ترجمات عبرية

موقع واللا: التكنولوجيا الجديدة في الجيش الاسرائيلي ستغير مسار المعركة القادمة ضد إيران وحزب الله

موقع واللا 3/12/2025، أمير بوحبوط: التكنولوجيا الجديدة في الجيش الاسرائيلي ستغير مسار المعركة القادمة ضد إيران وحزب الله

لقد كشف الجيش الاسرائيلي يوم الثلاثاء عن الثورة التي يقودها رئيس شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اللواء أفيعاد داغان، والتي من المتوقع أن تُشكل مسار المعركة القادمة ضد إيران وحزب الله: إنشاء ألوية جديدة للذكاء الاصطناعي وألوية الطيف الترددي، والكشف عن قدرات هجومية عن بُعد تم نشرها حتى طهران، ودمج التقنيات المتقدمة في إدارة المعارك. كل هذا، إلى جانب الإنجازات الاستثنائية في الدفاع والهجوم، يضع شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في طليعة تصميم ساحة المعركة المستقبلية.

طوال فترة الحرب، شهد قادة فرق قتالية للألوية والكتائب بأنهم شاهدوا بشكل متكرر رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اللواء داغان، ينضم إلى القوات على مختلف الجبهات لفهم المعضلات والتعقيدات العملياتية، ولإيجاد حلول سريعة وفريدة لتحديد مواقع الإرهاب وتحليلها وإحباطها بسرعة. مع بدء عملية “الاسد الصاعد”، انضم داغان إلى الفرق الجوية التي هاجمت أهدافًا عسكرية متنوعة في قلب طهران على بُعد أكثر من ألف كيلومتر من إسرائيل، وهناك أيضًا مارس نفوذًا بصفته لواءً في هيئة الأركان العامة.

تكشف شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بقيادة اللواء داغان، هذه الأيام عن عدد من التطورات والعمليات التي ستؤثر على الجيش الاسرائيلي بأكمله. وكما ذُكر، تتكون شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أربع مجموعات رئيسية: مجموعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القتالية-العملياتية، ومجموعة البرمجيات والمعلومات، ومجموعة الدفاع السيبراني، ومجموعة الطيف. وفي إطار دروس الحرب، قرر اللواء داغان إجراء تغيير تنظيمي يشمل إنشاء لواءين جديدين لهيئة الأركان العامة:

قسم الذكاء الاصطناعي – بهدف تطوير منصات وأنظمة وقدرات معلوماتية تُغير أسلوب عمل الجيش الاسرائيلي، مع إتاحة جميع المعلومات آنيًا حتى النهاية العملياتية.

صرح مصدر عسكري لموقع “واللا” أن البيانات المعلوماتية التي جمعها الجيش الاسرائيلي في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال الحرب أثبتت أن معالجة المعلومات وتحليلها وإنتاجها بشكل صحيح وفعال يمكن أن يُغير “قواعد اللعبة” في الحرب القادمة.

لواء الاستخبارات (الطيف والاتصالات) – لتعزيز التفوق في الطيف وقدرات الاتصالات الاستراتيجية، لضمان حرية عمل الجيش الاسرائيلي في جميع الساحات وعلى امتداد نطاق العمليات. تجدر الإشارة إلى أن قدرات الطيف الفريدة لشعبة المعلومات والاتصالات الدفاعية أدت إلى إنجازات غير مسبوقة على نطاق عالمي ضد هجمات الإيرانيين والحوثيين وحزب الله، على سبيل المثال: تم إسقاط بعض الطائرات المسيرة التي أُطلقت من إيران خلال عملية “الاسد الصاعد” باستخدام قدرات الطيف لشعبة المعلومات والاتصالات.

ألهمت إنجازات القسم إعادة تنظيم بهدف تطوير القدرات الهجومية الميدانية (بما في ذلك مجال الأقمار الصناعية، ولكن يتطلب ميزانية أكبر). سيعمل اللواءان الجديدان جنبًا إلى جنب مع الألوية الثلاثة القائمة: لواء الدفاع السيبراني، ولواء العمليات، ولواء الاتصالات الراديوية.

خلال العامين الماضيين، عزز رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أدوات عملياتية للقتال تعتمد على الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال: نسخ بيانات شبكات الاتصالات في البحر، وفي الجو، وعلى البر لتحسين إدارة المعركة وتشغيلها. وصرح مسؤول كبير في قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: “نجاحنا بعد فشل 7 أكتوبر يعود الفضل فيه إلى التكنولوجيا”، مضيفًا: “لقد طُوّرت مؤخرًا قدرات لتحديد القوات في الميدان لمنع إطلاق النار من كلا الجانبين. وكذلك تحليل أفضل للمعلومات التي جمعها الجيش الاسرائيلي في خلية ميدانية، وما إلى ذلك”.

وصرح مسؤول كبير في قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأنه حتى في مجال تحديد هوية الضحايا في المؤسسة الدفاعية، في معسكر شورا، فقد تم ذلك بالكامل باستخدام أنظمة تكنولوجية متطورة طورتها شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل فريد، وبالتالي، خلال هذه الفترة القصيرة، تم تحديد هوية جميع ضحايا الجيش الاسرائيلي والمدنيين. على سبيل المقارنة، عندما سقط برجا التجارة العالميان في الولايات المتحدة، وأسفرا عن مقتل حوالي 3000 شخص، لم يتم تحديد هوية سوى 60 في المئة منهم.

وكشف المصدر أنه تم تحديد هوية جميع الضحايا باستخدام التقنيات الحديثة التي يستخدمها قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إضافةً إلى ذلك، تم تثبيت تطبيق قيادة الجبهة الداخلية الذي يديره قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على خمسة ملايين شخص، ويستخدم 500 ألف شخص أنظمة القسم يوميًا تقريبًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى