة الأولى 

حركة فتح حتى الان لم تحرك ماكيناتها في الانتخابات التشريعية ولم تنجز تشكيلاتها التي ستدير تلك الانتخابات والتي يجب ان تشكل بسرعة حتى نستطيع ان نواجه مصاعب تلك الانتخابات الصعبة والمصيرية لحركة فتح ويفترض ان تشكلت تلك اللجان مركيا على مستوى الوطن ويفترض انها اشترت خدمات من خبراء موجودين في الوطن بالدعاية الانتخابية كما في إدارة الحملات الانتخابية الكبرى كما يفعل كل الأحزاب الكبيرة في العالم .

لو انا كنت مسئولا بالتنظيم وقائد فيه لما اخترت احد من أعضاء اللجنة المركزية كي يكون مركزيا في إدارة الحلمة الانتخابية ولفصلت بين اللجنة المركزية وهذه التشكيلات التي تفترض ان تكون ميدانية ومهنية وان لا اقع بالخطا الذي وقعنا فيه بالانتخابات الماضية حين تم تكليف عضو باللجنة المركزية على راس الحملة الانتخابية للحركة .

انا مع اختيار احد الكوادر المهنيين والاكاديميين على راس الحملة المركزية للحركة يكون ابنا للحركة ويكون حريصا على ان يقدم افضل ما عندنا ويخرج كل الكفاءات المهنية والتنظيمية ويقوم بادارتهم بطريقة ممتازه تؤدي الى احداث فارق كبير في حركة فتح على الصعيد الوطني والشعبي وهو ينسق بين اللجان المركزية على مستوى الوطن وينسق بين منسقي المحافظات الذين يرتبطوا بخط مسئولية منه والذي هو يقوم بتلقي تعليماته ويطلب طلباته من اللجنة المركزية .

انا أتذكر اني كنت في اللجنة الإعلامية للانتخابات في السابق وكنا نحضر للانتخابات قبل شهرين او ثلاثة منذ صدور المرسوم وكنا نجتمع ونعمل ضمن مجموعات كانت كل واحده منهم متخصصة ولكن للأسف حتى الان لم نرى غبار ولا قعقه ولا أي شيء لان من يقود التنظيم بقطاع غزه لا يريد ان يخرج من اطار البكسة التنظيمية ويكلف من خارجها احد كانهم قد المسئولية وقد العملية ولا يريدوا الاستعانة باخرين .

المنظومة الإعلامية هي الأهم بهذه الانتخابات وينبغي ان يكون ناطقين اعلاميين في هذه الحملة يردوا على كل المغرضات والتسريبات والاخبار المفبركة في منظومة إعلامية تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي وشراء كميات كبيرة من الرسائل يتم ضخها على جوالات أعضاء الحركة واللجان الملتحقة من اجل إيجاد تواصل بين من سيعملوا بهذه الانتخابات اما ان يخرج علينا الناطق باسم الحركة كي يصرح ان اللجنة المركزية التي تزور قطاع غزه هم مش ضيوف هم أصحاب بيت لا ينبغي ان يتم اصدار بينان بوصولهم او مغادرتهم .

انا أقول ان مهمة أعضاء اللجنة المركزية الذين يفترض انهم يقودوا قطاع غزه وسيختاروا مرشحي الحركة ليس فقط بهذا الشأن بل بالأشراف على تشكيل لجان وتعيين مشرفين مركزيين على الانتخابات في كل محافظة من محاظات القطاع يمكن ان يكونوا كفاءات إعلامية ومهنية وتنظيميين لكنهم من خارج البكسة وغير مكلفين باي مهام ويجدوا صيغة التقاء حتى ينجحوا الحملة الانتخاباية التي ستقوم .

اين برنامجنا السياسي والاجتماعي والاقصادي والانتخابي حتى يكون قاعدة أساسية لفكرنا وتحركنا ننظلق به يفترض ان موجود وتم تجهيزة والان موجود بايدي كوادر الحركة والمسئولين في كل اللجان المتخصصة والتي ستدير الانتخابات حتى يستطيعوا ان يحكموا على كل الأمور فنحن للأسف نستخدم برنامج السلطة وادائها ومرتبطين فيها وكانها تسير بشكل صحيح وانا مع ان ننتقد أداء السلطة وعملها ونختلف معها في الفهم ضمن برنامجنا الانتخابية .

الحلقة الثانية

نقطة ضعف حركة فتح خلال السنوات الماضية كانت الاعلام وهي اهم شيء سينجح أي حركة او حزب او قائمة ستخوض الانتخابات التشريعية القادمه لذلك ينبغي ان يتم اختيار ناطقين للحملة الانتخابية يختلفوا عن الناطقين باسم حركة فتح وان يكونوا مهنيين اكثر من ان يكونوا قادة بالتنظيم وينبغي الفصل بشكل واضح بين هؤلاء وهؤلاء حتى نستطيع ان نوصل صوتنا الى الناس مع ان يكون بينهم تنسيق كامل وواضح على الأرض .

نحن في قطاع غزه لا نمتلك أي منظومة إعلامية مثل إذاعة او تلفزيون او صفحات انترنت تتحدث باسم حركة فتح لذلك نحتاج الى كل هذه الوسائل إضافة الى شبكات تواصل بين أبناء حركة فتح ومن يقودهم ويوجههم إعلاميا وينبغي عمل داتا بيز من ارقام جوالات للمعنين على الأرض وان يكون بينهم مجموعات للتواصل سواء على الفيس او الواتس اب او الانستعرام من اجل توحدي الخطاب وايصال المعلومات ونفي الاخبار المفبركة واضافة الى توجيههم كل بمكانة للرد على كل مايتم فبركته ضنا فلاسف خصومنا يمتلكوا منظومة مرتبة ومنذ زمن .

المجموعات التي تمتلكها الأقاليم إضافة الى صفحات المناطق يمكن استخدامها فهي موجوده ويعرفها أبناء الحركة ويمكن البناء عليها بتوجية مركزي ومباشر من الحملة الانتخابية للحركة ويمكن ان يكونوا هؤلاء قاعد أساسية ولكن يتم الامر عبر مفوضين العلام ومشرفي الحملة الانتخابية في كل محافظات الوطن المرتبطين مع مسئول الحملة على مستوى القطاع.

لن نستطيع القيام بهذا الامر بدون ان يكون لدينا برنامج يوجهنا ونستند علية ويحكم تحركنا في المرحلة القادمه اما ان نعود ونعمل بطريقة الفوضى الخلاقة وتداخل المسئوليات فهذا لن ينفعنا وسيزيد صعوبة مهمتنا طالما ان في كل مكان وموقع هناك سواق يقود العملية وطالما ان هناك تداخل في المسئوليات بين الحملة الانتخابية وبين قيادة الحركة بكل مستوياتها .

انا مقتنع ان المنظومة التنظيمية الموجوده لا تكفي ولا تستطيع ان تقود الانتخابات بدون ان توسع حلقاتها وتدخل عدد كبير من الكادر التنظيمي في عملها وان توسع الهيئة القيادية الحالية بكوادر جدد من كل المحافظات وان تقوم بعمل لجان اشراف انتخابات في كل المحافظات وتوسع الأقاليم ويتم توحيد الأقاليم في شكل الانتخابات كمحافظات وتقوم بتكليف موجه لهم من خارج الدائرة مرتبط بالمنظومة التنظيمية العامة وكذلك توسيع المناطق التنظيمية والتركيز على الشعب التنظيمية بحيث يتم رفدها بكل أبناء الحركة وتوسيعها فهم الذين سيعملوا ميدانيا ويقوموا بطرق بويت قطاع غزه بيت بيت .

ينبغي ان يغير راس التنظيم في قطاع غزه هو وأعضاء اللجنة المركزية وينقلوا مسئوليات تنظيمية الى كوادر الحركة واللجان المشرفة في كل المحافظات وان يعملوا هم فقط على توفير الإمكانيات المادية واللوجستية من اجل نجاح القائمة على الأرض والترويج لها بأسرع وفت ممكن الوقت يسرقكم وانتم تختاروا القائمة ولن تستطيعوا ان تدافعوا عنها اذا لم يكون لديكم هياكل إدارية ولجان مختلفة وكوادر ينزلوا الى الميدان وانتم على راس الحملة تساعدوا وتشاركوا فيها .

الحلقة الثالثة 

انا مع ان يكون هناك تباين واضح بين موقف حركة فتح وموقف السلطة في الحملة الانتخابية وان تخرج حركة فتح صوتها وتنتقد أداء السلطة من اعلاها الى اسفلها وتنتقد الإجراءات لاتي قامت بها السلطة تجاه الموظفين المدنيين والعسكريين وان تعد المواطنين بان يتم حل كل ماجرى من ظلم خلال المرحلة القادمة ومع ان يتم توحيد كل الخلافات الموجوده من خلال كوادر تعد هذه الجماهير وكذلك من قادة الحركة ان يخرجوا عن تطبيلهم وعن تزميرهم ويعدوا الناس بحل مشاكلهم .

لن تستطيع حركة فتح النجاح والوصول الى الجماهير بهذه الصيغة المتحفظة التي يتناولوها قادة الحركة الخرس الذين يجاملوا قيادة السلطة في كل شيء ولا يسترجي احد منهم ان يختلف علنا مع كل ماجرى بالماضي ويعد الجماهير بمستقبل افضل وحل كل المشاكل التي جرت خلال الفترة الماضي ويستخدم كوادر كل الحراكات من اجل وحدة الحركة والعمل على استقطاب كل الجماهير للتصويت لها في الانخابات القادمة .

الوقت لا يكفي كي نقنع الجماهير بقائمة الحركة ولكننا نريد ان نقنعهم ببرنامجها المكتوب والذي يختلف عن الفترة الماضية ويكون البرنامج الانتخابي لحركة فتح موضوعي ويقنع الجميع وينتقد فيه الأداء السيء والفساد وكل ماجرى خلال السنوات الماضية من استفراد في السلطة وتداخل بين السلطة التنفيذية والتشريعية والرقابية وان لا يتناقض كل هذا مع حقوق الانسان .

ينبغي ان نواصل الحديث عن المقاومة على انها طريق من طرق تحرير فلسطين وان ننتقد التوجة السياسي في المفاوضات وخاصة وانه لا يوجد شريك صهيوني مؤيد لتلك المفاوضات في ظل ان اليمين الصهيوني يتجة نحو اليمين والتطرف وينبغي ان يتم الحديث بقوه عن المقاومة الشرعية وتعبئة شعبنا دائما بمنطق المقاومة بدون تحفظ ان نتهم بالإرهاب او نتوافق مع الشرعيات الدولية التي تريد ان تكبل شعبنا الفلسطيني بخيار واحد وهو المفاوضات الماراثونية والعبثية .

لو كنت مسؤلا في حركة فتح لتوجهت الى الأخ الرئيس محمود عباس وطالبته بكلمة تطمينية لقطاع غزه وان يعد من ظلموا بالمساواه بين كل أبناء الوطن الواحد وان كل ماجرى في فترة الانقسام الداخلي من إجراءات سيتم ابطالها ويقوم بوعد هؤلاء الجماهير اننا سننصف الجميع ونعمل على تدارك ماجرى من خلل خلال فترة الانقسام ونعيد للناس حقوها كاملة بدون هذا الامر فاننا سنبقى نسمع مماطلة وخوف من كل المستويات القيادية بحل المشاكل الموجوده وانهاء اثارها الاقصادية والوظيفية .

اللجنة المركزية جميعها من اول الأخ الرئيس محمود عباس حتى اخر واحد فيهم هم مجندين ننتظر ان يكونوا وسط الجماهير الفلسطينية وأبناء حركة فتح في الحملات الانتخابية والدعاية وان يتوزعوا على كل الوطن فلا يجوز ان يقتصر الظهور والمشاركة على أبناء قطاع غزه فقط ننتظر ان يكون الجميع في قطاع غزه نسمع منهم ويشاركوا في المهرجانات التي ستقام وكذلك أعضاء المجلس الثوري بحيث يتم عمل جسر من الكادر بمختلف المحافظات الى قطاع غزه كي يشاركوا بدعم الحملات الانتخابية التي ستقام دعما لقائمة حركة فتح .

الحلقة الرابعة

لو كنت مسئولا بحركة فتح لقمت بتشكيل اللجان المختلفة في كل محافظة من محافظات قطاع غزه عبر لجنة الاشراف على الانتخابات التي يقودها واحد ويوجد منسق عام على مستوى قطاع غزه من أبناء الحركة بحيث لا يكون من جماعة البكسة التنظيمية وغير مكلف حتى يستطيع ان يقود العملية باقتدار بعيدا عن الفوضى الموجوده حالية وان يقوم هو ولجانه المختلفة بنظم العملية بشيء مختلف بحيث يكون الجميع معه وينفذوا التعليمات المركزية .

لو كنت مسئولا لقمت باستئجار مبنى ومقر للحملة الانتخابية يداوم فيها كل أعضاء اللجان المكلفة ويجتمعوا فيها وينطلقوا منها ويكون لهذه اللجنة مخازن تقوم بتخزين المواد الإعلامية وكل مايتعلق بالانتخابات ويكون لها مقر في كل محافظة من محافظات الوطن حتى تكون مستقلة ويكون قرارها نابع من داخل هذا المقر حتى لا يكون عليها تاثير من التنظيم .

الانتخابات الماضية قام الحزب الاشتراكي النرويجي باعطاء دورة لكوادر وكادرات الحركة عن الحملة الانتخابية وتم تنفيذها في فندق غزه الدولي ينبغي ان يتم احضار من حضر الدورة مع مفوضية الانتخابات في الحركة وان يقوموا بحركة جماعية بطرق أبواب كل قطاع غزه خلال فترة محدده يكون معهم مواد إعلامية يوصلوها لكل بيت فلسطيني ويتحدثوا معه إضافة الى تنظيم مهرجانات انتخابية فور بدء الانتخابات ويتم اختيار متحدثين مفوهين من أبناء الحركة إضافة الى احضار مرشحين الحركة بالقائمة كي تعرفهم الجماهير .

هناك مجموعات من أبناء حركة فتح موجوده مثل الكادر الفتحاوي في كل الأقاليم ينبغي الاستفادة منهم في كل اللجان بكل المحافظات الى جانب الأقاليم الموجوده حتى يعملوا معا ويقوموا بعمل جماهيري واجتماعي ويشارك الجميع في حملة قرع بيوت كل قطاع غزه من اجل الوصول الى كل مواطن في القطاع وحثة على انتخاب حركة فتح .

نحن بحركة فتح ضعاف في مجال المراه للأسف قيادة المراه ابتعدت عن الجماهير ويمارسوا النضال من خلال المقرات ويمارسوا قيادتهم على مجموعة من الاخوات اللواتي يترددن عليهم ولا يعرفوا كل النساء وليس لهم اختلاط بجموع النساء اللواتي يشكلن نصف المجتمع وعليهن ان يخرجن من مقراتهن ويشاركن في قرع البيوت وان يصلوا الى اكبر قطاع ممكن من النساء في الوطن .

على من يتم تكليفة كمنسق لقطاع غزه ان يقوم بحركة سريعة بتوحيد اذرع الحركة تحت مسئولياته سواء المراه والعمال والشبيبة والمكاتب الحركية والاقاليم ويقوم برفدهم بكوادر من خارج اطار البكسة حتى يشارك كل أبناء الحركة في الحملة الانتخابية ويتحركوا جميعا بحركات متناسقة وموحده حتى يعطي اثر إيجابي على حملة الحركة الجماعية من اجل الفوز بالانتخابات القادمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى