أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – حالة احباط في قطاع غزه من الحديث عن التقاعد المبكر الجديد للعسكريين .. لا حل لقضيانا !!

هشام ساق الله –

نشر قرار التقاعد الجديد للعسكريين بانتظار قوائم جديده من المتقاعدين الشباب الذين لازالوا على راس عملهم في خطوة لانهاء كل الوظائف بالاجهزة الأمنية .. ولا حل لمشاكل قطاع غزه من التقاعد المالي وتساوي الرواتب في التقاعد في التقاعد المبكر بين الضفة وغزه وانهاء مشاكل تفريغات 2005 واعتبارها قضية اجتماعية وانهاء قضية التقارير الكيدية وقطع الرواتب والأسرى وغيرها من الإشكاليات.

المؤكد انه ييدو كل قطاع غزه وماجري هو فصل معنوي عن باقي الوطن وتحميلنا كل ما جرى من الانقسام والهروب من المسئولية التاريخية والهدف اصبح واضح توفير أموال للموازنة الفلسطينية من اجل ان افساح المجال والأموال للقادة هناك بالطرف الاخر بالوطن كي يستمتعوا هم وابنائهم واسرهم على حساب قطاع غزه .

جاء التوقيت الخطير لهذا التقاعد الذي رفع حالة التشاؤم والإحباط الشديد بين أبناء قطاع غزه في ظل طرح موضوع صفقة القرن وبعد المشاركة المليونية في ذكرى الانطلاقة المباركة لحركة فتح ال 55 والحديث عن المصالحة وتوحيد الجهد الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن للأسف الشديد من يخططوا لهذه الخطوات لاينظروا الى قطاع غزه ولا الى رجالهم الموجودين هناك ينظروا لمصالح مالية ضيقة وإدارية هم من يتحملوا نتيجة ومسئولية ما جرى بالانقلاب الحمساوي لقطاع غزه .

ماذا لو جرت انتخابات فلسطينية لاي ظروف من الظروف وانتهاء الموانع الصهيونية لأجرائها حتما فان قطاع غزه كله سينتقم من اجراءاتكم نحن نزرع حركة فتح في قطاع غزه ونستقطب الجماهير ليكونوا الى جانب الأخ الرئيس محمود عباس ونريد اكثر التصدي لصفقة القرن وانتم تقلعونا من الوطن وتحيلوا عشرات الالاف من الشباب الى التقاعد وتبقوا الختيارية على راس مهامهم وقد تجاوز الكثير منهم السن القانوني مايجري ظلم وظلم كبير .

لو جرت المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس واتفقوا مع حماس على تسليم السلطة هل يريدوا العمل برجال حماس ومن تم تعيينهم بالجانب المدني والعسكري في ظل اقصاء كل رجال الشرعية الفلسطينية للأسف هؤلاء لا يفكروا في قطاع غزه وبوجدهم هناك يريدوا فقط ضمان مصالحهم الخاصة بالدرجة الأولى وفصل القطاع عن باقي الوطن اصبح لا يوجد لدينا مدراء مدنيين على راس عملهم برتب عليا واصبح لا يوجد لدينا جنود يشاركوا حماس بإدارة الوضع الأمني ماذا يريد هؤلاء الذين يتركوا الساحة لحماس ورجالها.

حالة احباط واستنكار كبير لما يتم طرحة من فتاشات عبر صفحات التواصل الاجتماعي كتبت امس اسال رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية هل صحيح هذه المعلومات لم يجب وجاء التأكيد المباشر بنشر التعميم الصادر للأجهزة الأمنية حول التقاعد المبكر الجديد لعناصر الأجهزة الأمنية بانتظار ان تتضح الصورة للمدنيين.

باختصار هؤلاء لا يريدوا قطاع غزه ولا يردوا موظفين من انصار الشرعية التي لازالت تؤيد الأخ الرئيس القائد محمود عباس بخطواته وتحركاته لمواجهة صفقة القرن وهؤلاء يدفعوا كل القطاع باتجاه اننا سنعمل باي مصالحة برجال حركة حماس وبعدم وجود أي فلسطيني من انصار حركة فتح والشرعية الفلسطينية الى جانبهم مع أي مصالحة فلسطينية قادمه .

أتمنى ان يكون ما يتم تسريبه هو شائعه وانه كذب وانا أقول اننا لسنا حمل زائد على السلطة برام الله وعلى موازنة أبو الوزير بشارة ومن يخططوا بليل للتآمر على كل قطاع غزه أصحاب المصالح الذين يريدوا اقصائنا جميعا وان يجعلوا قطاع غزه مجتمع متقاعد .

وأقول لقيادة حركة فتح الذين يتلقوا الضربات الضربة تلو الضربة ويسكتوا على إحالة عشرات الاف الموظفين المدنيين والعسكريين الى التقاعد بأسمائه المختلفة متى ستتحركون وتنتصروا لأبنائكم  الذين لم يخذلوكم يوم من الأيام ولم يخرجوا ضدكم والانتخابات وعقد المؤتمرات لن تنصف أبناء حركة فتح الذين يحاربوا بأرزاق أبنائهم واسرهم نريد منكم ان تكونوا على مستوى الحدث والمسئولية التنظيمية وتناقشوا الامر بعقل ان بقي لكم عقل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى