ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم نير حسون – موشيه ليئون : نقص في المعدات الطبية ، في شرقي القدس قد يؤدي الى انهيار الجهاز الصحي في المدينة

هآرتس – بقلم  نير حسون  – 8/4/2020

حسب اقوال رئيس بلدية القدس فان وزارة الصحة تتجاهل احتياجات المستشفيات عفي شرقي القدس رغم الوعود المتكررة من قبلها “.

رئيس بلدية القدس موشيه ليئون حذر في صباح أمس من انهيار المستشفيات في شرقي القدس وقال إن وزارة الصحة تتجاهل احتياجاتها. وفي رسالة ارسلها صباح امس لمدير عام وزارة الصحة، موشيه سمنطوف كتب ليئون “أريد أن أحذرك من النقص الشديد في المعدات الطبية الاساسية في المستشفيات في شرقي القدس، مع التأكيد على مساعدات الحماية ومعدات اجراء الفحوصات للكورونا. هذا رغم وعود متكررة من قبلكم”. واضاف ليئون بأن معنى ذلك هو أن “جهاز الصحة في القدس يمكن أن ينهار بشكل كامل على ضوء عدم قدرة المستشفيات في شرقي القدس على تحمل العبء اليومي لجميع المستشفيات في المدينة في هذه الفترة”.

من بين المستشفيات الستة التي توجد في القدس، فان اثنان منها اقاما وحدة خاصة للمصابين بالكورونا وهما مستشفى المقاصد ومستشفى سانت جوزيف. في الاسابيع الاخيرة التقى ليئون بشكل دائم مع مدراء المستشفيات في شرقي القدس، والبلدية قدرت بأن احتياجاتهم المالية هي نحو 9 ملايين شيكل. وحسب اقوال ليئون، هذه المستشفيات “دخلت الى ازمة الكورونا وهي في حالة صعوبات مالية كبيرة. والآن مطلوب منها نفقات مالية ضخمة وفورية من اجل الاستعداد لتقديم العلاج لمرضى الكورونا”. وفي موازاة ذلك، في الاسبوع الماضي قام اعضاء نجمة داود الحمراء بتدريب طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني في المدينة من اجل تمكينهم من أخذ عينات الكورونا. الهلال الاحمر الفلسطيني يجري الفحوصات في الاحياء التي تقع خلف جدار الفصل والتي لا تدخل اليها طواقم نجمة داود الحمراء.

خلال ذلك، في مجموعة معطيات رسمية وصلت لـ “هآرتس” يعرض فيها تقييم يقول إن شهر رمضان الذي سيبدأ في نهاية شهر نيسان يمكن أن يتسبب بتفشي الفيروس في اسرائيل وفي مناطق السلطة الفلسطينية. وأحد التخوفات هو أن عودة نحو 35 ألف عامل فلسطيني من اسرائيل الى مناطق السلطة قبل شهر رمضان ستؤدي الى تفشي الوباء في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية. “هذه العودة يمكنها تسريع العدوى خاصة في المدن التي يوجد فيها خوف من عدوى واسعة”، جاء في الوثيقة.

الوثيقة تحذر من اضعاف قواعد الاغلاق في شهر رمضان، بالاساس بسبب الخروج للشراء والصلاة والولائم العائلية والتنزه في الطبيعة، خاصة في ايام عيد الفطر. وفي الوثيقة يوصى بتشكيل نظام توفير رزم غذائية للجمهور العربي من اجل منع الذهاب للشراء مع توسيع التوعية وتطبيق القانون.

في المعطيات الموجودة في الوثيقة تبرز الفجوة في عدد الفحوصات بين اليهود والعرب. وفي جدول النسبة بين عدد الفحوصات وعدد المصابين تظهر عشرات البلدات التي أجريت فيها الفحوصات. وهذه تتضمن فقط 4 بلدات عربية، جميعها في الفئة المتدنية جدا من كمية الفحوصات: رهط وأم الفحم وطمرة والناصرة. مع ذلك، يجب الاشارة الى أنه حتى الآن لم يتم تشخيص تفشي كبير للمرض في اوساط السكان العرب من مواطني اسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى