ترجمات عبرية

هآرتس- تقدير جهاز الامن، حماس جاهزة لجولةقتال اخرى في الجنوب

هآرتس – بقلم  ينيف كوفوفيتش – 23/8/2021

” التقديرات في اسرائيل تفيد بأن السنوار قرر تشجيع مواجهة على حدود القطاع بسبب انخفاض دعم الجمهور في غزة لحماس. وحسب التحقيق الاولي للجيش الاسرائيلي، القوة التي عملت امام المتظاهرين على الجدار في يوم السبت لم تحصل على تغطية رغم أنها عملت بمحاذاة الجدار وفي ظروف رؤية اشكالية “.

على خلفية المواجهات العنيفة على حدود القطاع في يوم السبت، في جهاز الامن قدروا أن رئيس حماس، يحيى السنوار، مستعد نفسيا لجولة قتال اخرى امام اسرائيل. التقدير هو أن حماس قررت تشجيع مواجهة بسبب انخفاض دعمها في اوساط الجمهور الغزي، الذي يعاني من ازمة اقتصادية شديدة. مصادر امنية قدرت أن منظومة صواريخ حماس ستكفيها لجولة اخرى لأنها لم تتضرر بشكل كبير في عملية “حارس الاسوار”.

بعد العملية اعلن الجيش الاسرائيلي بأن حماس ستجد صعوبة في اعادة بناء قوتها العسكرية. ولكن في جهاز الامن شخصوا استئناف بطيء لانتاج الصواريخ في القطاع. الآن يستعدون في الجهاز لمظاهرة اخرى ستنظمها حماس والتي يتوقع أن تجري في نهاية الاسبوع القادم. 

حماس لم تتحمل بعد المسؤولية عن الاطلاق أول أمس الذي اصيب فيه باصابة بالغة الرقيب أول برئيل شموئيلي (21 سنة) من بئر يعقوب. حماس ارسلت رسائل عن طريق وسطاء قالوا فيها إنهم لم يخططوا للحادث الذي فيه اخترق مئات الشباب الجدار. في جهاز الامن يشككون بالتصريحات ازاء كمية القنابل والعبوات الناسفة التي كانت مع الشباب والمسدس الذي اطلقت النار منه على شموئيلي.

حسب تحقيق اولي للجيش الاسرائيلي فان الموقع الذي اطلقت فيه النار على شموئيلي من مسافة قصيرة تمت اقامته في 2018 عند بداية احتجاجات الفلسطينيين قرب الجدار بهدف أن يواجه بالاساس رشق الحجارة. هذا الموقع بني كجزء من سور من الاسمنت والفولاذ يمكنه حماية الجنود، وخلافا لمواقع اخرى هو يحاذي الجدار. وحسب التحقيق الموقع لا يوفر حقل شامل لرؤية الطرف الفلسطيني والجنود لا يمكنهم رؤية ما يحدث من اليمين واليسار ومن تحت خط اطلاق نيرانهم.

على الرغم من الظروف المقيدة إلا أن التحقيق الاولي يبرهن على أنه لم يكن للقوة أي تغطية خارجية. وفي الجيش يعتقدون الآن بأنه يجب ابعاد “خط الاتصال”، وهو نقطة الالتقاء بين القوة والمتظاهرين، الى مسافة عشرات أو مئات الامتار عن الجدار، مثلما كانت الحال في السابق، لمنع حدوث حالات مشابهة لاطلاق النار على الجنود عبر الثقوب. في الجيش فحصوا الحادث. وقد قالوا بأنه سيتم تنفيذ التعديلات المطلوبة.

من تحقيق اول لحرس الحدود يتبين أن المتظاهرين حاولوا اختطاف سلاح الجنود مرتين أو ثلاث مرات. تحقيق الجيش الاسرائيلي أظهر أن شموئيلي وجنود آخرين حاولوا تنفيذ اطلاق عبر الثقب بواسطة المسدسات من اجل وقف المتظاهرين، وعندها تم اطلاق النار على رأس الجندي. في توثيق من التحقيق يشاهد عدد من الفلسطينيين وهم يقتربون من الموقع الذي يوجد على الجدار ويقومون برشق الحجارة على سلاح الجندي، وأحدهم يطلق النار عبر الثقب. قائد لواء المنطقة الشمالية في قطاع غزة كان أول أمس في الميدان اثناء الحادث وصادق على كل اطلاق نار للقناصة. وحسب التحقيق، القوة اطلقت تقريبا 45 رصاصة قنص وعشرات رصاصات الروجر على ارجل المتظاهرين.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى