ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم يوسي فيرتر – نتنياهو خطط الانضمام لهجمات الليكود على الرئيس، لكنه اختار التوجه الى ساعر وبينيت

هآرتس – بقلم  يوسي فيرتر– 1/4/2021

مثلما في أي جولة انتخابية منذ العام 2015 عادة كلاب الليكود الهجومية للتشكيك في استقامة ريفلين قبل اعطاء التفويض لتشكيل الحكومة. تصريح نتنياهو كان نموذج من الاكاذيب، وتوجهه لساعر وبينيت تم رفضه كما هو متوقع بازدراء، لكن فقط من قبل ساعر “.

مثل البهيمة التي تجتر، عاد الليكود واغرقنا في مكائده الثابتة ونتنته التي ترافقنا منذ انتخابات العام 2015: التشكيك باستقامة الرئيس رؤوبين ريفلين قبل اعطاء التفويض لتشكيل الحكومة. اعلان الرئيس بأنه سيلقي بمهمة تشكيل الحكومة على المرشح الذي توجد له افضل الاحتمالات – النص الثابت لديه في كل الحملات الانتخابية – أيقظ من المرقد السكان القلقون في بلفور.

هناك سارعوا الى اطلاق الكلاب الهجومية: الوزير امير اوحانا والوزير يوفال شتاينيتس والوزيرة ميري ريغف، وبالطبع مستشار رئيس الحزب، رئيس الكنيست ياريف لفين. “محظور على الرئيس أن يكون لاعب سياسي”، اعلنوا. ريغف، بصورة منفصلة، اعربت عن موقفها عندما قالت: “سلوك الرئيس ليس سلوك رجل دولة”، واضافت بأن الرئيس يوجد في وضع “قبل شهر على انتهاء ولايته”. بهذا، اختزلت له ثلاثة اشهر – هو سينهي ولايته في 27 تموز القادم. ويبدو أنها تحدثت عما يعتمل في قلبها. ومرة اخرى قدم اشخاص مجهولون احاطتهم التي تقول بأن ريفلين وجدعون ساعر قد قاما بحياكة صفقة، فيها سيتم اعطاء التفويض لساعر. وهي نفس نغمة النشاز الكاذبة في جولة الانتخابات الاولى في العام 2019، ونفس الاسطوانة المشروخة من أفواه نفس الخدم البائسين. في اصبع ريفلين الصغيرة توجد استقامة ورسمية اكثر مما يوجد لدى اعضاء الليكود، وقد اثبت ذلك مرارا وتكرارا.

نتنياهو خطط هو نفسه للانقضاض على الرئيس من خلال التصريح الذي القاه أمس في ذروة زمن مشاهدة التلفاز (محررو النشرات الذين لم يتعلموا أي شيء ولم ينسوا أي شيء قاموا ببثها ببث حي). في نهاية المطاف تنازل وركز على توجهه المؤثر لنفتالي بينيت وساعر من اجل عودتهما الى البيت، الى حضن كتلة اليمين. بعد اشهر كثيرة تذكر اسم عائلة “غيدون”.

بيانه القصير كان نموذج من الاكاذيب الفظة وتشويه الحقائق. “الشعب قال كلمته بشكل واضح”، قال واضاف “لقد منح 65 مقعد لاحزاب اليمين. وأدخل الى نفس السلة “أمل جديد” لساعر و”يمينا” لبينيت، اللذين وعدا باستبداله. تعالوا نضع جميع الترسبات وراءنا ونشكل حكومة يمينية ثابتة”، اقترح عليهم بكلام معسول، بسلاسة المخادع الذي هو على قناعة بأنه يمكنه أن يبيع نفس قطعة الارض التي توجد في البحر للمرة الألف.

كما هو متوقع، رد ساعر كان ردا سريعا: لا مطلقة تقطر ازدراءً. “في نفس اليوم الذي كان هو ورجاله ينشرون ضده وضد رئيس الدولة نظريات مؤامرة خيالية وكاذبة، كان نتنياهو يتوجه لي من اجل الانضمام اليه”، قال. رد بينيت كان غامضا أكثر، وربما ايضا كما هو متوقع، من مكان اجازته في الصحراء: “نفتالي بينيت يهتم بالمواطنين وليس بالدروع. بينيت سيستمر في بذل أي جهد ممكن لتشكيل حكومة جيدة وثابتة…”. هذا بحد ذاته تصريح غريب. خلافا لجميع اللاعبين الآخرين هو لا يوجد في الحدث. اذا تم بذل أي جهد فليس من الواضح ماذا سيكون اسهام بينيت فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى