أقلام وأراءدراسات وتقارير خاصة بالمركز

هشام ساق الله يكتب – قبل الانتخابات التشريعية نريد ان نكون مواطنين في دولة فلسطين متساوين في كل شيء مع كل أبناء شعبنا الفلسطيني

قبل اصدار مرسوم الرئيس محمود عباس في الانتخابات التشريعية وقبل ان يبدا أي شيء نريد ان نكون مواطنين متساوين في كل شيء مع كل أبناء شعبنا الفلسطيني فلا يجوز ان تجري الانتخابات وهناك تقاعد مالي وهناك مقطوعة رواتبهم وقضية تفريغات 2005 لاتزال مستمرة والتقاعد المبكر الظالم لازال موجود وهناك فرق في الواتب والرتب وهناك حالة من الظلم الكبير .
اخي الكبير القائد الوطني الأسير المحرر محمود الزق كتب على صفحته قائلا ” الحكومه الواحدة أولا ..والقضاء الواحد والأمن الواحد ..بعدين أحكى عن أنتخابات ” وانا علقت له هذا الحد الأدنى المطلوب كيف يريدوا انتخابات والامن بيد حركة حماس في قطاع غزه وهي من تمنع ونحتاج ترخيص لكل فعالية هذه ليست انتخابات .
وقبل الانتخابات وقبل كل شيء نريد ان نفرز قائمة حركة فتح كلها ضمن انتخابات داخلية بحركة فتح فانا شخصيا لا اثق باختيارات اللجنة المركزية لحركة فتح وكل المستويات التنظيمية التي اثبتت فشلها وتطبيلها اريد ان انتخب من اثق في فتحاويته ووطنيته ضمن قائمة حركة فتح حتى استطيع ان ادافع عنه في الشارع الفلسطيني واستطيع ان أقول انه لن يكون امتداد لحالة الهبوط الفكري والثقافي والنوعي التي عانينا منها في تعيين القيادات .
قبل اجراء الانتخابات وقبل اصدار المرسوم ينبغي ان يتم دفع كل المتاخرات المالية وانتهاء الازمة المالية التي تعاني منها السطلة وتوحيد كل شيء نريد ان نفتتح مكاتب للحركة في كل قطاع غزه وان يتم الافراج عن كل المعتقلين السياسيين الذين لازالوا في سجون حركة حماس والافراج عن أبناء حركة حماس في سجون السلطة .
قبل الحديث عن الانتخابات نريد تعهد واضح من الأخ الرئيس محمود عباس ومن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالقيام بإصلاح الجسم الإداري في السلطة واجراء حالة تطهير واضحة من الفساد وانهاء مراكز القوى وكل الهيئات والمؤسسات الخارجة عن اعمال الحكومة الفلسطينية باختصار نريد ان تولد سلطة ولا يوجد فيها دولة عميقة تتحكم من تحت الطاولة بكل شيء .
قبل الحديث عن الانخابات ووجود قائمة مشتركة بين فتح وحماس وانا شخصيا لن انتخبها طالما لم انتخب قائمة فتح ضمن انتخابات داخلية انا اسال ويسال معي كل المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني اين الفصائل الوطنية الأخرى من هذه الانتخابات هل سيشاركوا في القائمة المقترحة ام انها ستكون محاصصة بين فتح وحماس.
قبل ان تفكروا بقائمة موحده يا حركة فتح فكروا بمن وقف الى جانبنا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ينبغي حمايتهم والاخذ بيدهم ومساندتهم ومساعدتهم من اجل وجود معارضة داخلية ويتواجد الجميع في المجلس التشريعي القادم من خارج فتح وحماس فهم صمام الأمان للديمقراطية ومشاركة كل قوى شعبنا بقبة البرلمان القادم .
لن تكون هناك أجواء لاي انتخابات بدون ان يكون هناك معارضة في داخل حركة فتح وينتهي الصوت الواحد الوحيد الذي يتحدث ويناقش بدون ان نسمع لاصوات أخرى في داخل الحركة هذه الأصوات تضمن وحدة الحركة وصفها فهذه حركة فتح التي انطلقت كانت تحتوي على كل الأصوات وكل الآراء وكانت واحة للديمقراطية ديمقراطية غابة البنادق كما كان يحلو للشهيد ياسر عرفات ان يقولها .
المعارضة بداخل حركة فتح هي ظاهرة اصيلة بداخل الحركة للأسف لا نسمع الا أصوات تغرد خارج اطار اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح نريد وحدة الحركة ونريد إعادة نظم صفوفها لتضم الجميع واغلاق كل الدكاكين التي تنادي بالإصلاح فكل أبناء حركة فتح يكونوا داخل صفوف الحركة بعيدا عن كل المسميات هذا هو برنامج الحركة وهذا خطها وهؤلاء كوادرها وقياداتها والي بدو بدو والي بدوش يقوم بتشكيل اطاره الخاص ويسمي تنظيمه كما يريد فحركة فتح هي حركة فتح بأبنائها وكوادرها ونهجها الثوري المناضل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى