ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم  عاموس هرئيل – عباس آخذ في  اضاعة  سيطرته في الضفة وحماس ،  تتحين فرصة يمكنها استغلالها

هآرتس – بقلم  عاموس هرئيل – 9/7/2021

” في الوقت الذي يستعد فيه مقربو رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لمعركة الوراثة فانه يوجد لحماس الكثير من الاسباب للتفاؤل. في موازاة المحادثات حول المشروع النووي الايراني في فيينا، ايضا في العراق تتخذ ايران خط استفزازي ضد الامريكيين. اسرائيل تلقت في هذا الاسبوع تذكير بما هو مهم حقا للادارة الامريكية “.

إن موت معارض النظام الفلسطيني في سجن السلطة في الخليل قبل اسبوعين مر في البداية من تحت رادار معظم وسائل الاعلام الاسرائيلية. الشخص هو نزار بنات، الذي اكثر من انتقاد حكم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. في 24 حزيران تم أخذه لتحقيق عنيف من قبل الاجهزة الامنية في الخليل، وبعد بضع ساعات توفي في المعتقل. منذ ذلك الحين استمرت موجة مظاهرات احتجاج في ارجاء الضفة الغربية.

ورغم أن الاحتجاج لا يشكل أي خطر فوري على السلطة إلا أن الحادثة والغضب الذي أعقبها يدلان على مستوى خيبة أمل الجمهور في الضفة من أداء عباس، الذي يمسك بزمام السلطة منذ 17 سنة وآخر مرة ترشح فيها للانتخابات كانت في 2006. (قراره الغاء الانتخابات للمجلس التشريعي سرع المواجهة بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة). الزعيم المسن إبن 85 سنة، ارسل اجهزته الامنية لقمع المظاهرات بوحشية. في رام الله يعتبرون السلوك البلطجي دليل آخر على سلطة آخذة في التعفن بسبب الركود والفساد. الاستطلاعات الاخيرة التي اجريت في المناطق تدل على أن عباس هو العنصر الاقل شعبية هناك؛ الرضى من ادائه هبط الى ما تحت 10 في المئة.

في الوقت الذي يستعد فيه مقربو الرئيس للحرب على وراثته، وايضا حماس تفحص الظروف، فان عباس دخل الى الايام الاخيرة من حكمه. ورغم أن الوضع الاقتصادي ومدى الامكانيات في الضفة افضل بما لا يقاس مقارنة بالوضع في ظل سلطة حماس في القطاع، إلا أن حماس تجد تعاطف اكبر بكثير في اوساط الفلسطينيين، الذين يختارون تجاهل أنه في غزة يتم استخدام وسائل قمع مشابهة ضد خصومها. من ناحية اسرائيل، الافضلية الاساسية لحكم عباس هي الاستقرار الامني النسبي والتنسيق الوطيد مع الاجهزة. السلطة تحارب حماس وتضيق على خطواتها لاسبابها الخاصة. وبذلك هي تساعد الجيش الاسرائيلي والشباك على منع الارهاب في الضفة وتحرر قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي كي تذهب الى التدريب. عباس يتمسك بهذه المقاربة لأنه بذلك يسهل على بقائه. 

العملية الاخيرة في القطاع نسيت في اسرائيل بسرعة. الصحف انتقلت الى التركيز على تشكيل الحكومة وعودة الكورونا. ولكن لا يجدر تجاهل اهمية ما حدث هنا. للمرة الاولى حماس راهنت بنجاح على فتح مواجهة مع اسرائيل حول القدس، رغم أنها كانت تعرف بأن هذا الامر سيكلفها حرب (في نهاية المطاف حرب محدودة في القطاع). التردد في قيادة حماس استمر في الايام العشرة الاولى من شهر أيار، لكن من اللحظة التي وضعت فيها حماس انذار لاسرائيل ومنذ اطلقت الصواريخ على القدس، تم حسم المنافسة مع السلطة لصالحها. 

هذه الخطوة فاجأت السلطة واسرائيل ايضا. فقد جاءت مناقضة لكل التوقعات المسبقة. نتائج المواجهة العسكرية – القتلى الذين تكبدتهم حماس، فشل عملياتها الهجومية – اقل اهمية بالنسبة للجمهور في المناطق. رجل الاستطلاعات الفلسطيني، الدكتور خليل الشقاقي، كتب في مقال نشره في مجلة “فورن افيرز” أن حماس احدثت بخطواتها تغيير نموذجي في الصورة التي ينظر فيها الفلسطينيون للمواجهة مع اسرائيل، وكسرت بذلك سيطرة فتح في القدس وفي الضفة. وحسب قوله، الجهود لانهاء النزاع بواسطة حل الدولتين وصلت بسبب ذلك الى طريق مسدود. وبكلمات أقل اكاديمية، زعيم حماس في القطاع، يحيى السنوار، تجاوز أبو مازن بالالتفاف عليه. وهذه الامور ستكون لها تداعيات ايضا على طابع التوتر مع اسرائيل.

بنظرة من هنا، الذعر الذي رد فيه رئيس السلطة على المظاهرات كان استمرارا مباشرا للضائقة السابقة التي وضع فيها عباس أمام حماس. بعد هذه السنوات الكثيرة في الحكم ربما في هذه المرة بدأ عباس يفقد ذلك؛ لقد انتهى زمنه حقا. وزراء حكومته محرجون من اعمال الشغب التي تقوم بها الاجهزة، لكنهم يخافون من قول أي كلمة علنا. كبار رجال السلطة يستعدون لمعركة الوراثة، التي تجري في هذه الاثناء بصمت من وراء الكواليس. حماس تتابع وهي مقيدة من غزة. وفي اليوم الذي ستحدث فيه شروخ حقيقية داخل فتح والسلطة، ايضا حماس يمكنها اخراج كوادرها الى الشوارع.  

مشهد شاهدناه في 2015

المفاوضات في فيينا بين ايران والدول العظمى حول عودة الولايات المتحدة المخطط لها الى الاتفاق النووي ووجهت في هذه الاثناء بصعوبات متزايدة. العقيد (احتياط) اودي افينطال من المركز متعدد المجالات في هرتسليا كتب أمس أن ما يحدث في فيينا يستدعي لديه “المشهد الشديد للايام التي سبقت الاتفاق الاصلي”، الذي تم التوقيع عليه في 2015. “ايران توسع مشروعها النووي وتراكم معرفة لن يكون بالامكان أخذها منها”، قال واضاف “وتستغل الوقائع التي تضعها على الارض في المجال النووي من اجل تحقيق انجازات في المفاوضات”. كل ذلك بالطبع هو ايضا نتيجة محتمة لقرار ادارة ترامب الانسحاب من الاتفاق في 2018، بتشجيع كبير من رئيس الحكومة في حينه، بنيامين نتنياهو.

استفزاز ايران يبرز ايضا في ساحات اخرى. في نهاية شهر حزيران هاجمت الولايات المتحدة قاعدة للطائرات المسيرة لمليشيات مؤيدة لايران على الحدود بين سوريا والعراق. ومنذ ذلك الحين وقعت سلسلة هجمات انتقامية بواسطة طائرات مسيرة ضد قواعد امريكية في العراق. منذ بضع سنوات يستخدم الحوثيون في اليمن بصورة قاتلة الطائرات المسيرة من انتاج ايران في حربهم ضد السعودية. الايرانيون رأوا أن هذا جيد ونقلوا طائرات مسيرة كهذه ايضا الى مبعوثيهم في العراق. النتيجة كانت هجمات واسعة النطاق، دقيقة واكثر ضررا، يتعرض لها ايضا الامريكيون. ليس كل شيء يتم بتوجيه مباشر من ايران؛ احيانا الحديث يدور عن مبادرة ذاتية لمليشيات شيعية تستغل الوسائل القتالية التي بحوزتها.

في اسرائيل يلاحظون وجود محاولة ايرانية لفحص حدود المعركة، مع دخول ادارة بايدن الى الصورة وعودتها الى المفاوضات النووية. في الخلفية يقف اعلان الرئيس الامريكي عن سحب جميع القوات الامريكية من افغانستان. واذا خرجت الولايات المتحدة نهائيا من افغانستان بعد عشرين سنة مخيبة للآمال، فان طهران يمكن أن تطمح الى خطوة مشابهة في العراق، التي يمكن أن تعزوها لنفسها. كل عوامل القوة في المنطقة – ايران والسعودية واسرائيل ودول اخرى – تنظر باهتمام الى العلاقة المحتملة بين التوقيع الجديد على الاتفاق النووي وسحب المزيد من القوات من منطقة الشرق الاوسط.

الساحة الاكثر اشتعالا في هذه الاثناء هي لبنان. ومثلما كتب هنا بتوسع في هذا الاسبوع، فان الحكومة الانتقالية في بيروت تجد صعوبة في تلبية الاحتياجات الاساسية جدا لمواطنيها، من الدواء وحتى الوقود. تزويد الكهرباء في بيروت الآن هو مقلص أكثر مما هو في غزة، التي ما زالت تنهض من العملية العسكرية الاسرائيلية. عندما بدأت موجة الاحتجاج على أداء الحكومة في لبنان قبل سنتين تأثروا في اسرائيل من الشباب المتظاهرين الذين تعاونوا معا رغم الفروق بين الطوائف والاديان. ولكن يبدو أن الضائقة تدفع الدولة الى العودة الى البنية الطائفية المتنازعة. 

بنظرة من اسرائيل، لا يبدو قريبا سيناريوهات متفائلة تخرج العربة من الوحل. النظام السياسي في لبنان منقسم وفاسد، وسيجد صعوبة في تلبية المعايير العالية للشفافية التي تطالب بها المؤسسات الدولية كشرط لادخال المساعدات اليها. ايضا الدول التي تهمها بدرجة اقل نظافة اليدين، مثل السعودية، لا تسارع الى مد يد العون. هذا الوضع يمكن أن يخدم حزب الله وسيده، ايران، بالاساس اذا تم التوقيع على الاتفاق النووي والاقتصاد الايراني، الذي سيكسب من رفع العقوبات، يمكنه توجيه مساعدات مالية الى بيروت.

على المدى القصير من شأن هذه الفوضى أن يكون لها تأثير كابح على حزب الله، الذي لن يسارع الى المواجهة مع اسرائيل (عمليا، هو تجنب ذلك منذ 15 سنة). وعلى المدى الابعد، كل عوامل القوة في لبنان ضعفت والدولة تجد صعوبة كبيرة في النهوض. ايضا الجيش اللبناني الذي ما زال يحظى بتعاطف معين من الجمهور الواسع، غارق في مشكلاته. هذا الاسبوع وعدته قطر بتحويل 70 طن من الغذاء شهريا لاطعام جنوده. وفي نفس الوقت بدأ الجيش في اعداد طائرات مروحية لنقل السياح في محاولة لزيادة مداخيله. واذا اخذنا في الحسبان وضع الصيانة المتدني للطائرات اللبنانية فان هذه التجربة لن تكون ناجحة كما يبدو.

على المسار

في الاسابيع الاولى لحكومة بينيت – لبيد يبدو أن هناك انشغال كبير بمشكلتين امنيتين ملحتين، التهديد النووي الايراني والوضع في قطاع غزة. ولكن هاتين الساحتين، الضفة ولبنان، يمكنهما وضع امام الحكومة الجديدة تحديات غير متوقعة عندما تتعرض اسرائيل الى جزء من الهزات الثانوية التي تخلقها الازمات الداخلية لدى الجيران. اضافة الى ذلك، يبدو أن القيادة الجديدة بدأت في الصعود على المسار. العلاقات مع ادارة بايدن بدأت بصورة صحيحة، الحوار مع المستويات المهنية في جهاز الامن يسير كالعادة وبصورة موضوعية، ايضا معالجة عودة الكورونا تتم في هذه الاثناء بحذر وبدون هستيريا مبالغ فيها (الزيادة في عدد من يحملون الكورونا عالية وواضحة، لكن نفتالي بينيت على حق عندما يركز على العدد المنخفض لمن يتم علاجهم ويرفض شل الاقتصاد مثلما حدث في بداية الوباء).

الحكومة تعرضت في هذا الاسبوع لفشل محرج في التصويت على قانون المواطنة. المعارضة، كجزء من وظيفتها، تثير الكثير من الضجة. ولكن عمليا، بنيامين نتنياهو بالاساس يلعب دور رئيس المعارضة المقاتل. معنوياته الحقيقية المكتئبة برزت هذا الاسبوع في بث اثناء مراسيم استبدال الرئيس. هدف تصريحات وخطوات نتنياهو في المعارضة استهدف ابعاد المفترسين من البيت، الذين يحاربون على وراثته في الليكود،  أكثر مما استهدف اسقاط الحكومة. 

الآن هو يدير معركة حاشدة تهدف للحفاظ على قبضته على الحزب، وبالتالي ربما يساعد ذلك على تحقيق صفقة ادعاء في محاكمته في المستقبل. خلافا لادعاءات مؤيديه فان الاتهامات ضده بعيدة عن أن تتبدد في المحكمة. بالنسبة للائتلاف، التهديد الاساسي الذي يتعرض له هو تهديد داخلي وينبع من الصعوبة في جسر الفجوات الايديولوجية الكبيرة بين شركاء رغما عنهم مثل يمينا واسرائيل بيتنا وميرتس وراعم. وينبع من العقبات في الطريق الى المصادقة على الميزانية. باستثناء حالة كارثة امنية أو صحية استثنائية، تصعب رؤية كيف سيعود نتنياهو بسرعة الى الحكم رغم تصريحاته الواثقة.

قائمة ادعاءات

احدى القضايا الاستراتيجية التي لم تتفرغ الحكومة بعد للانشغال بها بجدية تتعلق بعلاقات اسرائيل مع الصين. في السنوات الاخيرة استخدمت واشنطن ضغط متزايد على اسرائيل كي تختار جانب بصورة واضحة في المنافسة العالمية بين الدول العظمى وتقليص علاقاتها التكنولوجية والاقتصادية مع الصين. ما بدأ لدى ادارة اوباما اشتد في عهد ترامب واستمر ايضا في ايام بايدن. نتنياهو سار بين النقاط. فقد وعد الامريكيين بأنه يدرك قلقهم، وفعليا واصل الدفع بكل قوته لعقد صفقات ضخمة مع شركات صينية، من خلال اتخاذ خطوات كبح محدودة بقدر الامكان. 

يمكن العثور على تذكير بالتوقعات الامريكية من اسرائيل هذا الاسبوع في مقال نشر في “واشنطن بوست”. الكاتب هو ديفيد بايث، وهو شخصية رفيعة سابقة في وزارة الخارجية الامريكية في عهد ترامب، الذي تم تعيينه لمعالجة شؤون شرق آسيا. الآن هو يعمل، كما هو دارج عند تغيير الادارات، في أحد معاهد الابحاث الرائدة في واشنطن.

خلفيته العائلية معروفة جيدا للاسرائيليين: والده، داغ بايث، شغل مناصب رفيعة في وزارة الخارجية في عهد ادارة بوش الابن، عندما حدثت الازمة الكبرى مع الامريكيين حول صفقات الطائرات بدون طيار بين اسرائيل والصين (بايث الاب ايضا مذكور بصورة لا تبعث على الارتياح كواحد من مجموعة المحافظين الجدد التي دفعت الرئيس الامريكي الى المغامرة الدموية الفاشلة في العراق).

مقال بايث الابن هو كتالوج مصغر وفعال للادعاءات الامريكية تجاه اسرائيل – كما يؤكد وبحق – التي هي مشتركة بين الادارتين الاخيرتين. يبدو أن ما اثاره هو تصريح مفاجيء ليوسي كوهين، رئيس الموساد السابق. فقد نشر أنه في محاضرة في جامعة بار ايلان قبل شهر، قال كوهين بأنه لا يعرف ما الذي يريده الامريكيون من الصين، واذا كان هناك من يعرف فهو مدعو كي يشرح لي. الصين ليست عدوة لنا، أكد كوهين. 

بايث كتب أن الديمقراطيين والجمهوريين ايضا يعتبرون الآن الصين التهديد الاساسي للامن القومي الامريكي. هذه انعطافة صيغت في وثيقة تحدد الاستراتيجية الامريكية، التي نشرت في كانون الاول 2017. الولايات المتحدة، كتب “تتوسل لصديقاتها: دافعوا عن انفسكم من السرقة، التجسس والنشاطات المعادية الاخرى من جانب الصين”. حسب قوله، نتنياهو لم يستجب لتوسلات الرؤساء الامريكيين، وفعليا شجع بيع تكنولوجيا متقدمة للصين، التي جزء منها يمكن أن يستخدم في المجال الامني.

وكتب بايث بأن الصين استثمرت في اكثر من 460 شركة اسرائيلية في العشرين سنة الاخيرة (لكنه نسي أن يذكر بأنه في السنتين الاخيرتين حدث انخفاض في الاستثمارات). وجميع المؤسسات الاكاديمية في البلاد تدير مشاريع مشتركة مع الصين. فقط في حالات معدودة – تقييد مشاركة الصين في مشاريع تكنولوجيا الجيل الخامس للهواتف المحمولة ومنع فوز شركة صينية في عطاء على اقامة منشأة تحلية كبيرة في ناحل سوريك – استجابت اسرائيل للضغط الذي استخدمته واشنطن.

العميد احتياط اساف اوريون، رئيس برنامج الابحاث الاسرائيلي – الصيني في معهد بحوث الامن القومي قال للصحيفة بأنه فقط جزء من الادعاءات التي يوجهها الامريكيون ضد اسرائيل لها وزن حقيقي. حسب قوله “صحيح أن الصين تبني هنا مشاريع كبيرة في مجال البنى التحتية، ويبدو أن هذه اصول تعطيها نفوذ، لكن في نهاية المطاف الشركات الصينية تبني المشاريع وتذهب من هنا. حفر انفاق الكرمل أو القطار الخفيف في تل ابيب لا تعطيهم قوة في اسرائيل أو امكانية للتجسس. ايضا الغضب الامريكي حول توسيع ميناء حيفا بأيدي شركة صينية هو غضب مبالغ فيه. الاسطول السادس يرسو في موانيء كثيرة في العالم بنيت بأيدي الصينيين. الامريكيون يعرفون الدفاع عما هو مهم بالنسبة لهم”.

لكن اوريون يقدر مثل بايث بأن نتنياهو لم يقرأ بشكل صحيح تغيير سلم الاولويات الامريكي بالنسبة للصين. فبتصريحاته وافعاله اعطى رئيس الحكومة السابق دعم للصفقات التكنولوجية مع الصين دون أن يضع ما يكفي من اجهزة الرقابة والكبح. “ما يجب على الحكومة الجديدة أن تفعله، بالتنسيق مع الامريكيين، هو حياكة بدلة حماية تناسب مقاس اسرائيل أمام التجسس الصناعي الصيني وامام محاولة التأثير على شخصيات رفيعة هنا. ليس كل ما هو صحيح بالنسبة للولايات المتحدة أو استراليا هو مناسب ايضا بالنسبة لاسرائيل. ولكن تطلعهم الى أن نعترف بمخاوفهم هو صحيح تماما. التنسيق مع الامريكيين يجب أن يتحسن”، كتب بايث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى