ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم نير حسون وآخرين – منظمة لا فاميليا دعت نشطاءها للتظاهر في القدس ؛ مصادر في الشرطة: ستكون احداث لن نتمكن من معالجتها

هآرتس – بقلم  نير حسون وآخرين – 30/7/2020

الشرطة ستعزز اليوم قواتها في العاصمة في اعقاب مهاجمة المتظاهرين وتهديدات نشطاء لافاميليا الذين اعلنوا بأن قواعد اللعب مع اليساريين قد تغيرت “.

منظمة المؤيدين المتطرفين لبيتار القدس، لافاميليا، دعوا نشطاء المنظمة للمجيء اليوم بعد انتهاء الصيام في 9 آب (اليوم) للتظاهر في المحطة في القدس من اجل التوضيح “للخرق البالية لليسار بأن قواعد اللعب تغيرت”. وفي نفس الوقت ستجري مظاهرة احتجاج اخرى أمام منزل رئيس الحكومة، على بعد كيلومتر واحد عن موقع المحطة.

نشطاء هذه المنظمة شاركوا في المظاهرات الاخيرة المؤيدة لنتنياهو والتي جرت بموازاة المظاهرات ضده في القدس. في هذه المظاهرات كانت هناك تقارير عن مهاجمة المتظاهرين ضد نتنياهو على هامش المظاهرة، الذين أصيبوا باصابات طفيفة.

في البيان الذي نشرته المنظمة أول أمس في صفحتها في الفيس بوك كتب “من يكرهون اسرائيل يواصلون الاستخفاف بكل رمز يهودي والمس بكل مفهوم يهودي قائم. ونحن لم نحلم بأن يحدث ذلك في أي يوم من الايام في اسرائيل. اضافة الى ذلك يواصلون طرح المزيد من الصور والافلام القصيرة في مواقع بغيضة تستخف بنا وبالديانة اليهودية”. وفي المنظمة اضافوا بأنهم “لا ينوون البقاء غير مبالين ومواصلة الجلوس بهدوء”.

ومن شهادات وصلت الى “هآرتس” يتبين أن اعضاء لافاميليا قد جاءوا الى مظاهرات الليكود بدعوة ومباركة اعضاء الليكود الذين نظموها. امنون بن عامي، ليكودي من منظمي مظاهرات دعم نتنياهو، نشر أمس بيان لافاميليا وكتب بأنه سعيد من الاستجابة لدعوته من اجل المشاركة في المظاهرة.

في محادثة مع الصحيفة أمس قال بن عامي: “يجب التفريق بين الصياغة والافعال. أنا أتحفظ من صيغة الخبر الذي فيه يوجد تهديد أو عنف. وأنا أطلب من اعضاء لافاميليا عدم السقوط في أيدي المؤيدين لصحيفتكم وأن لا يكونوا عنيفين”. وفي فيلم من مظاهرة تأييد نتنياهو في يوم الخميس، التي شارك فيها  اعضاء من المنظمة، سمعت متظاهرة وهي تقول: “اليسار انتهى. مجموعة لافاميليا جاءت الى هنا، وهذا سيكون نهايتهم”. خلال المظاهرة دعي شاب يعتبر نشيط في المنظمة للتحدث بالميكروفون. وقال عن المتظاهرين ضد نتنياهو “هؤلاء الاشخاص هم زبالة الزبالة… هؤلاء ليسوا يهود، هنا تحدث حرب دينية، ببساطة حرب دينية وأنتم أبناء عاهرة”.

سنستخدم القبضة الحديدية

شرطة القدس يتوقع أن تنتشر بقوات معززة اليوم، سواء في مجمع المحطة أو امام منزل رئيس الحكومة.

الاستعدادات تشمل استخدام رجال شرطة سريين في المكانين، استخدام وسائل مراقبة وايضا وضع قوات من الوحدات الخاصة وحرس الحدود.

بتوجيه من القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، موتي كوهين، فانهم في الشرطة ينوون استخدام وسائل تكنولوجية واستخبارية من اجل أن يمنعوا مسبقا القيام باستعدادات تنظيمية تستهدف المس بالمتظاهرين.

الشرطة ستتعامل بشكل حازم مع كل من يحاول الاخلال بالنظام أو المس بالاشخاص”، اوضح مصدر في الشرطة واضاف “نحن مستعدون طبقا لذلك، وسنقدم رد على كل سيناريو”.

اضافة الى ذلك يواصلون في الشرطة التحقيق في مهاجمة المتظاهرين أول أمس في تل ابيب. “لا يمكن أن تكون في كل مكان خلال الاحتجاج الذي ينتشر في ارجاء المدينة في عدة مسيرات”، قال مصدر في الشرطة في تطرقه للانتقاد على سلوك رجال الشرطة. رجال شرطة سريين تواجدوا في المكان الذي هوجم فيه المتظاهرون، لم يعتقلوا المتظاهرين الذين كانوا قريبين منهم، حسب اقواله، أحد المتظاهرين الذي اصيب توجه رجال الشرطة وطلب منهم المساعدة، لكنهم تجاهلوه. “من اللحظة التي تتلقى فيها الشرطة نداء حول حدث، هم يلبون. في نهاية الامر يمكن أن تكون احداث محلية لا يمكننا الوصول اليها مسبقا”، اضاف المصدر.

خلافا لسياسة شرطة اسرائيل، في تل ابيب مكنت الشرطة المتظاهرين من اغلاق شوارع مثل شارع نتفي ايالون، والتجول في شوارع المدينة لساعات تقريبا بدون ازعاج. في شرطة تل ابيب اظهروا الرضى من أنهم لم يمنعوا المتظاهرين من التعبير عن الاحتجاج.

مع ذلك، داخل الشرطة اسمعت اوساط مختلفة انتقاد على أن الشرطة لم تستعد كما يجب للحدث وسمحت للمحتجين بخرق النظام العام حسب تعريفها.

في الشرطة يدركون الارتفاع في مستوى التهديد على المتظاهرين، لكنهم قالوا بأنه في حالات كثيرة هوجم فيها متظاهرون تم اعتقال مشبوهين متورطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى