ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم  نير حسون  – شكاوى ستة سكان من شرقي القدس تلقي الضوء على عنف شرطي منتظم

هآرتس – بقلم  نير حسون  – 27/12/2021

” ستة سكان من شرقي القدس قدموا في الاشهر الاخيرة شكاوى في قسم التحقيقات مع الشرطة يصفون فيها عنف شرطي شديد واعتقالات اعتباطية، بما في ذلك التحرش الجنسي بالقاصرين “.

ستة سكان من شرقي القدس، الذين قدموا في الاشهر الاخيرة شكاوى في قسم التحقيقات مع الشرطة، يصفون في الشكاوى عنف شرطي شديد واعتقالات اعتباطية، بما في ذلك التحرش بالقاصرين. من بين هؤلاء فتة ابن 16 سنة اشتكى بأنه تم خلع ملابسه وضربه في المراحيض. شاب آخر تم الاعتداء عليه من قبل رجال الشرطة عندما قام بالاختباء من مشاغبين يهود. وفلسطينية عمرها 60 سنة قدمت شكوى بأنه تم تكبيلها وجرها على الارض. في احدى هذه الحالات الستة استتبعت شكوى تقديم احد رجال الشرطة للمحاكمة. 

تحرش في المراحيض

ح. (16 سنة) من شرقي القدس، كان يجلس قبل شهرين على الدرج في باب العامود وهو يشرب كأس من الشاي عندما فاجأه رجال الشرطة. “شعر بوعكة، عندها قام بشراء كأس شاي. وعندها جاء شخص من خلفه وقال له: لا تتحرك، شرطة”، قال والد ح. “هو لم يعرف ما الذي حدث. قاموا بتكبيله ونقلوه الى المراحيض العامة”. وحسب شهادة الفتى فان رجال الشرطة هاجموه مدة 40 دقيقة، ضمن امور اخرى، طلبوا منه خلع ملابسه. وقاموا بالقائه على بطنه وضربوه في كل انحاء جسمه.

هذا التحرش تم وصفه في الشكوى التي قدمتها في قسم التحقيقات مع الشرطة المحامية نادية دقة من مركز الدفاع عن الفرد. “ح. قال إنه شعر بالتهديد في هذه المرحلة. وأن رجال الشرطة قاموا بضربه على وجهه”، قالت المحامية دقة. “تحت التهديد والصراخ والضرب حاول ح. انزال قميصه، لكن رجال الشرطة صمموا على خلع بنطاله وصرخوا عليه: قم بخلع ملابسك، يا ابن الزانية. وعندما لم يقم بفعل ذلك قاموا بخلع بنطاله وملابسه الداخلية”. 

حسب الشكوى، ح. كان عاريا تماما عندما قام رجال الشرطة بالقائه على ارضية المراحيض وقاموا بضربه ويديه مكبلة. احد رجال الشرطة هدده بأنه “سيعتدي عليه جنسيا”. “لقد تم ضربه ولكمه وركله في كل انحاء جسمه واصيب في وجهه ونزف الدم من انفه”، كتب في الشكوى. بعد ذلك قام رجال الشرطة بغسل وجهه بالقوة. “لقد قالوا له بأنهم لا يريدون أن يرى الناس الدماء”، كتب في الشكوى. “بعد ذلك قام رجال الشرطة بازالة القيود كي يرتدي ملابسه، وقاموا بتكبيله مرة اخرى ونقلوه الى سيارة الشرطة”،حسب الشكوى. الوالد قال إنه في مرحلة الخروج من المراحيض طلب رجال الشرطة من ح. رؤية بطاقة هويته. وح. قال بأنه سمع احد رجال الشرطة وهو يقول: “هو إبن 16 سنة. هذا لا يناسبنا. نحن نريد شخص عمره 19 سنة”. وحسب اقوال ح. عندما سأله أحد المارة العرب عن اسمه اثناء نقله الى سيارة الشرطة قاموا باعتقاله. وبعد ذلك التقيا في سيارة الشرطة. ح. اعتقل ليوم واحد، وفي هذا اليوم تم نقله من اجل تلقي العلاج.

حسب اقوال ح. فانه في اليوم الذي تم احتجازه فيه في المعتقل لم يقدموا له الطعام. وفي التحقيق معه لم يعرضوا عليه أي ادلة ولم يسألوه حول اعمال محددة فعلها، كما يبدو. في اليوم التالي مثل امام قاض وتم اطلاق سراحه بالاتفاق ليبقى في الاقامة الجبرية. بعد ذلك لم يتم اتخاذ أي اجراءات قانونية ضده ولم تقدم ضده لائحة اتهام. وحتى الآن هو لا يعرف ما الاتهامات الموجهة اليه. منذ الاعتداء هو يعاني من النزف في الأنف وجروح ومشكلات نفسية.

المحامية دقة كتبت في الشكوى بأنه “في دولة سليمة هذه الحادثة واحداث اخرى مشابهة كان يجب أن تقود الى أن تبادر المنظومة نفسها الى اجراء تحقيق، أو على الاقل فحص عميق للظروف التي وصل فيها القاصر الى مركز الشرطة وهو مصاب بكدمات واضحة. وهو وضع قام فيه رجال الشرطة باهمال هذه الكدمات ولم يحاولوا معرفة الظروف التي تسببت بها. وهذا يدل بشكل قاطع على أن الامر هو أمر روتيني في اوساط رجال الشرطة في اسرائيل”.

“أنت تنظر اليه الآن وترى أنه ليس نفس الشخص”، قال الوالد. “لقد توقف عن الدراسة وأصبح نحيف. وترى أن عيونه مليئة بالدموع. وقد قال لي بأنه ينظر الى أي شخص في الشارع على أنه شرطي سري وأنه ربما سيقوم بالاعتداء عليه الآن”. في قسم التحقيقات مع الشرطة قالوا ردا على ذلك بأن شكوى ح. تم تسلمها وأنه سيتم علاجها كما هو مطلوب.

اعتقال في منتصف الليل

في شكوى اخرى تم تقديمها لقسم التحقيقات مع الشرطة قال محمد أبو الحمص (18 سنة) بأنه تم اعتقاله في منتصف الليل بسبب خطأ شرطي، الذي في اعقابه تم اعتقال وضرب ابناء عائلته ايضا. الحادثة كانت قبل شهر في الساعة الثانية والنصف فجرا حيث اقتحمت قوة من الشرطة مكونة من 20 شرطي بيت عائلة أبو الحمص في العيسوية. “لم يطرقوا الباب، بل حطموه”، قال الأب رباح. “ابنتي سمعت اصوات وقالت: أنا سأفتح لكم. ولكنهم قالوا لها ابتعدي، وحطموا الباب ودخلوا. إبني محمد كان نائم في سريره، احد رجال الشرطة اقترب منه ورفعه من ملابسه وقام بوضع كيس على رأسه وكبله. وقد أخذوه. إبنتي حاولت التصوير ولكنهم انقضوا علينا وضربونا نحن والاولاد. واحد رجال الشرطة استخدم المسدس الصاعق الكهربائي”.

الابن محمد تحدث عن هذه الحادثة امام باحث بتسيلم عمار العاروري. في افادته قال “اجلسوني في الخارجي على ركبتي، واحدهم ضغط على رأسي نحو الاسفل. بعد ذلك نقلوني الى سيارة الاعتقال التي كان يوجد فيها شقيقي خضر. وقد عرفت بأنه طلب منهم احضار سيارة اسعاف لأنه يشعر بتوعك”. وقد تم نقل محمد للتحقيق في المسكوبية وهناك تم التحقيق معه مدة خمس ساعات بتهمة اطلاق النار ورشق الحجارة.

الفتى الذي لم يتم اعتقاله حتى تلك الفترة قام بنفي الاتهامات الموجهة اليه. وفي اليوم التالي استمر التحقيق، واثناء ذلك دخل الى الغرفة شخص لا يعرفه. “قالوا لي إن هذا الشخص الذي شهد ضدي. أنا سألته: هل تعرفني كي تشهد ضدي. ما الذي فعلته لك كي تجلبني الى هنا؟. وهو اجابني: أنا لا اعرفك. قصدي لم يكن أنت. هناك شخص آخر يسمونه محمد أبو الحمص وهو الذي شهدت ضده”.

أبو الحمص هي من العائلات الكبيرة في العيسوية. الأب رباح قدر أنه في القرية يوجد نحو خمسين شخص باسم محمد أبو الحمص. “بعد سماعهم ذلك قاموا باعادتي الى الزنزانة”، قال محمد. وحسب قوله، قبل اطلاق سراحه “شخص قام بفتح النافذة في باب الغرفة وقال لي: نحن نتأسف. لقد قمنا باعتقالك خطأ. وقد تم اطلاق سراحه بدون أي شروط. “حتى أنهم لم يعطوني أي وثيقة”، قال محمد. واضاف بأنه حتى الآن لم يعيدوا له بطاقة الهوية وايضا الهاتفين اللذين صادرهما رجال الشرطة من أبناء العائلة. في قسم التحقيقات مع الشرطة قالوا للصحيفة بأن شكواه “لم يتم العثور عليها في الحاسوب”.

تم ضربه في كل أنحاء جسمه

في حادثة اخرى قدم قسم التحقيقات مع الشرطة لائحة اتهام ضد شرطي بسبب الاعتداء على احمد سليمان (21 سنة، وشاب آخر اثناء الاختباء من مشاغبين يهود كانوا يريدون الاعتداء على عرب. في موكيد للدفاع عن الفرد قالوا بأن شرطي واحد اتهم في هذه القضية رغم أنه شارك في الاعتداء رجال شرطة آخرون. الشرطي اتهم بمجرد الاعتداء.

حسب الشكوى، الحادثة كانت في شهر ايار في فترة عملية حارس الاسوار. سليمان كان يعمل في حينه في مقهى في مركز القدس وهرب من مجموعة من الشباب اليهود الذين ارادوا الاعتداء على العرب. هو وصديقه قاما بالاختباء وراء حائط حجري. عندها جاء الى المكان رجال الشرطة في اعقاب تقرير كاذب عن وجود ارهابي يحمل فأس ويتجول في المنطقة. 

حسب الشكوى التي قدمها فان رجال الشرطة قاموا بتطويق سليمان وبدأوا في الاعتداء عليه. “رجال الشرطة هاجموا سليمان وركلوه وضربوه على رأسه وفي كل انحاء جسمه بدون تم تمييز”، كتب في الشكوى التي قدمتها لقسم التحقيقات مع الشرطة المحامية دقة من موكيد للدفاع عن الفرد. “لقد قاموا بتكبيله وتفتيشه. وبعد ذلك جعلوه يوقع على وثيقة تضمنت تصريح بأنه لم يتم الاعتداء عليه من قبل رجال الشرطة”. سليمان رفض التوقيع على الوثيقة.

حسب الشكوى، عندما قام رجال الشرطة بتفتيش سليمان قاموا بشتمه. وأحدهم قال له: “اشكرنا لأننا لم نطلق النار على رأسك”. رجال الشرطة غادروا المكان بدون اعتقال سليمان. وتم نقله الى المستشفى في سيارة الاسعاف من اجل تلقي العلاج. لقد عانى من نزيف في انفه وجروح في وجهه وسن مكسورة ونزيف في عينه. في الصور التي التقطت بعد الاعتداء وجهه يظهر مشوه بشكل كبير.

تم جرها وارجلها مكشوفة

شكوى اخرى تم تقديمها لقسم التحقيقات مع الشرطة في تموز من قبل وفية دعنة (60 سنة). دعنة كانت في طريقها الى الحرم في عيد الاضحى. ولكن رجال الشرطة على احدى البوابات منعوها من الدخول الى الحرم. وعلى بوابة اخرى طلبوا منها ترك بطاقة هويتها كي يسمحوا لها بالدخول. حسب الشكوى، عندما حاولت التناقش مع أحد رجال الشرطة قام بدفعها في محاولة لابعادها من المكان. “مذعورة من الرد، وبسبب الخوف بدأت السيدة دعنة تصرخ”، كتب في الشكوى في قسم التحقيقات مع الشرطة. “رجال الشرطة واصلوا منعها من التحرك. الشعور كان أنهم يتصرفون معها وكأن الامر يتعلق بمجرمة خطيرة وليس امرأة عجوز كل ما كانت تريده هو الدخول الى المسجد”.

في هذه المرحلة جاء رجال شرطة آخرون الى المكان، بينهم شرطية بدأت تصرخ على دعنة. دعنة لم تفهم ما قيل لها. ولكن عندما رأت الشرطية وهي تسحب القيود عرفت بأن الشرطية تنوي اعتقالها. “مدت يديها ولم تعارض الاعتقال. الشرطية كبلتها واستمرت في الصراخ عليها”، كتب في الشكوى.

بعد ذلك كتب أن رجال الشرطة قاموا بجر دعنة وهي مكبلة. وأحدهم أمسكها من رقبتها. حسب اقوال دعنة احد رجال الشرطة قام بضربها وهي فقدت الوعي لثوان. “عندما عادت لوعيها وجدت نفسها وهي تجر من قبل رجال الشرطة وارجلها مكشوفة”، كتب في الشكوى. “هذا رغم أنها امرأة محجبة. رجال الشرطة لم تكن لهم أي مشاعر لهذا الامر. وقد قاموا بجرها في هذا الوضع أمام المارة”.

في الشكوى كتب أن دعنة لا تصدق ما تراه. “من شدة الالم والاهانة بدأت تبكي. رغم أن ارجلها لم تحملها إلا أنها حاولت مرة اخرى الوقوف على رجليها من اجل وقف هذا المشهد المهين الذين مس بدرجة كبيرة بكرامتها. وحتى الآن يجعلها تنفجر باكية في كل مرة تتذكر ذلك”.

دعنة تم اعتقالها ونقلت الى مركز الشرطة. ومن هناك تم نقلها في سيارة الاسعاف الى المستشفى لأنها شعرت بتوعك. عند اطلاق سراحها طلب منها العودة الى التحقيق بعد ثلاثة ايام. وعندما عادت الى مركز الشرطة في منطقة دافيد رفض رجال الشرطة ادخالها أو اعادة بطاقة هويتها. ومنذ ذلك الحين لم يتم استدعاءها مرة اخرى الى المركز. وفي قسم التحقيقات مع رجال الشرطة قالوا إن الشكوى تم تسلمها وسيتم علاجها كما هي العادة.

ضرب تسبب بكسور

علي أبو سارة، من سكان شرقي القدس (24 سنة)، كتب في الشكوى التي قدمها لقسم التحقيقات مع الشرطة بأنه توجه لجنود حرس الحدود الذين هاجموا مراسلة في البلدة القديمة. وردا على ذلك قاموا بضربه بشدة. أبو سارة قال في الشكوى بأنه تم اعتقاله بواسطة استخدام المسدس الصاعق. وحسب قوله، رجال الشرطة قاموا بضربه على رأسه وعلى انحاء جسمه. وقد عانى من كسور في وجهه وكدمات في البطن والرأس والظهر، وقد تقيأ مرتين اثناء الاعتقال.

حسب الشكوى التي قدمها فان وضعه الصحي كان صعب جدا الى درجة أن طبيب المعتقل في المسكوبية رفض استقباله الى أن يتم ارساله لتلقي العلاج في المستشفى. الشرطة نسبت له مخالفة اعتداء على شرطي واصابة شرطية بشوكة. ولكن في اليوم التالي وافقوا على اطلاق سراحه بكفالة، ومنذ ذلك الحين لم يتم تقديم لائحة اتهام ضده. في قسم التحقيقات مع الشرطة قالوا بأن شكواه قيد الفحص.

ايماءات جنسية في التحقيق

آلاء الدية، وهي مخرجة تلفزيونية ومصورة (24 سنة)، قدمت شكوى في قسم التحقيقات مع الشرطة بسبب التهديد الذي تعرضت له من قبل شرطي ومن اعتقال غير مبرر وايماءات جنسية اثناء التحقيق معها. حسب الشكوى التي قدمتها فانه في شهر ايار حاولت الدية تصوير رجال شرطة وهم يعتدون على قاصر فلسطيني في ساحة باب العامود. وقد انقض احدهم عليها وأخذ منها هاتفها المحمول. “الشرطي الذي كان يتكلم اللغة العربية رفض اعادة الهاتف لها واجبرها على عرض بطاقة هويتها، مدعيا أمام رجال الشرطة الآخرين بأنها قامت بتصويره في تطبيق “تيك توك”، رغم أن الدية اوضحت بأنه لا يوجد هذا التطبيق في هاتفها.

الشرطي صرخ عليها وقال لها بأنه اذا لم تصمت فهو سيضربها وسيهتم بأن “يكسر اسنانها”، حسب الشكوى. الدية ارادت جعل الشرطي يتوقف عن تهديدها، وذكرته بأن كاميرا الشرطة التي توجد على صدره توثق سلوكه. وقد اجابها بالعربية: “لتذهبي أنت ونبيك الى الجحيم”. 

رجال الشرطة قاموا باعتقال الدية واخذوها للتحقيق، الذي فيه تم سؤالها عن لون شعرها، وطلب منها ازالة الحجاب من اجل اثبات أنها لا تكذب. وحسب قولها، المحقق كرر هذا الطلب بضع مرات. وبعد التحقيق اتصل رجال الشرطة مع شقيقها من اجل اقناعها بالموافقة على التوقيع على ابعاد طوعي من منطقة باب العامود. وحسب قولها فقد استخدموا حوار جنسي تضمن ايماءات جنسية. في قسم التحقيقات مع الشرطة قالوا إن شكواها قيد الفحص.

الشرطة، “صورة مشوهة”

من شرطة القدس جاء ردا على ذلك بأن “الاحداث التي تم ذكرها في المقال معروضة بصورة منحازة ومليئة بعدم الدقة. محاولة التوصل الى استنتاجات بخصوص نشاطات الشرطة من خلال عرض صورة احادية الجانب بالنسبة لهم، صورة مشوهة وتجانب الحقيقة”. في الشرطة قالوا إنه احيانا في الحالات التي يقوم فيها المواطنون بالاعتداء على رجال الشرطة أو يقاوموا الاعتقال “تقتضي استخدام صلاحيات استخدام القانون واحيانا استخدام القوة المعقولة”. 

في الشرطة اشاروا الى أنه “من خلال لقاءات كثيرة لرجال الشرطة ومدنيين كل سنة في نشاطات عملياتية في القدس، فقط في اقل من 0.01 في المئة من الحالات يتم استخدام القوة، وهذه نسبة تدل على ضبط نفس للقوة واستخدام صحيح ومتزن لهذه الصلاحيات”. وقالوا ايضا إنه في معظم الشكاوى المقدمة لقسم التحقيقات مع الشرطة وجد أن “الشرطي عمل وفقا للقانون، واحيانا هذه الشكاوى تقدم كانتقام شخصي من قبل متهم بجرائم جنائية على نشاطات انفاذ القانون التي تم تنفيذها ضده. للاسف، بدلا من الكتابة عن آلاف الحالات في السنة التي يهاجم فيها رجال الشرطة ويصابون ويلحق بهم الاذى نتيجة لذلك، مثلما بالنسبة لجزء من الحالات المذكورة، هناك من يختار القاء اللوم على الشرطة ورجال الشرطة”.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى