ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم يوسي فيرتر – ساعر يدفع ثمنا عاليا لشاشا بيتون ولكن هذه صفقة مجدية بالنسبة له

هآرتس – بقلم  يوسي فيرتر – 16/12/2020

آلة الاحباط التي يستخدمها بلفور كانت تأمل أن يزيح تعيين المفتش العام للشرطة العناوين في الاخبار حول انضمام عضوة الكنيست شاشا بيتون لساعر. ولكن اتهامات القائم بأعمال المفتش، موتي كوهين، التهمت الأوراق “.

في نهاية الاسبوع الاخير تم استشعار عصبية ما في بلفور. مقربة من البلاط الملكي تم توظيفها في الفترة الاخيرة في وظيفة عالية الراتب في مكتب رئيس الحكومة وهي “مستشارة في شؤون تفشي وباء الكورونا” كتب مقال. الفرضية المتلوية كانت أن الشخص المنسحب جدعون ساعر يقود عملية “حزبية – طائفية – حكومية”، والتي استهدفت أن تعيد الى الخلف انقلاب 1977. أي أن ساعر الاشكنازي (جزئيا، لكن هذا لا يهم) يشكل قائمة طائفية اشكنازية نقية مع رموز اشكنازية مثل تسفي هاوزر ويوعز هندل. فقط مصطلح “هيمنة” كان ناقصا. الدافع كان شفافا ومثقوبا مثل المرآة: ارفاق صفة النخبوية بالشخص التارك وقائمته.

بنيامين نتنياهو اعاد نشر المقال (الذي تطرق في جزء منه الى الاقوال التي كتبت في الاسبوع الماضي في “هآرتس”). أمس اعلن ساعر عن الانضمام – المتوقع – لعضوة الكنيست الدكتورة يفعات شاشا بيتون لحزبه الآخذ في التبلور. وسيتم وضعها في المكان الثاني بعده. واذا انتخب كرئيس للحكومة فسيتم تعيينها في منصب القائمة بأعماله، وهو منصب غير بسيط.

ساعر الذي لا يوجد أي خلاف حول مهارته السياسية يعتقد أن الثمن يعادل المقابل. فبعده، شاشا بيتون هي عضوة الكنيست الاكثر تقديرا من بين اعضاء قائمة الليكود بسبب استقلاليتها وتمسكها بمواقفها ورفضها الرقص على انغام مزمار نتنياهو ورئيس الائتلاف ميكي زوهر في شؤون المعالجة البرلمانية للكورونا. بعض الاستطلاعات توقعت لحزب برئاستها 5 – 8 مقاعد. اضافة الى ذلك هي امرأة شرقية ومن مواليد كريات شمونة وهي مثقفة ايضا. وفي هذه المرحلة المبكرة، فان قيادة قائمة ساعر تضم شرقية ونصف. اذا انضم غادي آيزنكوت فسيكون لدينا شرقيان ونصف في الثلاثة الأوائل. وفي الاماكن الموازية في قائمة الليكود يوجد نتنياهو ويولي ادلشتاين واسرائيل كاتس. هذه المجموعة المثقفة كان يجب أن تنتهي. ولكن لحظة، رئيس الحكومة بدأ للتو.

بالمناسبة، يا آيزنكوت: اتفاق ساعر وشاشا بيتون حول مكانها في القائمة غير مشروط. وبالنسبة لرئيس الاركان السابق الذي ينتظر حل الكنيست الرسمي هذه ليست “قضية”. فهو سيفحص انضمامه فقط اذا اقتنع ، حسب بيانات، بأن دخوله الى الساحة سيحدث التغيير وسيحرك عملية تبديل الحكم. هو ليس من الدار البيضاء والكرامة لا تلعب لديه دور كبير. ومن الأرجح أن ساعر أعده لمنصب وزير الدفاع.

نعم، شيء جديد يبدأ. استطلاع “اخبار 12” أمس اضاف لساعر خمسة مقاعد مقارنة مع الاستطلاع السابق (21 مقابل 16). وقد جاءت هذه المقاعد برحلة جوية مباشرة من يمينا نفتالي بينيت (13 مقابل 18).  “أمل جديد” (اسم مؤقت) يقفز الى مكانة الحزب الثاني في حجمه بعد الليكود (27 مقعد أمس). وتحطم بينيت (فقدان 8 – 10 مقاعد في فترة قصيرة جدا، اسبوع) يعتبر انهيار بنيوي مطلق. يمينا بحاجة ماسة الى آلة القلب – الرئة من اجل أن لا يهبط الى رقم من خانة واحدة.

آلة الاحباط التي يستخدمها بلفور عملت أمس بصورة شديدة. بعد بضع ساعات على الاعلان عن الخطوة السياسية لمعسكر ساعر، تم تبشيرنا بمرشح لمنصب المفتش العام للشرطة، وهو المفتش كوبي شبتاي. التقاء صدفي. النية كانت بالطبع هي السيطرة على جدول الاعمال (المفتش العام للشرطة يهزم عضوة كنيست). القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، موتي كوهين، متحرر من القيود، قال مؤخرا وبصورة علنية ما قاله عدد غير قليل من الاشخاص في الاجهزة السياسية والعامة. وزير امن بلفور، امير اوحانا، طلب منه العمل بقبضة حديدية وبصورة غير متزنة ضد المتظاهرين في ميدان باريس. اوحانا الواثق من نفسه والذي لا يفهم حتى الآن جوهر منصبه، لم يقم بنفي ذلك.

باختصار، خطة نتنياهو لاحتلال نشرات الاخبار من خلال المفتش العام للشرطة القادم، انفجرت في وجهه، من خلال اتهامات القائم بأعمال المفتش العام الذي اعلن عن استقالته. مفتش غاضب ويسعى للانتقام يهزم مفتش مجهول وصامت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى