نواف الزرو: عن العربدة الصهيونية المنفلتة: كلهم مجرمون من عائلة الإبادة الجماعية
نواف الزرو 19-11-2025: عن العربدة الصهيونية المنفلتة: كلهم مجرمون من عائلة الإبادة الجماعية
تصوروا….!
العربدة الصهيونية المنفلتة في ذروتها، والارهابي بن غفير يتمادى الى مستوى لا يتوقعه احد عندما يطالب باعتقال الرئيس الفلسطيني ابو مازن قائلا:”إن زنزانته جاهزه…!؟، وكلهم من نتنياهو الى سموترتش الى بن غفير وغيرهم يرفضون قيام الدولة الفلسطينية رفضا مطلقا على اعتبار “ان فلسطين هي ارض اسرائيل ومن حق اليهود فقط”، وكلهم يقفون وراء حرب الإبادة الإجرامية ضد اهلنا في غزة، في الوقت الذي يصول فيه المستعمرون المستوطنون ويجولون في كل انحاء الضفة فسادا وتخريبا وتجريفا وقتلا…!
لذلك لا نبالغ ان وثقنا واكدنا ان المجتمع الصهيوني مجتمع ملوث بفكر العنصرية والإبادة الجماعية الإجرامية، والشهادات الصهيونية من عندهم كثيرة لا حصر لها، وفي هذا السياق نستحضر هنا شهادة للكاتب ميخائيل سفارد-هآرتس 29/8/2025″الذي قال: “إسرائيل تدمر غزة الآن، سموا هذا تطهيراً عرقياً، سموه محواً، ويمكنكم تسميته إبادة جماعية، سموه ما شئتم، لا شك لدي بأن من وضع مفهوم إبادة جماعية، رجل القانون اليهودي البولندي رفائيل ليمكن، كان سيكتب بدموع الخجل أن دولة اليهود ترتكب إبادة جماعية في غزة، هي تدمر المكان وتصفي المجموعة الإنسانية التي تعيش فيه” ويضيف مؤكدا:”التدمير المادي لفضاء غزة هو تدمير ممنهج، بيت وراء بيت، مبنى عام وراء مبنى عام، بنية تحتية وراء أخرى.. مكان كان بيتاً لأكثر من مليون شخص، أصبح تحت الصفر، مؤسسات تعليمية، عيادات، حوانيت، بنى تحتية للمياه والكهرباء والمجاري، شوارع وأرصفة، كل ذلك أصبح رماداً، وحسب بيانات تم حسابها استناداً إلى صور جوية، فإن 70 في المئة من مباني القطاع تم تدميرها بالكامل أو تضررت بشكل لا يسمح باستخدامها، هذا قبل عملية “عربات جدعون 2” وتنفيذ وعد وزير الدفاع لحاخامات “الصهيونية الدينية” بأن “غزة ستكون مثل بيت حانون-
وهذه شهادة كبيرة هامة على لسانهم تضاف الى ملف الشهادات لدى محكمة العدل الدولية لتنتظر حتى يأتي يوم الحساب الحقيقي…!.
