نواف الزرو: الجديد في المشهد الاستعماري الاستيطاني الصهيوني المرعب: موجة عاتية من الاستيطان المسعور
نواف الزرو 21-11-2025: الجديد في المشهد الاستعماري الاستيطاني الصهيوني المرعب: موجة عاتية من الاستيطان المسعور
وفق أحدث وأخطر تطورات المشهد الاستعماري الاستيطاني في الضفة الغربية فان”عام 2025 يسجل رقمًا قياسيًا في البناء الاستيطاني بالضفة الغربية”، وأكد معهد الأبحاث التطبيقية “أريج”، الخميس-الترا فلسطين-13 نوفمبر 2025-“أن حكومة الاحتلال طرحت مخططات بناء استيطانية لما يزيد عن 26 ألف وحدة جديدة في المستوطنات الإسرائيلية الجاثمة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، على مساحة تزيد عن 30 ألف دونم”، وقال المعهد في تقرير جديد “إن عدد المخططات المطروحة بلغت منذ بداية العام 2025 وحتى نهاية تشرين أول/ أكتوبر بلغت 194 مخططًا استيطانيًا، تركزت معظمها في محافظة القدس المحتلة، ما يعد من أضخم عمليات التوسع الاستيطاني مقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية”.
وفي ضوء ذلك نعود لفتح ملف الاستعمار الاستيطاني الصهيوني المرعب الذي يجتاح الضفة الغربية وينهب الارض فيها مترا مترا بل وشبرا شبرا، ونعتقد ان هذا الملف اليوم هو الاهم والاخطر في المشهد الفلسطيني برمته بعد هذه الإبادة التي تقترف في غزة، ويجب ان يبقى مفتوحا وان لا يغفل عنه ابدا، لأن الاستيطان يعني النهب والسلب والتهويد وإقامة حقائق الامر الواقع بهدف تخليد الاحتلال والاستيطان حسب مخططهم، وهو التحدي الاستراتيجي الاكبر امام الفلسطينيين، وفي هذا السياق الاستعماري الاستيطاني الصهيوني حدث ولا حرج….؟!
فوفق آخر تطورات المشهد الاستعماري الاحتلالي فإن حكومة الاحتلال أطلقت موجة جديدة عاتية من الاستيطان المسعور في الضفة الغربية وذلك بالتوازي مع الحرب الإبادية الوحشية المتواصلة على اهلنا في قطاع غزة…!.
وحسب أحدث المعلومات الفلسطينية فأن الاحتلال يواصل في الضفة الغربية “حربًا وحشية، تمزقها بالحواجز العسكرية، والبوابات الحديدية على مداخل ومخارج مدنها، وبلداتها، وقراها، وتحولها إلى ما يشبه السجون، وتطلق في الوقت ذاته موجة استيطان عاتية، وتستغل حوادث مقتل مستوطنين، لإطلاق موجة جديدة من البناء في المستوطنات”.
ويشار في هذا الصدد الى ان هذه التطورات الاستيطانية تأتي في ظل خطة نتنياهو التي اعلنها وجوهرها”تعميق الاحتلال، والاستيطان في آن واحد”.



