أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – الاحتفال باليوم الوطني للمرآه الفلسطينية في بيت الرئيس الشهيد ياسر عرفات ابوعمار بحضور وزيرة المرآه

كتب هشام ساق الله –

اثناء متابعتي لصفحات الفيس بوك لفت احتفال للمرآه بمناسبة اليوم الوطني للمرآه الفلسطينية تم في بيت الشهيد الرئيس  ياسر عرفات ابوعمار لكادر المرآه في قطاع غزه بحضور الأخت امال حمد وزيرة المراه في حكومة الأخ الدكتور محمد اشتيه استغربت من اختيار التاريخ وبعده السياسي يوم السادس والعشرين من تشرين اول اكتوبر من كل عام .

الجدير ذكره ان في حكومة الدكتور محمد اشتيه وزيرتين هما الدكتورة امال حمد والدكتورة مي كيله وزيرة الصحة ويجب ان يبدوا هما الاثنتان بتعزيز مكانة ودور المرآه في وزارتهما كي ينتقل الامر لتعزيز مكانة ودور المرآه في كل الوزارات كي يعطوا مثال حي على أهمية المرآه الفلسطينية واطالب الأخت مي كيله ان تقوم بتعزيز دور ومكانة الطبيبة الفلسطينية التي تعمل بظروف صعبه مختلفة وان تحصل على حقها الوظيفي وبدلاتها هي وزملائها .

سالت كثيرا وبحثت على شبكة الانترنت وعلمت ان يوم هذا اليوم شاركت فيه 300 مراه فلسطينيه في اجتماع اثناء ثورة البراق التي كانت في هذا التاريخ عام 1929 وهو تاريخ قديم وجميل وثوري يدل على دور المرآه الفلسطينية في النضال الفلسطيني وقدمه والذي سبق كل دول العالم العربي والإسلامي فالمرآه الفلسطينية سبقت كل هؤلاء في الثورة ضد الاحتلال البريطاني والاحتلال الصهيوني وكان لها دور متقدم ومكانة كبيره .

وببحثي على شبكة الانترنت عرفت ووجدت معلومة ان الأخت الوزيره امال حمد قد تقدمت بمذكره لمجلس الوزراء الفلسطيني يوم 17/8/2019 لمجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة الأخ الدكتور محمد اشتيه باعتماد يوم السادس والعشرين من شهر تشرين اول من كل عام يوم وطني للمرآه الفلسطينية .

جميل ان يكون للمرآه الفلسطينية يوم فهذا حقها كونها نصف المجتمع الفلسطيني ونظرا لأهمية دورها ومكانتها في المجتمع الفلسطيني ولكن هذا اليوم ينبغي فيه انصاف المراه وتعزيز مكانتها ودورها في هيكلية كل الوزارات الفلسطينية والهيئات الوطنيه وتعزيز مكانتها لكي تصل الى اعلى الدرجات الوظيفية وانصافها امام التزاحم الرجالي وتعزيز مكانتها لكي تكون وكيل ووكيل مساعد ومدير عام ومدير دائرة وكل الوظائف المختلفة فهي الدكتورة والمهندسة والمعلمة والخريجة بكل التخصصات اضافه الى انها مناضله واسيره .

اعود واذكر اختي الدكتورة امال حمد بمقال كتبته اناشدها بتعزيز دور المرآه الفتحاوية داخل الاطار التنظيمي ويمها طالبتها ان لا تكون المرآه ضمن الصورة والبرواز حتى يقال انها موجوده بتنظيم وطني فلسطيني يقود المشروع الوطني الفلسطيني وان المرآه الفتحاوية موجوده وينبغي ان تتابع دورها ومكانتها حتى لا تكون حاضره فقط بدون مكانها .

واعود وأقول للأخت امال حمد مره أخرى ان يوم المرآه الفلسطينية ينبغي ان يتم تدعيم مكانة المراه في هيكلية مجلس الوزراء الفلسطيني وان يتم دفع وترفيع عدد كبير من النساء في كل الوزارات الموجودة وانصافهم ودفعهم لكي يتبوؤوا مواقع ومكانة متقدمة في الوزارات فهم يمتلكوا مقومات ان يكون بكل المواقع هناك نساء معهم شهادة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس ولديهم الكفاءة المتقدمة لكي يحصلوا على كل حقوق المرآه .

ينبغي ان تشرف الأخت امال حمد على تدعيم وتعزيز مكانة المرآه في السلم القيادي بكل وزارة وتتجاوز عملها في وزارة المرآه وتتخطاه وتتجاوز كل المعوقات لأنصاف المرآه وتعزيز مكانتها هذا هو دور وزير المراه وحتى تكون الأخت امال متميزه عن غيرها ممن حملن هذا الملف وتتجاوز قيود الوزاره يجب ان تتدخل بكل الوزارات وتعزز دور المرآه بكل السلطة الفلسطينية في الأجهزة الأمنية .

الأخت المناضلة امال حمد هي عضو باللجنة المركزية لحركة فتح لازالت تحمل المرتبه حتى وان كانت لا تشارك الان بعضوية اللجنة المركزية ينبغي ان تنسق مع الأخت دلال سلامه عضو اللجنة المركزية الوحيدة بحركة فتح حول مكانة ودور المرآه وربما الأخت امال حمد تحمل ميزه أخرى واضافيه فهي في الأمانة العامة للمرآه ومسئولة الاتحاد العام للمراه في قطاع غزه .

باختصار المرآه الفلسطينية الطبيبة والمهندسة والمحامية والمعلمة وبكل الوزارات والهيئات مظلومه ومكسور جناحها واليوم الوطني للمرآه الفلسطينية فرصة مناسبة لكي يتم انصاف المرآه وتعزيز مكانتها ودورها وانصافها فالمره في قطاع غزه مثلا لم تحصل على درجات وظيفيه او ترقيات منذ 13 عام زمن الانقسام الفلسطيني الداخلي وكذلك الرجل وهي مظلومه اكثر وتتعرض لظلم اجتماعي كبير بسبب العادات والتقاليد .

الاحتفال بيوم المرآه الفلسطيني ليس بإقامة الطقوس اللقاء الكلمات لبس الثوب التراثي الفلسطيني والالتقاء بمكان ما هو عمل من اجل انصاف المرآه اكثر منه يوم ويتم تسجيله في اجندة شعبنا الفلسطيني على انه تم اعتماده من مجلس الوزراء لكنه يجب ان يتم مشاركة كل الوزراء في تعزيز مكانة ودور المرآه وانصافها وترفيعها لتصل الى كل المناصب الوظيفية في الحكومة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية في المؤسسات المدنية والعسكرية المرآه هي نصف المجتمع .

كنت كتبت عدة مقالات اتحدث فيه عن يوم المرآه الفلسطينية ذكرى استشهاد وبطولة الشهيدة البطلة دلال المغربي التي قادت مجموعة وقاتلت واستشهدت على ارض فلسطين قادمة بزوارق بحريه وخاضت البحر ووصلت واشتبكت مع الكيان الصهيوني واستشهدت ولازال جثمانها الطاهر محتجز لدى دولة الاحتلال الصهيوني كان هناك قرار فتحاوي باعتبار يوم المرآه الفلسطينية ذكرى دلال ولكن التاريخ الذي اختارته الأخت امال حمد وزيرة المراه تاريخ متقدم جدا ومناسبة تستحق ان تكون يوم للمرآه الفلسطينية بامتياز .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى