ترجمات عبرية

مكور ريشون – بقلم مردخاي كيدار – إقامة دولة فلسطينية سيؤدي إلى تفاقم الوضع بالضفة الغربية والحل إقامة إمارة محلية على أساس قبائل فلسطينية

بقلم مردخاي كيدار (أستاذ الدراسات الشرق أوسطية بالجامعات الإسرائيلية) – مكور ريشون  28/10/2020

بنظرة بسيطة على خريطة الدول بالشرق الأوسط، نستنتج أن إقامة دولة فلسطينية، سيؤدي إلى تفاقم الوضع بالضفة الغربية، الحل الصحيح هو إقامة إمارة محلية على أساس قبائل فلسطينية”،

وتنقسم الدول العربية إلى نوعين، الفاشلة والناجحة، القسم الأول يضم سوريا والعراق وليبيا ولبنان واليمن والسودان، والثاني يضم السعودية وعمان والإمارات والكويت وقطر والمغرب، ويتم تقويض الدول الفاشلة داخليا، بينما تكون الدول الناجحة مستقرة.

الواقع الفلسطيني يعكس استنتاجا واضحا بأنه إذا قامت دولة، فإنها بحاجة إلى عدو خارجي لتوحيد الشعب الفلسطيني تحت حكمها، ما يطرح أسئلة حول ماهية الدولة القادمة”، معتبرا أن “النظام العشائري بين أهالي الضفة ما زال حيا وموجودا، وله حضور وتأثير (..)”.

شيوخ العشائر الفلسطينية يحظون بتقدير واحترام من الجمهور الفلسطيني أكثر بكثير من التقدير والاحترام الذي يكنه ذات الجمهور للسلطة، ما أوصلنا إلى الحل الصحيح، وهو الحل الإماراتي القائم على العشائر في مدن الضفة الغربية الفلسطينية.

فكرة الإمارات الفلسطينية المتحدة تسعى إلى إقامة إمارة مستقلة في كل من المدن بالضفة الغربية، بعد الإمارة القوية التي تأسست عام 2007، في حين سوف تبقى إسرائيل في المناطق الريفية إلى الأبد، وستقوم كل إمارة في مناطق الضفة الغربية على أساس العشائر المحلية التي تعيش في المدينة، في حين سيكون شيوخ العشائر مصدر السلطة السيادية لجميع هذه الإمارات مع بعضها البعض.

الإمارات الفلسطينية المتحدة التي ستكون في مدن الضفة الغربية هي: جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية ورام الله وأريحا وغرب الخليل، بالإضافة إلى قطاع غزة، من خلال اتفاقيات ثنائية بينها وبين إسرائيل، وفي هذه الحالة ستمارس سيادتها في المناطق الريفية خارج الإمارات، وستمنح الجنسية الإسرائيلية للقرويين الفلسطينيين.

من سيحصل على الجنسية الإسرائيلية هم مواطنو الدولة مثل عرب الجليل أو المثلث أو النقب، وسيتم تحديد تفاصيل الأمور الإدارية المتعلقة بجميع مجالات الحياة في دولة الإمارات الفلسطينية المتحدة، وفقا للتجربة المكتسبة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالخليج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى