دراسات وتقارير خاصة بالمركز

هشام ساق الله يكتب – استمرار الانقسام يعني استمرار الفساد كلاهما يسيران معا بخط متوازي لحماية مصالح امراء استمرار الانقسام

هشام ساق الله –

كنت اتحدث مع اخ وصديق على الفيس بوك وكنا نتحدث عن رؤيتي تجاه الانقسام فقلت له بانفعال ان الانقسام والفساد خطان متوازيان يسيران معا وامراء واباطرة الانقسام من كل قيادات شعبنا الفلسطيني سواء فتح او حماس او باقي التنظيمات الأخرى معنيين باستمرار الانقسام لانهم مستفيدين هم وابنائهم وعوائلهم من يتضرر بهذا الانقسام هو شعبنا وحده ولا احد يعاقبه في انتخابات او باي شيء اخر لذلك يتحدثوا عن قائمة مشتركة لحماية مصالحهم.

الانقسام الداخلي والفساد يسيران معا بخط واحد سواء لدى حماس او حركة فتح وامراءه واباطرته مستفيدين كثيرا من هذا الانقسام فهو يقصي ويخفف من مصاريف قطاع غزه والقرارات التي اتخذت توفر مبالغ كبيرة تدعم وتسير مصالح القائمين عليها لا احد يسال بكم ولا بقديش ولا احد يراجع لا تفتيش ولا قضاء ولا أي شيء واولادهم بحضنهم يعلموا باحسن الوظائف يتقاضوا اعلى الرواتب ولديهم صناديق استثمار بيغبوا منها زي مابدهم فهي تدعمهم هم وحده هذا بالضفة الغربية .

اكثر من هم مستفيدين من الانقسام اباطرة المال أصحاب الشركات الكبرى الذين يحتكروا الخدمات يمصوا دم شعبنا الفلسطيني باسم الوطن ويسرقونا تحت حماية ورعاية السلطة والمقاومة لهم فهم يطعموا الجهتين ويصرفوا عليهم وهم اكثر من يشجع استمرار الانقسام من اجل زيادة أموالهم فهم يتهربوا من الضرائب والرقابة ويدهم مسموح لها تفعل ما تشاء في هذا الشعب الغلبان طالما هم يدفعوا .

اما في قطاع غزه فحماس والجهاد والفصائل التي تلف معهم باسم المقاومة هم أيضا مستفيدين من المعونات القطرية ومستفيدين من أشياء أخرى كثيرا لا أحد يراجعهم او يسال من اين لك هذا كانوا زمان بشباشب وزنانييب واليوم يمتلكوا ملايين الدولارات وعليهم حراس ومرافقين ويسوقوا اجمل الجيبات وابنائهم بخير لديهم مشاريع اقتصادية ناجحة من تحت الطاوله والشاطرين يديروها لا احد يسال ولا احد يراجع من اين لك والواحد منهم يتزوج اثنتين وثلاثة وأربعة.

اما الفصائل الأخرى فهم يلعبوا على المتناقشات من هو مع حماس يستفيد منها ومن هو مع السلطة تستفيد قيادة هذا التنظيم بالموازنات التي تصرف لهم وبرواتبهم وبعطايا قادتهم والمسئولين الكبار يوظفوا أبنائهم ويتقاضوا رواتب او أي شيء وباقي الشعب الله لا يرده خلية يعاني فهناك بطالة كبيرة في كل بيت تجد 3 او اكثر من الشباب والصبايا خريجين منذ 14 سنه ولا احد منهم يلعب .

يريدوا ضمان الانتخابات القادمة والمجلس التشريعي حتى لا احد يراجع أموالهم التي تنمو وتكبر من أموال شعبنا والتي اصبح البعض منهم يمتلك الملايين باسم الشعب هم يعيشوا واسرهم وعوائلهم ونحن نموت من الكفاف والفقر وغيرنا يعيش حياة اصعب منا الكل يعاني والكل ينتظر لحظة الفرج والقادة لا يريدوا ان يتفقوا على نقاط يمكن ان اتفق انا وانت حتى لو كنت تخالفني الراي ولكن هؤلاء القادة يريدوا ان تستمر مصالحة وتنمو أموالهم لذلك لا يريدوا مصالحه.

اكبر كذبة نعيشها ان هناك هيئات لمكافحة الفساد في السلطة هي كذبة كبيرة وجهات رقابية لا تمارس مكافحة الفساد ولا احد نسمع انه اصبح مليونير ولدية بيوت واموال طائلة تم مراجعته باختصار هؤلاء بيدقوا بالحرامية الصغار الي بيسرقوا عشان يعيشوا ويتركوا الكبار الذين يسرقوا الكحله من العين ويزايدوا علينا باسم الوطن .

تأكدوا قراء صفحتي بان الانقسام والفساد خطان يسيران بخط واحد ويتجهوا نحو حصار شعبنا الفلسطيني واذلالة من اجل استمرار مصالح الكبار الفسده ومن اجل حماية مصالحهم لو هؤلاء يريدوا المصالحة كان اتفقوا بزيادة وبناقص من اجل شعبهم ومن يعانوا من اجل جيل من الشباب اصبحوا ختيارية واقتربوا من التقاعد من اجل جيل من الذين ينتظروا الامل والمستقبل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى