ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم جودي ميلتس – اعضاء مجلس ادارة في الصندوق القومي يطالبون ، بالغاء نقل 38 مليون شيكل لشراء اراض في الضفة

هآرتس – بقلم  جودي ميلتس – 28/2/2021

خمسة اعضاء من مجلس ادارة الصندوق القومي، قالوا إن رئيس مجلس الادارة، ابراهام دفدفاني، قام باسكات معارضين لهذه الخطوة بالتصويت عليها. ورفض الاجابة على اسئلة واعطى معلومات كاذبة “.

خمسة اعضاء من بين 32 عضو في مجلس ادارة الصندوق القومي (الكيرن كييمت) يطالبون بالغاء التصويت الذي جرى في الاسبوع الماضي والذي تمت فيه المصادقة بأغلبية صوت واحد على نقل 38 مليون شيكل لشراء اراض في الضفة الغربية. اعضاء في مجلس الادارة قالوا إنه وقع في التصويت “عيوب جوهرية في سلوك رئيس الصندوق”.

قبل اسبوعين تقريبا صادق الصندوق القومي على مشروع القرار الذي يغير رسميا سياسة الصندوق وينظم عمله في الضفة، عن طريق توسيع شراء الاراضي لصالح الاستيطان اليهودي في المناطق. هذا القرار تم اتخاذه باغلبية بسيطة، 6 مؤيدين مقابل 5 معارضين. والمصادقة النهائية عليه اشترطت بمصادقة مجلس ادارة الصندوق، الذي كان من شأن جلسته حول هذا الامر أن تعقد فقط بعد الانتخابات.

في التصويت في الاسبوع الماضي تمت المصادقة على نقل 38 مليون شيكل شريطة أن يصادق مجلس ادارة الصندوق على تغيير سياسته.

في الرسالة التي ارسلها في نهاية الاسبوع الى رئيس مجلس الادارة، ابراهام دفدفاني، والى مسجل الجمعيات كارم شفارتس، طلب اعضاء مجلس الادارة حاييم كوهين، ممثل الفيدرالية الاسبانية؛ تامي افيدور، ممثل ازرق ابيض؛ رونيت بويتنر، ممثلة الحركة الاصلاحية؛ راني تراينن، ممثل ميرتس؛ وغيدي بيرل، ممثل الحركة المحافظة – الغاء التصويت واجراء نقاش جديد حول الموضوع.

حسب ادعاءاتهم فانه اثناء الجلسة عبر “زوم” أمر دفدفاني باسكات اعضاء مجلس ادارة تناقشوا معه. ورفض الاجابة على الاسئلة. وعندما اجاب قال معلومات كاذبة. “مما قيل اعلاه تتبين صورة تسلسل احداث اشكالية”، كتبوا واضافوا “قبل النقاش كانت هناك معلومات خفية على اعضاء مجلس الادارة، الامر الذي يمنعهم من انتقاد سلوك الصندوق كما هو مطلوب منهم. وعندما كانت الجلسة تدار، فان اسئلة بقيت بدون اجابات، وقدمت عليها اجابات قليلة. ومن اجل زيادة الطين بلة فان اعضاء مجلس ادارة كان يتم اسكاتهم عندما كانت تكون اسئلتهم مزعجة. وكل ذلك من خلال تحليل الحرام ومنع مناقشة اقتراحات من اجل تقليل الضرر”. دفدفاني قال ردا على ذلك: “من غير المناسب لي أن أرد على رسالة ارسلت لي قبل الاجابة عليها لمن ارسلوها”.

في مجلس ادارة الصندوق القومي يوجد ممثلون سياسيون للاحزاب. ممثلو احزاب الوسط – يسار ومنظمات متماهية معهم عارضوا اجراء التصويت في الاسبوع الماضي، ضمن امور اخرى، بسبب توقيته قبل الانتخابات. ومن ممثلي المنظمات الذين أيدوا الاقتراح، كان، وبصورة مفاجئة، ايضا اعضاء مجلس ادارة يمثلون جمعية “نعمات الدولية” وجمعية “مكابي”.

“نعمات” نشيطة في الخارج، بالاساس في امريكا، و”مكابي” ايضا نشيطة في الخارج، بالاساس في امريكا الجنوبية. في اعقاب التصويت وقبل النقاش القادم في مجلس الادارة يتوقع أن يقوم من يؤيدون ويتبرعون لنعمات ومكابي في الخارج باستخدام ضغوط كبيرة على ممثليهم في الصندوق من اجل التساوق  في خطهم مع احزاب ومنظمات الوسط – يسار.

قبل يوم على التصويت في الاسبوع الماضي تم ارسال رسالة الى دفدفاني واعضاء مجلس الادارة من ممثل ازرق ابيض، داني افيدون، طلب فيها تأجيل التصويت الى ما بعد الانتخابات من اجل “تجنب الجدل الوطني والدولي في هذا الوقت الحساس”. قائمة ميرتس في مجلس الادارة عملت ايضا على تأجيل التصويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى