أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – إذا خرجنا بمصالحة كنتيجة لصفقة القرن دارنا على شط البحر واحنا بخير

هشام ساق الله –

انا لا اصدق كثيرا الحديث الإيجابي والكلام المعسول بموضوع المصالحة باختصار بيريلوا على بعض لعدة أيام وتسمع مالم تسمعه من قبل في كل مره وباخر المشهد ترى السباب واللعان والمواقف المخجلة ويصيروا هم مقامة شريفة والاخرين جواسيس وعملاء وخونة انا أقول ان خرجنا من حالة الحب الجديدة بانهاء الانقسام احنا على شط البحر زي مابيقول المثل الشعبي وبخير وسنكون اكثر مقاومة لكل المؤامرات .

وانا اسمع الكلام الإيجابي المعسول كنت أقول كذب كذب كذب لا تصدقوا حتى نرى الاقوال ترجمت الى اقعال هذه جمعة مشمشية مش أكثر فقط للخروج من حالة العجز بالمواقف السياسية والاستناد الى الأخ الرئيس محمود عباس ابومازن رجل المواقف الصعبة والتحدي الدولي الحكيم الذي تصدى لترامب وغير ترامب برجاحة عقلة ومواقفه الثابتة التي لا تتغير فوق الطاولة وتحت الطاولة.

زيارة وفد منظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح الى قطاع غزه لأجراء حوارات تحقيق المصالحة دائما تحظى بعرس فلسطيني وبعدها يتم حصارهم وافشالهم ونعود للمربع الأول للانقسام نريد هذه المره ان يتم تغليب المصالحة وعدم الدق على الاحرف الفاضية نريد انهاء حقيقي لانقسام الداخلي وخطوات عملية وحقيقية لهذا الملف المخزي والذي قوى عين كل العالم فينا واولها الدول العربية التي بدا البعض يتحدث بمواقف تدعم التوجهات الامريكيه والصهيونية ويمسكوا العصى من النصف.

ليس لنا الا المصالحة فقط من اجل ان نقدر ونقوي أنفسنا بمواجهة هذه المؤامرة الكبيرة ونحولها الى مقاومة حقيقية بكل الوسائل ونستطيع ان فشل ترامب ونتنياهو واليمين الصهيوني كله فلا يوجد شريك صهيوني يؤمن بالسلام في دولة الاحتلال ولا يوجد احد يتحدث بصوت عالي هؤلاء زي الزمبرك لا يؤمنوا الا بالقوة وينبغي ان ندعس عليهم بالموقف الفلسطيني الموحد.

امراء الانقسام معروفين من كل الجهتين والذين يبثوا الكراهية نعرف مواقفهم وتسلسلهم بالتبشير بالانقسام وانهائه وبالفصل الداخلي والمستفيدين من استمراره يضمن لهم الامر أموال ونفوذ واشياء كثيره نريد هذه المرة ان نسمع اخبار جيده وحقيقية وصادقة بانهاء هذا الملف الأسود من حياة شعبنا.

لا تنسوا المعتقلين السياسيين من كلا الأطراف في غزه والضفة الفلسطينية المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية الذين دائما يخربوا كل ما هو مصالحة بسبب مصالحهم والامن الي بيشروط منهم والحرص الشديد على مصلحة الوطن لا تنسوا المعتقلين الذين تركوا زوجاتهم وامهاتهم وابنائهم وبناتهم وكانوا حطب للانقسام الداخلي باسم الامن الكذاب لا تنسوا من يقتلوا معنويا وعذبوا وعانوا كثيرا من جراء الانقسام طوال مراحلة .

طالما لا توجد انتخابات وموضوع القدس يعطلها نريد ان تتفقوا على برنامج الحد الأدنى وانت تتفقوا على قيادة جماعية وحكومة تقود المرحلة القادمة وجاريت تصلحوا منظمة التحرير الفلسطينية ويكون الجميع عضو فيها واذا بتكون المنظمة حكومة السلطة بيكون مش غلط عشان نسهل حل كل مشاكل الانقسام ويكون الموقف السياسي موحد وقوي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى