ترجمات عبرية

هآرتس – مصدر سياسي: لا قيمة للعودة الى الاتفاق النووي …!

هآرتس – بقلم  يونتان ليس – 24/8/2021

” هدف زيارة بينيت في واشنطن هو توضيح الرسالة الجديدة التي تأتي من اسرائيل والتي تعكس الرغبة في التعامل مع جانبي السياسة الامريكية من خلال حوار واستماع وبدون دوغماتية “.

قبيل سفر رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، غ¬دا الى واشنطن، حيث سيلتقي هناك مع الرئيس الامريكي، جو بايدن، قال مصدر سياسي بأنه “لا قيمة للعودة الى الاتفاق النووي”. وأن هذا سيكون خطأ. حسب قوله: “ايران توجد في النقطة المتقدمة جدا في برنامجها النووي، على الاقل من ناحية تخصيب اليورانيوم. وتيرة التخصيب منذ العام 2018 مقلقة ومروعة”.

وقد قال المصدر ايضا بأن المحادثات بين بينيت وبايدن ستتناول بالاساس المسألة الايرانية، وأن رئيس الحكومة سيعرض على الرئيس “استراتيجية منظمة” لمواجهة التهديد القادم من ايران. وأوضح المصدر ايضا بأنه “بالنسبة لنا الامر الاكثر اهمية هو الذرة، لكن مهم ايضا جانب العدوان الاقليمي في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة، في البحر والجو والبر”. في هذا السياق انتقد الحكومة السابقة وقال إن “الارث الذي حصل عليه كان صعب جدا”. واضاف أن العودة الى الاتفاق مع طهران يمكن حقا أن “تسد نصف ثقب من ناحية التخصيب”. ولكن رفع العقوبات عنها “ستملؤه بالموارد التي تنقصها من اجل التصرف بصورة عدوانية”. 

حسب اقوال هذا المصدر فانه حتى وقت متأخر كان يبدو أن الولايات المتحدة كانت تنوي  العودة الى الاتفاق النووي. “لكن منذ ذلك الحين مر وقت طويل واستبدل الرئيس في ايران والامور تظهر اقل وضوحا”. واضاف المصدر بأن انتخاب ابراهيم رئيسي “يشير الى اتجاه محدد جدا”. وأن النظام في ايران “يوجد في النقطة الابعد له منذ 1979 (السنة التي وقعت فيها الثورة الاسلامية)”. في هذه الظروف، قال “الامر الصحيح الذي يجب فعله هو النظر بشكل منهجي الى ما تفعله اسرائيل والولايات المتحدة وغيرهما لصد ايران”.

المصدر اعترف ايضا بأن اللقاء سيتم عقده في وقت اشكالي بسبب وباء الكورونا والانشغال بانسحاب امريكا من افغانستان. ولكن حسب قوله، ما زالوا في الولايات المتحدة يعطون اهمية كبيرة للقاء مع بينيت. هدف الزيارة، اوضح المصدر، هو “استيضاح الرسالة الجديدة القادمة من اسرائيل، وهي الرسالة التي تعكس الارتباط العابر للحدود مع جانبي السياسة الامريكية من خلال حوار واستماع وبعيدا عن الدوغماتية”. واضاف المصدر: “في الاشهر الاخيرة بنيت بين الحكومتين علاقات حميمة ومصغية جدا، ترتكز على فهم متبادل للتحديات وسلم الاولويات”. 

في يوم الاربعاء سيلتقي بينيت مع وزير الخارجية الامريكي، انتوني بلنكن، ووزير الدفاع، لويد اوستن، ومستشار بايدن للامن القومي، جايك سالبان. في اليوم التالي سيلقي هو والرئيس الامريكي تصريحات، وبعد ذلك سيتلقيان بشكل منفرد. سيرافق بينيت رئيس هيئة الامن القومي ايال حولتا، ورئيس مكتب رئيس الحكومة طال بن تسفي، ومستشارته السياسية شمريت مئير، والسكرتير العسكري، الجنرال آفي غيل، وسكرتير الحكومة شالوم شلومو، والسفير الاسرائيلي في واشنطن جلعاد اردان.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى