أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – أكثر ما يحزنني بعدم تحقيق المصالحة الفلسطينية ان حكومة الدكتور محمد اشتية السيئة والإقليمية ستبقى

بقلم هشام ساق الله 

اكثر ما يحزنني ويؤلمني بعدم تحقيق المصالحة ان حكومة الدكتور محمد اشتية الإقليمية والتي تمييز بين أبناء الوطن الواحد ستبقى حتى نعود من جديد لتحقيق هذه المصالحة والله اعلم متى ستتحقق المصالحة ويتم انقلاعها وتغيرها فهي اليوم بعد صبر 6 شهور من المعاناة ونصف الراتب ستصرف الرواتب 100 بالمائة لسكان الضفة الفلسطينية والقدس و75 بالمائة لموظفين القطاع وسيظل التقاعد المالي كما هو وسيتم صرف 50 بالمائة من رواتبهم وهم على راس عملهم يعانوا من الكورنا ومن كل أنواع الظلم.

اقولها للأخ محمد اشتية رئيس الحكومة المسافة ما بين الاعتراف بالظلم و رفع الظلم يجب أن تكون فى اقصر مدى زمنى والا بنفهم الموضوع بشكل مغلوط وستعود أموال المقاصة وتنتهي الازمة المالية ووعد الحر دين يا  ابوابراهيم انت وحكومتك الإقليمية الظالمة .

لن تاتي على شعبنا حكومة فلسطينية اسوء من حكومة الدكتور محمد اشتية بكل مكوناتها والتي فشلت في كل الوزرات واولها في مكافحة الكورنا هذه الحكومة الإقليمية التي تميز بين موظفينها بشكل غير محترم وتواصل الظلم على أبناء شعبنا ستبقى حتى ننتهي من المصالحة التي لن تنتهي وسيسجل التاريخ انها الاسوء من بين كل الحكومات التي مضت والتي لا تقاوم وتتراجع والتي ليس لها موقف ترضى على الحكومة العميقة التي تحت الطاولة وترضى بان تسرق صلاحياتها من غيرهم.

سيكتب التاريخ بأحرف من (..) أسماء وزرائها وخاصة الذين هم من قطاع غزه وسيسجل التاريخ بكل المخازي صمت هؤلاء على حق أبناء شعبهم وسكوتهم من اجل استمرار مصالحهم واستمرار الأموال التي تتدفق عليهم وسيسجل التاريخ انهم أسوأ من تبوأ موقع وزير في تاريخ شعبنا .

الصبر ال ياسر على كل هذا الظلم وندعو الله العلي القدير ان يسرع بالمصالحة حتى ينصرفوا وينقلعوا ونطوي صفحة هذه الحكومة المخزية والتي هي الاسوء في تاريخ شعبنا الفلسطيني والتي فشلت بكل شيء ولم تحقق أي شيء بل سجلت تراجع تلو تراجع وفشل وعدم قدرتها على المقاومة او النضال او قول أي شيء ويتم قيادتها من خلف الحكومة واملاء القرارات عليها وجميع الوزراء بما فيهم رئيس الوزراء طراطير .

أتمنى ان تحدث المصالحة الفلسطينية وان يكون اول قرار هو تشكيل حكومة جديده وانا شخصيا لن أطالب بيوم من الأيام ان يقود الحكومة عضو باللجنة المركزية لحركة فتح بالعكس انا ساؤيد ان يراس الحكومة أي شخص مهما كان المهم ان تنصرف تلك الحكومة السيئة وانا موافق ان يراسها أي قائد من حركة حماس حتى لو كان محمود الزهار او فتحي حماد فهم افضل من حكومة الدكتور محمد اشتية السيئة وسينصفنا اكثر منه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى