ترجمات عبرية

نيوز 1 العبري: مصر تعمل على منع إسرائيل من العودة الى سياسة اغتيالات قادة التنظيمات

نيوز 1 العبري 26/08/2023، بقلم يوني بن مناحيم: مصر تعمل على منع إسرائيل من العودة الى سياسة اغتيالات قادة التنظيمات

في أعقاب القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الأمني ​​الأخير في إسرائيل بشأن الطرق المبتكرة لمكافحة العنف الفلسطيني في الضفة الغربية، هناك قلق متزايد في حماس والجهاد الإسلامي من أن إسرائيل تخطط لاغتيال كبار المسؤولين الفلسطينيين في الخارج من خلال الموساد الإسرائيلي دون بصمات، وهو الأمر الذي سيجعل من الصعب إسناد المسؤولية عن ذلك إلى إسرائيل، لكنه سيزيد من الردع الإسرائيلي.

ودخلت مصر على الخط لمحاولة منع الخطة الإسرائيلية، لكن بحسب مسؤولين في حماس، رفضت إسرائيل الالتزام للمصريين بالامتناع عن العودة إلى سياسة الاغتيالات، وزادت مصر من وتيرة الاتصالات لمنع تصعيد أمني قد يصل أيضاً إلى حدود قطاع غزة ويؤدي إلى جولة جديدة من القتال.

وتدعي حماس والجهاد الإسلامي أنه في نهاية عملية “الدرع والسهم” في مايو 2023، والتي قضى خلالها الجيش الإسرائيلي على القيادة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تعهدت إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات المستهدفة. وتنفي الأطراف في إسرائيل وجود مثل هذا الالتزام، وقد وجهت حماس والجهاد الإسلامي رسائل إلى إسرائيل، عبر الوسيط المصري، مفادها أن الرد على اغتيال أي مسؤول فلسطيني كبير في قطاع غزة أو في الخارج سيكون “صعبا وغير مسبوق ومن الممكن أن يحدث”. إشعال حرب إقليمية”.

وقالت مصادر في قطاع غزة إن حماس رفضت الطلب الإسرائيلي الذي تم تقديمه إلى مصر بأن توقف حماس الأنشطة العسكرية في الضفة الغربية.

في هذه الأثناء، لا ينتظر قادة حماس والجهاد الإسلامي نتائج الوساطة المصرية، بل يختبئون في قطاع غزة وخارجه خوفاً من القضاء عليهم من قبل إسرائيل.

وقال مسؤولون في حماس إن قيادة الحركة أوضحت لمصر أن الكفاح المسلح ضد إسرائيل سيستمر في الضفة الغربية حتى انسحاب إسرائيل الكامل من هذه الأراضي، كما فعلت إسرائيل عام 2005 عندما انسحبت من قطاع غزة بأكمله. ووفقا لهم، في المعركة المقبلة ضد إسرائيل، فإن الشرط الرئيسي لوقف إطلاق النار سيكون التزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من الضفة الغربية. 

وقال صالح العاروري، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، يوم 24 أغسطس لقناة الأقصى: إن مقاومة الاحتلال ستستمر حتى طرد الاحتلال والمستوطنين من كامل الضفة الغربية، كما تم طردهم من قطاع غزة، واضاف أن قادة حماس لا يخشون القضاء عليهم على يد إسرائيل.

ويتصدر صالح العاروري قائمة المستهدفين بالاغتيالات الإسرائيلية إلى جانب زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وأكرم العجوري رئيس فرع سرايا القدس العسكري.
ويزعم مسؤولون أمنيون كبار في إسرائيل أن حماس مسؤولة عن التصعيد العملياتي في الضفة الغربية، وأن الشاباك أحبط عشرات الهجمات التي خططت لها حماس من قطاع غزة، هذا بالإضافة إلى تحريضها العنيف على وسائل التواصل الاجتماعي ضد إسرائيل، وعلى المستوى السياسي في إسرائيل، توصلوا إلى نتيجة مفادها أنه لا مفر من العودة إلى سياسة الإجراءات المضادة المستهدفة في ظل موجة العمليات التي تقودها حماس في الضفة الغربية ضد جنود ومستوطني جيش الدفاع الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى