ترجمات عبرية

نيوز 1 العبري: يحاول رئيس السلطة الفلسطينية استعادة مكانته في نظر إدارة بايدن

نيوز 1 العبري 29-8-2023، بقلم يوني بن مناحيم: يحاول رئيس السلطة الفلسطينية استعادة مكانته في نظر إدارة بايدن

أرسل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هذا الأسبوع ثلاثة من مساعديه المقربين إلى محادثات سياسية وأمنية في الأردن مع باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي. وترأس الوفد حسين الشيخ أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحضره ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية ومجدي الخالدي المستشار السياسي لمحمود عباس.

وقال مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية إن حسين الشيخ وعد باربرا ليف بأن السلطة ستكمل عملية التجديد والتغييرات في السلطة الفلسطينية بنهاية العام الجاري من أجل ضخ دماء جديدة في مؤسسات السلطة الفلسطينية في كافة المجالات وتعزيز قدراتها.

مارست إدارة بايدن في العامين الماضيين، ضغوطاً شديدة على رئيس السلطة الفلسطينية لإجراء إصلاح شامل لمؤسسات السلطة الفلسطينية، للحد من الفساد وتعزيز قواتها الأمنية لمحاربة الفساد والعنف. ولجأ رئيس السلطة الفلسطينية إلى المماطلة وفقد فعلياً السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية على شمال الضفة.

وفي ظل انتقادات إدارة بايدن ونشاط جيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية، بدأ رئيس السلطة الفلسطينية سلسلة إجراءات تهدف إلى إرضاء الإدارة الأمريكية وتحييد الانتقادات الموجهة إليه من أجل كسب الثقة لشرعية حكمه.

خلال الشهر الماضي، عزل رئيس السلطة الفلسطينية 12 محافظا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشرع في تغيير السفراء في الخارج.

وتزعم مصادر السلطة الفلسطينية أن الحكومة التي يرأسها محمد اشتية سيتم استبدالها قريبا، أو على الأقل ستكون هناك تعديلات وزارية واسعة، والمرشحون لخلافة محمد اشتية هم زياد أبو عمرو، وزير الخارجية الأسبق، أو محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني.

وتقول مصادر السلطة الفلسطينية إن فشل حكومة اشتية أضر بسمعة السلطة الفلسطينية في الشارع الفلسطيني وأضعفها وتسبب في فوز حركة حماس في انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات الكبرى في الضفة الغربية.

وتعهد حسين الشيخ لباربرا ليف بمواصلة السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني ​​مع إسرائيل والولايات المتحدة.

واستكملت مجموعة من ضباط الأمن التابعين للسلطة الفلسطينية دورة أمنية لدى وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في ولاية فرجينيا الشهر الماضي، بهدف إصلاح آليات الأمن الفلسطيني كما أن الأردن شريك في الانتقادات الأميركية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو ما انعكس في اللقاء الذي جرى في أغسطس الماضي،

وفي الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر جرى لقاء في عمان، بين الملك عبد الله ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أبدى الأردن قلقه البالغ، وهو ما نقله أيضاً إلى إدارة بايدن، من ضعف موقف السلطة الفلسطينية واحتمال انهيارها قريباً. وأعرب رئيس المخابرات الأردنية أحمد حسني عن قلقه من أن يؤدي انهيار السلطة الفلسطينية إلى الإضرار باستقرار المملكة الهاشمية. وقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس توصية المخابرات الأردنية بإجراء إصلاح شامل للآليات الأمنية للسلطة الفلسطينية.

وأبلغ رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج رئيس السلطة الفلسطينية أن كبار ضباط الأمن في السلطة الفلسطينية الموالين لقائدي فتح جبريل الرجوب وتوفيق الطيراوي، اللذين يتنافسان في معركة الخلافة، يستمدون الضعف من الرئيس محمود عباس ويتعمدون الإهمال في أداء واجباتهم لكي تستمر الفلتان الأمني ​​بهدف إفشال المجموعة المقربة من رئيس السلطة الفلسطينية، ولا يحاربون الإرهاب وظاهرة تهريب الأسلحة من الأردن إلى شمال الضفة. ويعتزم ماجد فرج إجراء تغييرات كبيرة في الأمن الفلسطيني، بموافقة رئيس السلطة الفلسطينية.

ويقال إن عناصر حركة فتح ستشمل عملية تطهير كبرى تشمل التقاعد القسري للعديد من الضباط وترقية الضباط الشباب الموالين لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى