أقلام وأراء

هشام ساق الله: لماذا سقطت حركة الشبيبة في انتخابات جامعة النجاح الوطنيه في نابلس

انا لم اكتب منذ وقت طويل واقتصرت مساهماتي على التعازي والتهاني والمقالات القديمة بسبب مرضي ومكوثي في البيت ولكن قررت الكتابة بعد ان تم هزيمة كتلة الشبيبه في جامعة النجاح الوطنيه بنابلس من قبل كتلة حركة حماس بفارق 400صوت وكانت مفاجئة ومدوية لي بشكل كبير واحترت لمعرفة سبب هذا السقوط المفاجئ .

عدت لافكر هل هذا سبب حالة الترهل الذي تعيشة حركة فتح من خلال أداء لجنتها المركزية التي اجرت موقفها للاخ الرئيس محمود عباس والغت نفسها ام هل هذا سببه أداء المجلس الثوري الباحث اعضاءه عن مناصبهم ومكتسباتهم المالية وادائهم السيء في متابعة الأقاليم وتنظيم حركة فتح الذي يعيش حالة تراجع كبيره يعرفة كل المخلصين من أبناء حركة فتح ولا تعترف فيها الأطر الرسمية في حركة فتح باختصار جماعة البكسه التنظيمية .

ام هل هو سوء الأداء في عمل السلطة الفلسطينية بكل وزاراتها وأجهزتها الأمنية وهيئاتها وحالة الأخطاء الكبيره التي نتجت عن السلطة وعملها ومايشاع ويقال عن حالة الفساد الذي لا يتابع لا من قبل هيئة الفساد او أي جهه أخرى تتابع غناء المسئولين وحالة الفساد الكبير المتفتشي والذي يعرفة المواطن ويشاهده على الوزراء والمسئولين الكبار وزوجاتهم وابنائهم ولا تريد السلطة ان تعترف فيها في المقابل حماس تحمل اسم المقاومة رغم انها لاتقوم كثيرا وهي صفة حصلت عليها من حماس غزه بدون فعل على الأرض .

ام ان سبب هذا الفشل الخطاب الذي القاه الأخ الرئيس محمود عباس مؤخرا في ذكرى النكبه وإعادة بعض الكلمات التي رددها بطريقة مسخره على الراي العام الدولي الذي لا ينظر الى قضيتنا ولم تفهمه حماس ولم يعجب الكثير من أبناء حركة فتح وتم استغلالها بشكل فوري من قبل ماكينات الاعلام في حركة حماس والمقاومة .

ام انه استقبل المدعو محمد رمضان الممثل المصري المطبع مع الكيان الصهيوني من قبل الأخ الرئيس محمود عباس كاستقبال الرؤساء والتقاط صور معه ومع طاقم وزرائه وصور أخرى التطت لحفيده باستقبال هذا الماسوني الممثل الغير محترم والذي لايعرفة الكثير من أبناء شعبنا ولم يشاهدول له أي فلم او مسلسل مثلي انا شخصيا حيث حين وصلتني الصور اتصلت بصديق اساله من هذا الذي يستقبله الرئيس وتم استغلال هذه الصور من قبل ماكينات حركة حماس التي تحول الحق الى باطل والباطل الى حق وتغير الحقائق .

ام هل السبب عدم وجود أي ردة فعل على الحرب الاخيره التي خاضتها الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية من قبل الأخ الرئيس محمود عباس وقيادات حركة فتح في اللجنة المركزية والمجلس الثوري في مثل هذه الاحداث رغم ان السنتهم طولها شبرين وتم استغلال هذا الامر من قبل حركة حماس في دعايتها الانتخابيه وفي اللحظات الاخيره .

ام ان اعلام حركة فتح السيء والمؤجر والذي لايقوم بدوره وواجبه ولا احد يعرف من المسئول فيه ومتى ينبغي ان يتحدث كل المسئولين بالحركة وماذا يقولون فحركة حماس لديها مؤسسة تنظيمية وحزبية مثل الأوركسترا توزع الأدوار على الناطقين الإعلاميين وعلى قيادة الحركة بكل مستوياتها بالرد على أي شيء فهم لا يتركوا أي قصة او حدوته الا يعقبوا عليها .

انا متاكد ان الشهداء الابطال الذين سقطوا بنابلس من أبناء كتائب شهداء الأقصى والاخوه الحريصين على حركة فتح وتاريخا النضالي وكل المخلصين لم يستطيعوا ان يجعلوا هذه الحركة المناضله ان تفوز بهذه الانتخابات بسبب انهم لا يمتلكوا أشياء كثيره ولا يستطيعوا ان يصوبوا هؤلاء الذين يجلبوا علينا الهزيمة والتراجع المستمر رغم ان الحركة فازت بانتخابات كثيره في الاونه الاخيره .

انا اجزم بان كل الأسباب التي سقطها مع بعضها البعض واشياء أخرى لا اعرفها ولم اذكرها هي السبب في هذا التراجع والهزيمة متى ستعترف قيادة الحركة المتمثلة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري والاقاليم ان هناك خلل كبير في أداء حركة فتح ينبغي ان يتم التشمير له والقضاء علية وتصويب أداء حركة فتح التي هي افضل من جرب شعبنا ويمكنها الانتصار على العدو الصهيوني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى