ترجمات عبرية

هآرتس – الذكاء الاصطناعي سيحل محل رجال الاستخبارات – حسب قائد 8200

هآرتس – بقلم  عاموس هرئيل – 1/10/2021

” كاميرات ذكية لتشخيص الوجوه ومراقبة الشبكة وتنصت من قبل آلة، حسب كتاب ألفه قائد الوحدة 8200، كل ذلك هو مستقبل الاستخبارات العسكرية. بعد مرور خمسين سنة يتم الكشف عن عدد من اخطاء سلاح الجو في حرب يوم الغفران “.

العميد ي.، قائد الوحدة 8200، وضع سابقة كما يبدو. يصعب تذكر حالة اخرى في العقود الاخيرة فيها قام ضابط كبير في الخدمة الفعلية بنشر كتاب يتناول النظريات واساليب العمل في مجال عمله المهني.  حيث أن الكتاب يتناول أحد المجالات الملتهبة في حقل التكنولوجيا وهو استخدام الذكاء الاصطناعي، وحتى انه معروض للبيع في “امازون”، فان هذا له اهمية خاصة.

الكتاب غير السميك نسبيا والذي صدر باللغة الانجليزية فقط عنوانه “ذي هيومن مشين تيب” (بالعبرية “طاقم الانسان الآلي”، يرتكز على بحث كتبه ي. قبل تسلمه لمنصبه في سنة دراسته في الجامعة الامريكية للامن القومي في واشنطن. على خلف الغلاف يوصف ي. كـ “أحد المدراء الرواد في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، والحاصل على جائزة أمن اسرائيل ومحلل وقائد وحدة نخبة”. وكتب ايضا أن “الكتاب يكشف اسرار التآزر الذي سيحدث ثورة عالمية دراماتيكية”. الكتاب يصف مسائل معقدة لقراء هم ليسوا بالضرورة خبراء في التكنولوجيا أو المعلومات، دون الدخول الى ادق تفاصيل العمل الاستخباري. ولكن يبدو أن ي. نجح في تجاوز العقبات بسلام. 

ي. كتب بأننا نوجد “على حافة تسريع العهد الرقمي”. هذا يلزم الشركات والمنظمات الكبيرة، منها اجهزة الاستخبارات، بتحسين العمل المشترك للباحثين وانظمة الحاسوب. “الآلة يمكنها التعامل مع كمية ضخمة من البيانات لانتاج معلومة بصورة افضل من الانسان، لكنها لا تفهم العلاقة ولا توجد لها مشاعر أو اخلاق، وهي غير قادرة على التفكير خارج الصندوق. لذلك، بدلا من ايجاد سلم اولويات بين الانسان والآلة يجب ايجاد طاقم يدمج الذكاء الاصطناعي والانساني وينتج “معرفة فائقة”.

الكتاب يعد بـ “تقديم منظور جديد عن طرق قيادة الشعوب والمنظمات لمستقبل اصبح الآن حاضرا”. الدمج بين الانسان والحاسوب “يمكنه أن يحل تهديدات وتحديات للامن القومي، وأن يقود الى الانتصار في الحرب ويكون المحرك لنمو الانسانية”. هذه اهداف طموحة، والكتاب لا يعتبر دليل على تحقيقها، لكنه مهم. لأنه كتب من قبل شخص يشارك في اكثر الانظمة اساسية في الدولة.

ي. يبدأ كتابه بوصف عملية حدثت في شهر تشرين الاول 2018، في كنيس في بتسبورغ في الولايات المتحدة، حيث قام ارهابي لاسامي، روبرت بافرس، باطلاق النار وقتل 11 شخص واصابة 6 اشخاص. قبل الهجوم بساعة نشر هذا الشخص منشور في شبكات التواصل الاجتماعية. وقد اتهم منظمة يهودية بأنها قدمت مساعدة للاجئين اجانب في جلب “غزاة يقتلون رجالنا. لا يمكنني الجلوس وأنا اشاهد اخوتي وهم يذبحون”، حذر.

“تخيلوا أنه قبل ساعة من الهجوم تم اشعال ضوء احمر في الكنيس: الحذر. وهاتف محمول غير معروف في المنشأة”، كتب ي. واضاف “لنفترض أن كاميرا لها قدرة على تشخيص الوجوه شاهدت المهاجم وحذرت الشرطة وقامت بتشغيل جهاز الانذار في الكنيس”. قبل بضعة اشهر على الهجوم، القاتل حصل على رخصة للسلاح، وحتى أنه سبق ونشر تهجمات شديدة ضد اليهود. “لنفترض أن بيانه كان مراقب في الموعد وتمت ملاءمته مع المعلومة”. عمليا، بافرس لم يكن معروف للسلطات ولم يكن في قائمة من تتم مراقبتهم.

حسب اقوال ي. كانت هناك امكانية كامنة لتشخيصه مسبقا لو تولى ذلك “طاقم من الروبوتات”. حتى 20 ألف محلل لديهم كل الوقت المتاح في العالم لم يكونوا ليربطوا النقاط من اجل بناء شخصية مشبوهة له، لكن بمساعدة مسح محوسب للمعلومات فان هذا الامر ممكن. الفترة الحالية، كتب، تتميز بارتفاع هجمات “الذئاب المنفردة” التي تتلقى الالهام من مضامين تحريضية في الشبكات الاجتماعية. ولكن يمكن معالجتها بصورة افضل.

الحل الذي وصفه ي. يتم استخدامه منذ سنوات بالطبع، لكن ليس في الدول الديمقراطية الغربية. اسرائيل تستخدم اساليب مشابهة في المناطق، كعبرة تم استخلاصها اثناء “انتفاضة الافراد” التي حدثت في خريف 2015. “لقد ذهبنا من جنازة الى جنازة اخرى”، هذا ما كتبه ي. عن تلك الفترة. “لقد قلنا في كل مرة لانفسنا: لحظة، كان يجب أن يكون هناك مؤشر معين، لو انتبهنا له لكان يمكننا منع الهجوم. عندما مر الوقت والمعلومات بقيت غير ذات صلة فان شعور الازمة اشتد وفهمنا أن الطريقة التي نفذنا بها العمل الاستخباري طوال عقود لم تكن كافية للتحدي”. الحل يوجد في عمل طاقم. “الانسان يجب أن يعطي امثلة على خصائص هجمات سابقة. الآلة يجب أن تمسح قواعد البيانات. هكذا اوقفنا عشرات الهجمات في كل شهر”.

معلومات في مدرسة “الصحبة”

مكونات هذه الطريقة مبنية على انشاء قاعدة بيانات كبيرة الى جانب تسريع القدرات على تشخيص الحالات الشاذة في البيانات (مثل العثور على الهاتف المحمول لشخص لديه خلفية خطيرة في مكان حساس لتنفيذ عملية)، التي يمكن الاستناد اليها من اجل اعطاء تحذير. ي. وصف التقدم في قدرة الحواسيب على “تكوين وعي وتفكير شبه انساني”. هو لا يتوقع مستقبل بائس فيه الآلة تسيطر على الناس وتتخذ قرارات استراتيجية. لكنه وصف “تطور قدرات معرفية، جمع وتحليل معروفات، معالجة وتنظيم من جديد… قدرة الآلة على التعلم من التجربة من اجل أن تعطي تغذية راجعة، واعطاء تقديرات وحتى التوصل الى استنتاجات”. 

ي. يتحدث عن “تعلم التآزر” المشترك بين الانسان والحاسوب، الذي سيمكن من فهم وتحليل مسائل لا يستطيع دماغ البشر أن يعالجها لوحده. هو يذكر بمفهوم معروف لديه من شبابه، كطالب في المدرسة الدينية “الصحبة”، تعلم بصورة مشتركة استنادا الى معرفة تم اكتسابها من الالتقاء بين وجهات نظر مختلفة. نقطة الانطلاق في نقاش هذه العمليات، كتب، هي أن العقود الاخيرة هي فقط لعبة تسبق التغييرات الكبيرة التي ستحدث في المستقبل القريب. القدرة المعرفية للآلة الى جانب قدرة التفكير في طاقم خلقت عالم جديد. الامثلة التي يعرضها اخذت من عالم الامن القومي، لكنها تنطبق  ايضا على مجالات اخرى مثل الاقتصاد والصحة والامن الشخصي. الذكاء الاصطناعي “يغير القوانين”. 

ي. يصف الصعوبة الكبيرة في الدفاع عن الحدود من الهجمات الارهابية، ويركز على مشكلة اسرائيلية محددة، ترسانة الصواريخ والقذائف الموجودة في حوزة حزب الله والمخبأة داخل سكان مدنيين. “يصعب كشف الصواريخ. يصعب جدا مهاجمة قاذفات الصواريخ دون المس بعدد كبير من المدنيين الابرياء. في حرب لبنان الثانية في 2006 اطلق اكثر من 4 آلاف صاروخ في 33 يوم. في المرة القادمة سيخطط حزب الله لاطلاق آلاف الصواريخ يوميا ومنها صواريخ دقيقة”. 

سيتم تجنيد الذكاء الاصطناعي من اجل العثور على قاذفات الصواريخ وتشخيصها. في هذه الاثناء جزء من هذه العمليات حدثت في عملية “حارس الاسوار” في غزة في شهر أيار الماضي. في العقود القادمة، كتب ي.، سيختفي بالتدريج المحللون الذين يقومون بتحليل اللغة (التسجيلات ورسائل الحاسوب) والصور الجوية، وسيتم استبدالها بالآلات. وخلال خمس سنوات لن تكون أي حاجة لـ 80 في المئة من المتنصتين في اجهزة المخابرات. لأن هذا العمل سينتقل الى اجهزة الحاسوب. جزء كبير من المعلومات الاستخبارية سيتم جمعها بواسطة آلاف الطائرات المسيرة. 

التحدي العسكري الاسرائيلي سيكون هو ايجاد ربط اوثق بين جهد الانسان (الهجمات) وجهد الاستخبارات (المعلومات) بصورة ستمكن من العثور على اهداف اكثر لضربها في الوقت الحقيقي، مع التسبب بأقل قدر من الاضرار للمدنيين. “الضغط على العدو في الحرب سيجعله يرغب في انهاء هذه الحرب في اسرع وقت”. ولكن “عنق الزجاجة هو بشري. لا يوجد للبشر قدرة على معالجة هذا القدر الكبير جدا من المعلومات. الرد سيكون عبر طاقم انسان آلي”.

مثل رئيس الاركان افيف كوخافي، فان ي. يعرض “آلة الاهداف” التي ترتكز على المعلومات كـ “كاسر للتوازن” الذي من شأنه أن يحقق لاسرائيل الانتصار في المعركة. ثورة الذكاء الاصطناعي “تعطي البشر نظارات جديدة للنظر من خلالها على كل تحد وكل مهمة”، كتب ي. 

تثبيت بيلد

نحن ما زلنا في شؤون الادب. تقريبا ألف كتاب، بتقدير حذر، نشر حتى الآن عن حرب يوم الغفران. أكثر من نصف هذه الكتب كتبت باللغة العبرية. البروفيسور اوري بار يوسف كتب الكتابان الاهم من بين هذه الكتب. كتاب “المراقب الذي نام” هو الوصف الكلاسيكي لتاريخ المفاجأة الاستخبارية في الحرب. وكتاب “الملاك”، الذي صدر بعد عقد تقريبا، يكمل ما لم يكن بالامكان نشره عن قضية الجاسوس الذي استخدمته اسرائيل في القيادة المصرية، اشرف مروان، وعن الطريقة التي حاول فيها تحذيرها من نشوب الحرب. 

في السنة والنصف الاخيرة حقق بار يوسف في قضية، التي بشكل مفاجيء حصلت على اهتمام ضئيل من مؤرخي الحرب، وهي أداء سلاح الجو في المعركة. النتيجة تم عرضها في كتاب جديد انتقادي بعنوان “حربه الخاصة: سلاح الجو في حرب يوم الغفران”. قائد سلاح الجو في الحرب، الجنرال بني بيلد، حصل فيه على نفس المعالجة الانتقادية والجذرية التي حصل عليها، مع الاختلاف، رئيس الاستخبارات العسكرية، الجنرال ايلي زعير، في الكتابين السابقين. يمكن القول بأنه اذا تسنى لكم أن تكونوا مسؤولين عن خلل امني كبير فحاولوا على الاقل أن لا يكتب عنكم بار يوسف كتاب. 

بار يوسف اراد أن يكتشف كيف كان أداء سلاح الجو الذي استثمرت فيه في تلك السنوات نحو نصف ميزانية الدفاع ووصل الى الحرب وهو محاط بهالة من حرب 1967. تبين أنه خلافا للتراث الفاخر لهذا السلاح، حتى تحقيق داخلي شامل لم يكن فيه بعد انتهاء المعركة. فقط باحث واحد هو الدكتور شموئيل غوردون (الذي كان طيار في الحرب) اصدر كتاب بحثي بعنوان “ثلاثون ساعة في تشرين الاول” عن السلاح في بداية الحرب. في 2013 في ذكرى مرور اربعين سنة على الحرب جرى لقاء بين هيئة قيادة السلاح الحالية مع ضباط هيئة قيادة السلاح في زمن الحرب. بيلد لم يكن على قيد الحياة، لكن روحه، قال احد المشاركين، كانت تحوم في فضاء الغرفة. مرؤوسوه خافوا من التحدث بصراحة. بار يوسف قال أمس للصحيفة بأنه اكتشف في بحثه أن “سلاح الجو، بشكل استثنائي، عانى في الحرب من سوء الادارة ومن سلسلة قرارات خاطئة. طريقة القيادة للسلاح هي مركزية جدا. مقر التحكم سيطر على كل حركة الطائرة في السماء. في هذه الظروف يوجد تأثير كبير لقائد السلاح. بيلد كان مسيطر جدا، لكن كانت تنقصه تجربة عملية مقارنة مع سلفه في المنصب موتي هود. هو لم يوافق على سماع مواقف اخرى أو انتقاد من مرؤوسيه. كان له تركيز على تدمير اسلحة الجو العربية، مثلما في حرب الايام الستة. قادة القواعد جلسوا معه في جلسات كل مساء، وكان من الواضح لهم أنه تم ارتكاب اخطاء، وفقط عدد قليل منهم تجرأوا على التحدث. 

حسب قوله “النتيجة هي مفهوم عملياتي، الذي بعد يومي قتال دفع جانبا الانشغال بمنظومات صواريخ ارض – جو للعدو، وهو العائق الرئيسي امام مشاركة السلاح في مساعدة القوات البرية. بدلا من ذلك، ركز هذا المفهوم على المطارات المصرية كهدف مركزي لهجمات اسراب طائرات الفانتوم”. الهجمات نتجت عنها نتائج محدودة، في حين أنه فعليا التهديد الذي جاء من الطائرات المصرية على الجبهة الاسرائيلية كان معدوم (بسبب الحاجة الى اجتياز سماء سيناء)، والخطر منها على الطائرات الاسرائيلية كان خطر محدود. 

بار يوسف اقتبس محادثة مدهشة بين رئيس الاركان دافيد ليعيزر وبيلد وضباط في سلاح الجو في ظهيرة 18 تشرين الاول 1973. “لسبب ما أنا حتى الآن اعتقدت أنه في الحرب يجب تركيز جميع الجهود على جهود مشتركة ونشطة، وأنه يجب توفير الطاقة لأي شيء ثانوي… الآن أنا أتعلم منكم بأنه في سلاح الجو هذا يسير بصورة مختلفة، والاساس هو الانشغال بما هو محيط بالامر”، قال اليعيزر بمرارة.

في الخلفية كانت تقف عملية اجتياز الجيش الاسرائيلي للضفة الغربية لقناة السويس. وبعد ثلاثة ايام قتال على رأس الجسر فقد الجيش الاسرائيلي تقريبا 600 جندي وكان من الصعب عليه التقدم بشكل فعال داخل الاراضي المصرية. رئيس الاركان توقع أن يولي سلاح الجو جهود مركزة على ضرب بطاريات صواريخ ارض – جو في المنطقة من اجل أن يتمكن من مساعدة القوات البرية بصورة حرة. ولكن اليعيزر اكتشف أن بيلد اختار قصف القنطرة، في القطاع الشمالي الابعد الذي كان أقل اهمية. في الهجوم تم فقدان ست طائرات.

اليعيزر قال لبيلد: “القنطرة تهم شيخوختي”. بار يوسف قال إن اليعيزر لم يقم باملاء طريقة العمل على بيلد. “هو اختلف معه احيانا، لكنه لم يأمره”. هذا يتعلق بالديناميكية الشخصية بينهما، ولكنه ايضا نتيجة ثقافة عملية عمرها عشرين سنة فيها سلاح الجو حظي باستقلال ذاتي كامل في الجيش الاسرائيلي. أنا أشك في أن السلاح يتمتع بدرجة حرية كهذه حتى الآن. 

قضية اخرى صادمة تم عرضها في الكتاب تطرح أنه في تقاريره لهيئة قيادة الاركان، قلص بيلد خلال بضعة ايام بشكل متعمد عدد الطائرات المستعدة للسلاح، ايضا التقديرات حول طائرات تعرضت للاصابة وهي بحاجة الى صيانة سريعة، هذا رغم أنه كانت لديه كما يبدو المعلومات الحقيقية. بعد ذلك شرح بيلد بأنه وجد استياء في اوساط زملائه في هيئة الاركان، الذين خافوا من القيام بهجوم مضاد لاجتياز القناة، وأنه اراد حثهم على العمل بسرعة قبل أن تنفد الطائرات التي ستمكنهم من تنفيذ هذه العملية. 

بار يوسف اعتقد أن عدد من الاستنتاجات الموجودة في الكتاب هي ذات صلة ايضا في هذه الايام. “اليوم هناك خوف في القيادة وفي اوساط الجمهور من المعارك البرية ومن المصابين المرتبطين بها. اضافة الى ذلك، هناك ثقة قوية بقدرة سلاح الجو على مواجهة التهديدات”، قال واضاف “التهديد الاكبر في الحرب القادمة سيكون اطلاق الصواريخ والقذائف على الجبهة الداخلية. بعد يوم من الحرب ستصاب بصورة شديدة عشرات المباني في مركز البلاد. سلاح الجو اعتبر علاج مدهش لذلك. 

“الجمهور يتوقع أن نتسبب بضرر اكبر لحزب الله ردا على ذلك، هذا امر منطقي. ولكن ايضا الهجمات الجوية ستوقف معظم الاطلاق على الجبهة الداخلية. وهو سيكتشف فجوة كبيرة في التوقعات. في الحقيقة لن يكون بالامكان معالجة كل جهاز اطلاق، وعندها ستكون هناك خيبة أمل. هذه نقطة يجب أن ندركها حتى عندما تقوم اسرائيل بخطوات هجومية، يمكنها تقريب الحرب”.

سؤال آخر يتعلق باتخاذ القرارات تحت الضغط، الذي لم يجربه المستوى السياسي والمستوى العسكري في الوقت الحالي. حسب اقواله “الجيش الاسرائيلي في العام 1973 كان جيش ممتاز ولديه تجربة كبيرة. قائد دبابة في لواء الاحتياط 11 كانت له تجربة قتالية اكبر من تجربة رئيس الاركان والجنرالات في الوقت الحالي. هذا الامر ينطبق ايضا على الفجوة بين غولدا مئير واسرائيل غليلي وتجربة نفتالي بينيت ويئير لبيد. هم يجب عليهم اتخاذ قرارات اصعب مع تكبد اصابات، وكل ذلك سيتم في ظل هجوم هستيري في الشبكات الاجتماعية”. في هذا الاسبوع قرر وزير الدفاع ورئيس الاركان تعيين الجنرال تومر بار قائدا لسلاح الجو. ليس لأن الجنرال بار هو حقا بحاجة الى توصية كهذه من الصحيفة، بل لأن كتاب “حرب  خاصة به” يبدو أنه يجب قراءته قبل تسلم المناصب المهمة بالنسبة لأمن دولة اسرائيل.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى