أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب لابد من إعادة النظر في الفرع الادبي سواء في المدارس او بالجامعات يحتاج الى تقييم وتعديل فلا تنافس فيه بين الطلاب

بقلم هشام ساق الله 9-8-2021

– من حصل في الفرع الادبي على 65 بالمائه مثله تماما على من حصل على 99.9 كلاهما يستطيعوا الدخول بنفس الكليات ونفس التخصصات في أي جامعة فلا يوجد هناك تمييز ولا افضلية للتنافس بين الطلاب في عملية الاختيارات وفق المعدلات والمجاميع فهذا خلل وخلل كبير ينبغي معالجته في وزارة التعليم ووزارة التعليم العالي ووضع حدود وتميز مثل القسم العلمي .

الطالب او الطالبة في القسم الدبي يذهب الى الفرع الادبي بسبب مواد هو غير قوي فيها في القسم العلمي رغم ان هناك رياضيات في كلا القسمين وهناك مادة تجمع كل فروع القسم العلمي في الفرع الدبي صحيح ان الطالب يحصل على كل العلوم ولكن تمنعه الجامعات ان يلتحق بتخصصات بالقسم العلمي واقسام علمية .

حين يلتحق الطالب في الفرع الادبي لا يستطيع ان يعدل إرادة وتخصصات يريدها ويتمناها والسبب انه بالفرع الادبي وتلك المواد مخصصة للفرع العلمي لماذا لا تقوم الجامعات بالسماح بالالتحاق بتلك التخصصات وعمل مواد تقوية لهم حتى يستطيعوا الدخول بتلك التخصصات وينافسوا عليها ويصبح تمييز بين من حصل على معدل عالي او معدل منخفض .

الفرع الادبي بكل مكوناته يحتاج الى وقفة طويلة من وزارة التعليم العالي وكذلك من وزارة التربية والتعليم وعمل أشياء تجعل الطلاب يتمايزوا وفق المعدل ويسمح لهم باحترام معدلاتهم العالية ويمنع الطلاب الذين حصولوا على معدلات منخفضة من دخول نفس الكليات لافرق بين مجتهد وغير مجتهد .

واوجة ندائي للجامعات الفلسطينية ان تقوم بتخصيص كليات واقسام وتخصصات لاصحاب المجاميع العاليه في الفرع الادبي مثل مايحصل مع الفرع العلمي وان يتم وضع مواد تحويلية يستطيع ان يحصل عليه الطالب في الفرع العلمي كي يتمكن ان يدخل كليات علمية في داخل الجامعة .

انا أطالب بإعادة النظر في الفرع الادبي كله وعمل تعديل في مواده واطالب الجامعات الفلسطينية ان تنظر الى خريجي الفرع الادبي وتخصص كليات لاصحاب المجاميع العالية وتقوم بتخصيص مواد في الجامعة لمن يرغب بدراسة تخصصات علمية وان تقوم بتسهيل التحويل بداخل الجامعات وإلغاء النظام ا لموجود حاليا بمساواة من حصل على 65 وفق المطلوب من مجلس التعليم العالي للدخول الى الجامعات كحد أدى ويتساوى مع من حصل على 99.9 .

مركز الناطور للدراسات والابحاث whatsapp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى