أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – الطابور طويل يا شباب ويا صبايا الأولوية للختيارية فوق الستين والسبعين

بقلم هشام ساق الله 22 أبريل، 2020

منذ ان انهيت التوجيهي وانا اطارد الزمن والسن فقد كان السفر بتصريح مخفض لمن عمرهم فوق الثلاثين وكنا آنذاك شباب عمرنا 18 عام وحين كبرنا كان الحصول على تصريح لدولة الكيان الصهيوني فوق 30 وكانت اعمارنا اقل وكان السفر لمصر فوق ال 40 بدون تنسيق وكنا اصغر من ذلك وحين وصلنا الى هذا السن تم رفعة اكثر وبتنسيق ما اريد ان أقوله ان الفرصة لن تاتي الشباب والصبايا فهناك طابور كبير من الختيارية الذين ينتظروا ان يحصلوا على فرصتهم في المواقع القيادية سواء بحركة فتح او بالسلطة.

كثير من الشباب والصبايا واقصد من هم فوق الخمسين من الاعمار تفائلوا ان يحصلوا على موقع قيادية وكثير منهم حرك واسطته من انسباء واقارب او مناضلين وشبكات التواصل الاجتماعي كانت تطرح اكاديميين عمداء كليات والوية في السلطة واسرى كبار ومناضلين امضوا سنوات في السجون وقيادات تنظيمية واخرين تلقوا وعودات بالحصول على هذا الموقع وهناك من كان يطالب ان تحصل على هذا الموقع امراه حقنا بقطاع غزه ان يكون بموقع قيادي كبير امراه ولكن من يختاروا قالوا لهم طز فيكم في كل امنيكم المناصب حسب الدور .

الدور طويل وطويل جدا الأولوية للذين هم فوق السبعين وممكن ينزلوا لمن هم بسن 69 او 68 او 67 فهذه المناصب مابتظبط لواحد اقل من هذه الاعمار وينبغي ان يكون من ضمن دوائر رام الله أي له اتصالات وعلاقات تاريخية او بلدية او تنظيمية او أي شيء فالشباب اخر أولويات من يختار كيف تريدوا ان يختاروا شباب او صبايا صغار بالسن هم لايعرفونهم فمن يختار ويصادق على القرار لايعرف هؤلاء الذين يتزاحموا على الموقع أي موقع .

السنوات تمضي ونحن نكبر ولكن هناك من هم اكبر منا واقدم منا وهناك من لهم علاقات ومعروفين باواسط الذين يتخذوا القرارات ويختاروا لذلك هؤلاء مابيتعبوا بالاختيار فالاساس ان تكون كبير العمر من أجيال القادة الموجودين مش مهم انك لا تستطيع ان تعطي ومش مهم ان يكون لديك قدرات .

زمان كان جيلنا يحاول ان يكون مميز ولدية ثقافة تنظيمية وفلسطينية ولدية كفاءات مختلفة بالعمل الجماهير والتنظيمي وان يكون قائد مجتمعي ولديه خبرات ميدانية كثيره على امل بيوم من الأيام ان تاتي فرصته ويصبح قائد وكذلك الامر ينطبق على المراه ولكن يبدو ان المفاهيم تغيرت كثيرا وأصبحت هذه التي عملنا ان نتمتع بها نحن جيل الخمسينات لاتتناسب مع المرحلة فالاولوية لاصحاب العلاقات ومن يتصلوا بالقيادات كل يوم ويكتبوا التقارير هنا وهناك .

أقول لجيل الشباب الطابور طويل وطويل جدا فهناك من ينتظروا ان ياخذوا فرصتهم ويتمنوا ان يشغر موقع او منصب حتى يحصلوا علية هناك من لايشبع من المواقع وهناك من لازال يعتقد انه شاب رغم انه فوق الستين والسبعين الله يطول أعمارهم ويعطيهم الصحة والعافية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى