ترجمات عبرية

هآرتس: الدولة تستأنف البحث في البناء في منطقة معاليه ادوميم، الخطة التي ستبتر الضفة الغربية

هآرتس – هاجر شيزاف – 15/7/2025 الدولة تستأنف البحث في البناء في منطقة معاليه ادوميم، الخطة التي ستبتر الضفة الغربية

الدولة تستانف الدفع قدما بخطط البناء في منطقة “إي 1″، التي ستفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ومجلس التخطيط الاعلى في الادارة المدنية سيناقش ذلك للمرة الاولى منذ العام 2021. في الاسبوع الماضي تمت دعوة من يعارضون الخطط الى جلسة نقاشات في 6 آب القادم، من اجل طرح معارضتهم. الجلسة القادمة يتوقع ان تجمل مرحلة الاعتراض التي تم طرحها بخصوص البناء.

من بين المعارضين للخطط الفلسطينيون الذين يعيشون في المنطقة، حركة “السلام الآن”، جمعية “عير عاميم” وجمعية “من اجل العدالة البيئية”. في العرائض التي قدمتها هذه المنظمات كتب ان البناء سيضر باحتياطي الاراضي الوحيد الذي يوجد في قلب المتروبولين رام الله – القدس – بيت لحم، التي يعيش فيها مليون فلسطيني تقريبا. ايضا هذه المنظمات أكدت على انه يوجد للخطط تاثير محتمل على اتفاق السلام في المستقبل، لأنها تخلق تواصل للمستوطنات من وسط الضفة وحتى القدس. 

في خطط البناء التي يتم الدفع بها قدما في منطقة “إي 1″، يتم التخطيط لبناء 3412 وحدة طكنية. خلال السنين تم الدفع قدما بهذه الخطط ببطء بسبب الضغط الدولي، لا سيما الضغط الامريكي، خشية أن تضر باحتمالية اقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل. المنطقة التي تبلغ مساحتها 12 كم مربع تم ضمها من ناحية بلدية لمعاليه ادوميم، وهي تمتد من شمال المدينة وغربها. رغم ان الخطط وضعت في السابق، في فترة حكومة رابين في 2005، إلا انه تم تجميدها لاسباب سياسية.

وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال في لجنة الاستيطان لـ “مصدر اول” في شهر ايار بأن الحكومة ستصادق على البناء في منطقة إي 1. “منذ سنوات هم يتحدثون عن ذلك. نحن سنصادق على الخطط، والآن نحن نعمل على ذلك مهنيا”، قال سموتريتش، الذي يشغل ايضا منصب وزير في وزارة الدفاع. “هكذا يتم قتل الدولة الفلسطينية بالفعل. بعون الله ستكون سيادة في “الضفة” في هذه الولاية”. حسب قوله فان هذه النشاطات ستشجع الازدياد الواضح في عدد المستوطنين في الضفة الغربية. “هكذا نجلب مليون مواطن”.

في شهر اذار صادق الكابنت السياسي – الامني على شق شارع منفصل للفلسطينيين، جنوب منطقة إي1، من اجل تطبيق خطط البناء والضم المستقبلي لمعاليه ادوميم. الشارع الذي سيتم شقه سيربط بين القرى في شمال الضفة الغربية وفي جنوبها وسينقل حركة السيارات الفلسطينية من شارع رقم واحد كي يخدم مقطع الشارع هذا بالاساس اليهود.

حركة “السلام الان” قدمت اعتراض على الخطط وقالت ان “حكومة نتنياهو – سموتريتش تستغل الحرب في غزة، منظومة القوى الداخلية في اسرائيل وعلى الصعيد الدولي، من اجل تثبيت حقائق على الارض التي يمكن ان تمنع فرص السلام وحل الدولتين للشعبين”. 

في “السلام الآن” قالوا ان “الحكومة تحكم علينا باستمرار النزاع وسفك الدماء وجر اسرائيل نحو الهاوية. والدفع قدما بهذه الخطة يمكن أن يكون بكاء للاجيال، وسيصعب اكثر على امكانية وجود مستقبل للسلام”.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى