ترجمات عبرية

هآرتس: يروج جالانت وسموتريتش: البؤرة الاستيطانية في حومش ستنتقل إلى أراضي الدولة لتأهيلها

هآرتس 18-5-2023، بقلم هاجر شيزاف: يروج جالانت وسموتريتش: البؤرة الاستيطانية في حومش ستنتقل إلى أراضي الدولة لتأهيلها

 يعمل كل من وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش، على إعادة المدرسة الدينية التي أقيمت في المستوطنة التي تم إخلاؤها “حومش”، إلى منطقة قريبة تعتبر أراضي دولة. الفلسطينيون أصحاب الأرض التي أقيمت عليها المدرسة الدينية، قدموا التماساً للمحكمة العليا وطالبوا بإخلاء البؤرة الاستيطانية والسماح لهم بالوصول إلى أراضيهم. هذه العملية التي يعمل عليها الوزراء إلى جانب فحص حلول أخرى تستهدف إحباط الالتماس وشرعنة البؤرة الاستيطانية. هذه التفاصيل نشرت مساء الأربعاء الماضي للمرة الأولى في صحيفة “إسرائيل اليوم”.

في الوقت نفسه، أمر الوزير غالانت قائد المنطقة الوسطى بالتوقيع على أمر يسمح للإسرائيليين بالمكوث في “حومش” وربما يفعل قائد المنطقة الوسطى ذلك في الأسبوع القادم. هذا الأمر سيصدر استمراراً لتعديل قانون الانفصال. ولسريان القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية، يجب على القائد العسكري للمنطقة إصدار أمر يجعله سارياً في المناطق المحتلة. حسب التقديرات، فإن منع مكوث الإسرائيليين سيبقى على حاله في المستوطنات الأخرى شمالي الضفة التي أخليت في 2005 كجزء من الانفصال.

من جمعية “يوجد حكم” التي تمثل أصحاب الأراضي الفلسطينيين الذين قدموا الالتماس للمحكمة العليا، جاء: “وزير الدفاع سيوقع بنفسه على عملية تحايل. لأن إزاحة المدرسة الدينية بضعة مئات من الأمتار، من الأراضي الخاصة لسكان برقة وقرى أخرى إلى أراضي تسوية أصحابها غير معروفين، لا تسمح بتسوية الأمر”. وقالت الجمعية إن غالنت “يعرف جيداً أن الأمر يتعلق بعملية تضليل، لأن وجود المدرسة في المنطقة، يمنع أصحاب الأراضي من الوصول إلى أراضيهم بأمان وسيستمر خرق حقوقهم. وشرعنة البؤرة الاستيطانية هدية ومحفز للمجرمين وخرق للقانون الدولي”.

في آذار الماضي، صودق على تعديل قانون الانفصال الذي هدف إلى تمكين المستوطنين من المكوث في بؤرة “حومش”، لكن صيغته تسمح بالبدء بإجراء سيكون بالإمكان في نهايته إعادة شرعنة المستوطنات التي أخليت. منذ إخلاء مستوطنات “حومش” و”صانور” و”غنيم” وكديم” في آب 2005 منع الإسرائيليون وسكانها من المكوث فيها، إلا بموافقة من الجيش الإسرائيلي.

بؤرة “حومش” الاستيطانية تقع على أراض فلسطينية خاصة. ولكن قربها هناك قسيمتان تابعتان لأراضي الدولة. الجيش يسمح بزيارة أراضي الدولة ويمنع إقامة مستوطنات جديدة عليها، بصورة رسمية. ولكن بعد فترة قصيرة من الانفصال، أقيمت في “حومش” بؤرة استيطانية بنيت على أراض فلسطينية خاصة، وتستخدم منذ ذلك الحين كمدرسة دينية. في البؤرة الاستيطانية عدة مبان مؤقتة يتم إخلاؤها بين حين وآخر، يعاد إنشاؤها على الفور. وفي الفترة الأخيرة، يستخدم المكان كبؤرة للتجمعات العامة للمستوطنين.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى