ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم نيويورك تايمز وهآرتس – مصدر استخباري :اسرائيل تقف خلف الانفجار في المنشأة في نتناز

هآرتس – بقلم  نيويورك تايمز وهآرتس – 7/7/2020

مصدر استخباري في الشرق الاوسط قال إن الحريق في محطة توليد الطاقة غير مرتبط بالاحداث الاخرى في ايران. ووزير الدفاع السابق ليبرمان قال إن جميع الاجهزة في الدولة تعرف من هو المصدر، وطلب من نتنياهو “اغلاق الفم” .

مصدر امني في الشرق الاوسط مطلع على تفاصيل الانفجار في المنشأة في نتناز في ايران قال لصحيفة “نيويورك تايمز” بأن اسرائيل هي المسؤولة عن الانفجار. وحسب قوله فان الانفجار في يوم الخميس كان نتيجة استخدام قنبلة بقوة كبيرة. وعضو في حرس الثورة الايراني، الذي لخص الموضوع قال بأنه في الانفجار تم استخدام مواد متفجرة. هذان المصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما. مصدر استخباري قال ايضا بأن الحريق في نتناز، الذي قالت وكالة الطاقة النووية في ايران بأنه تسبب بـ “أضرار كبيرة” غير مرتبط بأحداث اخرى حدثت في ايران مؤخرا، منها الانفجار في منشأة لتطوير السلاح في برتسين وحريق في محطة لتوليد الطاقة في محافظة الاهواز وتسرب مادة الكلور في مصنع للبتروكيماويات في مدينة مشهد في جنوب الدولة.

رئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع بني غانتس سئل أمس في مقابلة مع “كان ب” عن امكانية تورط اسرائيل في الحادث. وأجاب بأنه يمكن حقا أن نشك في اسرائيل بكل شيء وفي أي زمان. ولكن هذا الامر لا يبدو له صحيح. واضاف بأنه ليس كل ما يحدث في ايران بالضرورة مرتبط باسرائيل. ولكنه لم ينف بصورة صريحة تورط اسرائيل في الانفجار في نتناز.

في الاسبوع الماضي قدرت مصادر ايرانية رفيعة بأن الحريق كان نتيجة هجوم سايبر. وقالت هذه المصادر لوكالة “رويترز” بأن اسرائيل ربما تكون من وراء العملية، ولكن حسب اقوال خبراء هي تسببت بالضرر لمصنع جديد لانتاج اجهزة الطرد المركزي في الموقع. طهران اعلنت بأنها عثرت على مسبب الحريق، لكنها لن تكشفه لاسباب امنية. الوكالة الحكومية نشرت تفسير ادعي فيه بأن الامر يتعلق بتخريب متعمد من قبل دولة معادية. وفي هذا التفسير كتب أن ايران حاولت حتى الآن منع التصعيد، لكن “اجتياز الخطوط الحمراء من قبل دول معادلة، خاصة الكيان الصهيوني وامريكا، فهذا يعني اعادة النظر في تقييم الاستراتيجية”.

اسرائيل وايران تبادلتا هجمات السايبر قبل نحو شهرين، حسب تقارير لوسائل اعلام اجنبية. في البداية كانت محاولة ايرانية للمس بشبكات تزويد المياه في اسرائيل بواسطة اختراق محوسب للنظام المسؤول عن اضافة الكلور لمنشآت المياه. ولكن هذه المحاولة تم احباطها كما يبدو. وبعد بضعة ايام تم الابلاغ في وسائل اعلام اجنبية عن هجوم سايبر لاسرائيل شوش لبضعة ايام نشاط الميناء الايراني الهام بندر عباس.

في اعقاب الانفجار في نتناز أوضح رئيس نظام الدفاع المدني في ايران بأن بلاده ستعمل ضد أي دولة تحاول المس بمنشآتها النووية. “اذا ثبت أن بلادنا كانت هدف لهجوم سايبر فنحن سنرد”، قال الجنرال غولام رازا جلال.

أول أمس اعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه مدد لنصف سنة فترة ولاية رئيس الموساد يوسي كوهين حتى حزيران 2021 – بسبب “التحديات الامنية التي تواجهها اسرائيل”. كوهين الذي يتولى هذا المنصب منذ كانون الثاني 2016 كان في السابق رئيس هيئة الامن القومي ونائب رئيس الموساد. وقد اعتبر من مقربي نتنياهو. ومن بين العمليات البارزة التي قادها سرقة الوثائق الايرانية في 2018، التي اثبتت بأن طهران عملت على تطوير السلاح النووي.

سلسلة الاحداث في ايران بدأت في منتصف الاسبوع الماضي بانفجار في منشأة لتطوير السلاح في برتسين. وبعد ذلك حدث انفجار تسبب باصابات في الارواح في موقع في طهران، الذي وصف على أنه مستشفى. وبعد ذلك حدث الانفجار في نتناز. وفي نهاية الاسبوع الماضي تم الابلاغ عن حريق في محطة لتوليد الطاقة في الاهواز وعن تسرب مادة الكلور في مصنع للبتروكيماويات في مدينة مشهد في جنوب البلاد قرب الحدود مع العراق. وحسب معرفتها، محطة توليد الطاقة غير مرتبطة بأي برنامج عسكري لايران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى