ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم حاييم لفنسون ويونتان ليس- عوفر شيلح ترك حزب يوجد ، مستقبل وشكل حزب جديد

هآرتس – بقلم  حاييم لفنسون ويونتان ليس– 25/12/2020

شيلح أعلن عن انسحابه بعد أن تم رفض طلبه للتنافس على رئاسة الحزب. وحسب اقواله هو سيعمل على التعاون مع الاحزاب الدينية والاحزاب العربية “.

عضو الكنيست عوفر شيلح ترك أمس حزب يوجد مستقبل وشكل حزب جديد استعدادا للانتخابات في شهر آذار القادم. شيلح من الاعضاء الاوائل في حزب يئير لبيد، أنهى طريقه في صفوفه بعد أن تم رفض طلبه لاجراء انتخابات على رئاسة الحزب.

الحزب الجديد سيؤسس على البنية الاساسية لحزب المستقلين برئاسة روعي كوهين. لبيد قال ردا على استقالة شيلح بأنه يأمل له “النجاح في طريقه ويشكره على التعاون في السنوات التسعة الاخيرة”.

شيلح قال عند مغادرته بأن “القصة الحزينة لازرق ابيض تعلمنا أن “فقط ليس بيبي” لا تكفي (من اجل استبدال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو). الفشل الاكبر في تاريخنا السياسي ولد من فكرة أنه من اجل الانتصار عليه يجب احضار منتخب نجوم والربط بين اطراف ايديولوجية والابتعاد عن أي مقولة واضحة”. وحسب قوله “لقد قلت للبيد بأنه بدون تغيير عميق فان يوجد مستقبل لن يتمكن من أن يكون بديل. وقد رفض. ومن اجل ذلك اضطررت لترك يوجد مستقبل”. وحسب اقوال شيلح فان نتائج الاستطلاعات الاخيرة التي تشير الى تأييد كبير لحزب جدعون ساعر الجديد، عززت موقفه. “بسبب الحاجة الملحة لاستبدال نتنياهو فان مصوتي اليسار – وسط يتدفقون نحو من صاغ قانون القومية، ويعارض بشكل صريح أي جهود للسلام ويؤيد الاقتصاد المفترس وسيطرة المؤسسة الدينية على حياتنا”، قال. واضاف “أنا اؤمن بالحاجة الضرورية لانهاء السيطرة على شعب آخر، واعرف أنه اذا لم نفعل ذلك فهناك خطر على وجود اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. وأنا اؤمن بجهاز انفاذ قانون قوي ومستقل. واؤمن بنظام ينص فيه القانون على أن وقت محدود وأنه في دولة الشعب اليهودي يجب أن تكون مساواة مدنية كاملة”.

اضافة الى ذلك دعا شيلح الى تعاون بين كتلة الوسط – يسار والاحزاب الدينية والاحزاب العربية. وقال بأنه سيوافق على أن يكون شريك في أي حكومة تؤدي الى انهاء حكم نتنياهو، الذي حسب اقواله “يجب أن يذهب”. “الاصوليون يعرفون أنني خصم ايديولوجي. ولكني شخص محاور. سأعمل على اعادة التعاون بينهم وبين كتلتنا، الذي ميز حزب العمل ذات يوم”، قال شيلح واضاف “لن يأتي أي شيء جيد من التحريض ضد الجمهور العربي، أو من التفكير المتهكم بأنه يمكن استخدامهم ورميهم. صوتهم شرعي وسيسمع”.

شيلح توجه الى المرشحين الآخرين في معسكر الوسط – يسار وطلب منهم الانضمام اليه. “أنا اريد القول لزملائي في المعسكر اقوال، جزء منها ربما يكون غير لطيف: لقد انتهت ايام البكاء والعويل على اسرائيل الجميلة التي لم تعد موجودة. لقد انتهت ايام رفض جماهير كاملة، اصوليين وعرب وسكان في الضواحي الذين لا يعرفون مصلحتهم، انتهت ايام الجنرالات والتحالفات السياسية والتعرجات الايديولوجية والشخصيات الشعبوية المحببة على الجميع… أنا اطلب من كل من يتفاخر بتجديد وجه الوسط – يسار الانضمام لي والموافقة على الخطوط الاساسية التي وضعتها”.

الرمز اليساري

في شهر ايلول الماضي طلب شيلح بشكل علني من لبيد اجراء انتخابات تمهيدية لرئاسة الحزب، للمرة الاولى منذ تشكيله في 2012. وقال إن “لبيد قام بتشكيل هذا الحزب، لكنه غير مسجل في الطابو على اسمه”. وقد قال إنه حتى اذا خسر في المنافسة فهو سيبقى في الحزب. لبيد رفض طلب اجراء انتخابات تمهيدية بصورة فورية وقال “لا أحد يضع لي شرط انذاري”. واضاف بأنه “ستكون منافسة ونحن سنفعل ذلك بدون ضغط”.

لبيد وشيلح كانا صديقين لسنوات طويلة. وشيلح اعتبر كاتم الاسرار واليد اليمنى لرئيس يوجد مستقبل في تأسيس الحزب قبيل الانتخابات للكنيست التاسعة عشرة، التي جرت في العام 2013.

في العام 2015 عند مغادرة شاي بيرون، اصبح شيلح رقم 2 في الحزب، ودفع يوجد مستقبل الى خط اكثر يسارية، مثل التعاون مع القائمة المشتركة. وقد كان يمقت الارتباط مع ازرق ابيض وعمل على حل هذا الارتباط. قانون الاساس ليوجد مستقبل، الذي تم تحديثه مؤخرا في العام 2016 بصورة سرية، ينص على أن لبيد يمكنه البقاء رئيسا للحزب حتى الانتخابات للكنيست الـ 22. وهذا القانون يمنح لبيد سيطرة غير محدودة على قيادة الحزب، ولا يمكن عزله. في تشرين الثاني الماضي اعلن الحزب عن تمديد ولاية لبيد كرئيس للحزب لثلاث ولايات اخرى حتى انتخابات الكنيست الـ 25.

زوهر: الكين ليس وفياً

رئيس الائتلاف عضو الكنيست ميكي زوهر قال أمس إن زئيف الكين ترك الليكود وانضم الى جدعون ساعر لأنه لم يحصل على الوظائف التي كان يريد تعيينه فيها. “أنا اعرف أن هناك اشخاص لم يروا انفسهم ينطلقون الى الامام، والمناصب التي رآها الكين مناسبة له لم يحصل عليها. وهو في نهاية المطاف اتخذ قرار بالذهاب الى مكان آخر وعدوه فيه بهذه الوظائف”، قال زوهر.

في مقابلة مع “صوت الجيش” قال عضو الكنيست زوهر بأنه “مؤخرا الكين لم يكن وفيا في نظر رئيس الحكومة، وفي عدد كبير جدا من المناسبات، كما يبدو، عمل ضده”. وحسب اقواله، “الليكوديون لاحظوا هذا. وسوية مع الكين، اولئك الذين ذهبوا مع ساعر لم يكونوا بالضبط محبوبين لدينا في الحزب”. رغم ذلك اشار زوهر الى أنه تفاجأ من قرار الكين. “أنا اجري محادثات كثيرة في الحزب، وطوال الوقت احاول جس النبض”، قال، “لم نتوقع أن يقوم الكين بهذه الخطوة. وقد خيب أملي جدا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى