أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب عاشت فتح شعار جميل ان لم يحمل مضمون سياسي وانساني ووطني ونهج صحيح وسليم

هشام ساق الله –

ماذا يعني عاشت حركة فتح في ظل وضع صعب وسيء نعيشة في ظل ان تكالب علينا الجميع فصائل ومنظمات شعبية وراي عام بسبب نهج سيء وأداء سيء قام به اشخاص لا يمتوا للوطنية بصلة حين قام بقتل الناشط نزار بنات بصورة فجة وصعبة وغبية اثاروا علينا كل قوى الأرض والسبب ان هناك غباء في الأداء وسوء ينبغي اجتثاثة لانه لا يدمر السلطة الفلسطينية فسحب بل يقتل المشروع الوطني الفلسطيني والسلطة الفلسطينية ويقوضها.

عاشت عاشت عاشت فتح من المسئول عما جرى لجنة التحقيق لا تكفي الموضوع اكبر من لجنة التحقيق فهو نهج سياسي وأداء سيء يتم الم نعيش قبل أيام قضية اللقاحات الفاسدة التي تم شراءها الم نعش أداء سيء من جراء ما تم نشره ومع كل مرة يتم تشكيل لجنة تحقيق واذا بدك تقتل أي موضوع شكله لجنة تحقيق والامر سهر  ولا يتم اخذا العبر والعظات فيما يجري .

عاشت فتح عاشت عاشت فتح شعار نرفعة في ظل عدم قيادم اللجنة المركزية بدورها لم تصدر بينان سياسي واجتماعي توضح فيها موقفها فموقفنا نحن بحركة فتح ضد القتل ومع حقوق الانسان ومع القيم التي تعلمناها من هذه الحركة المناضل التي بدات تشيخ وتفقد تاريخها ونهجها بسبب الأداء السيء الذي تقوم فيه والذي ناجم عن ارتباط كبير وعميق بالسلطة فنحن مش مطلوب منا ان ندافع عن الأداء الخطا والسيء في السلطة ونحن لا نقوم بقول ان هذا صح وهذا خطا .

منذ ان بدات السلطة الفلسطينية والكثير من أبناء حركة فتح يطالبوا بالانفكاك عن مواقف السلطة وان يكون لهم راي مختلف يحسنوا الأداء الحسن وينتقدوا الأداء السيء فنزار بنات رحمة الله لم نجعله نحن بطلا في حياته ومماته بل الاعتقال والمطارده واطلاق النار امام بيته جعلة بطلا امام الجماهير الفلسطينية وحين قتل اصبح بطلا كبير ليس ببزائة لسانة وانتقاداته التي نتقدها اكثر منه في الشارع ولكن الامر بايدنا نحن بادائنا السيء وتصرفاتنا الغير مسئولة .

الخلل في النظام السياسي الفلسطيني كله ينبغي الوقف امامة وإصلاح نهج السلطة ومراقبة كل مايجري فهناك عصابة بداخل السلطة تتصرف على هواها بدون ضبط بحجة الحفاظ على النظام السياسي هؤلاء الذين خنقونا بخرصهم الزائد وبممارساتهم الغير محترمه بسرقة أبناء شعبنا وبممارسة الفساد والبلطجة .

انا لو كنت مكان رئيس السلطة الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح لقبلت استقالة الدكتور محمد اشتية فهو يتحمل كل مايجري بصفته وزيرا للداخلية ورئيس لمجلس الوزراء ولقمت باجراء خطوات تصحيحيه سريعا بإقالة كل المسئولين بما جرى بملف نزار بنات ابتداء ممن اتخذ القرار ونفذه وقام بهذه الفعلة السيئة المستنكره التي يندى لها الجبين وانتصرت للإنسان الفلسطيني سواء كان معارضا او مؤيدا .

انا أقول للانتهازيين اللذين استغلوا الامر كي يصدروا فقط بيانات انتقاد من كل الفصائل ومن يحرضوا في الشارع الفلسطيني على الانقلاب على السلطة فهم يخدموا بالنهاية اجندات يطرب لها رئيس وزراء الكيان الصهيوني ومنظومته بتفكيك السلطة وانهائها التصحيح لا يأتي بهذا النهج وانما بالوحدة الوطنية وبانهاء الانقسام وبالاسراع الى اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في يوم واحد لانها حالة الخلل الموجود في السلطة الفلسطينية .

انا أقول لمن يحرضوا ونسوا تاريخهم بنفس الممارسة واقصد حماس وسلطتها في قطاع غزه نحن أبناء فتح قمعنا منكم بحج امنية اعتقل أبنائنا وقتل أبنائنا في التحقيق ليس هكذا يكون الانتقاد المجتمعي والتحريض الذي نهجة خطباء المساجد في كل قطاع غزه وتحدثوا عن بطولة نزار بنات المعارض الشرس لماذا لم تاخذوه في قائمتكم الانتخابية طالما انتم تحبوه وتتوافقوا مع أقول ان الجرح غائر وصعب ومن يعاني من الممارسات الغير محترمه والغير وطنية هو فقط شعبنا الغلبان .

عاشت فتح عاشت فتح عاشت فتح حين تكون تقوم بادائها بشكل جيد وننتقدها حين تمارس الخطا ولا تقوم بدورها الوطني الجامع عاشت عاشت عاشت فتح حين تعود الى البدايات الأولى تأخذ ما حلمنا به كثورة وما نادينا به وطالبنا فيه حين تقوم باجراء نقاش واسع حول وضعنا الفلسطيني وتخرج من دائرة الشخص الواحد وتناقش كل الآراء وتستمع الى كل الطروحات التي تطرح عاشت عاشت عاشت فتح حين تصوب أدائها بشكل حقيقي وليست بشكل عاطفي .

اعود وأقول في نهاية مقالي هذا حين نرفع شعار ينبغي ان نعرف لماذا نرفعة ولماذا نقوله ليس بشكل غبي وعاطفي فقط لكي نتصدي لمواقف موجوده فالسطلة الفلسطينية هي بنت حركة فتح هي من اسستها بالدرجة الأولى وينبغي ان تصوب أدائها حتى نظل نقول عاشت فتح وعاشت وعاشت وعاشت بنهج إيجابي يتصدى للظم ويقول الحقيقة يدافع عن الانسان الفلسطيني سواء كان مؤيد لنا او معارض لنا فنحن كنا ولازلنا أصحاب المشروع الفلسطيني كلة رضي من رضي وعارض من عارض .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى